عالمية

الأمم المتحدة: قيادة جيش جوبا شاركت في أعمال العنف

قال تقرير للأمم المتحدة، إن المواجهات العنيفة التي جرت خلال يوليو الماضي في جوبا بين القوات الحكومية وأنصار النائب السابق لرئيس دولة جنوب السودان رياك مشار، قادتها القيادة العليا للجيش بموافقة الرئيس سلفاكير ميارديت.
وأضاف خبراء الأمم المتحدة أيضاً أن الممارسات غير المسبوقة التي رافقت هذه المعارك من أعمال نهب وعنف وجرائم اغتصاب جماعي لعاملات في منظمات دولية، لم يرتكبها جنود متمردون فقط.

وكان عشرات العسكريين قد هاجموا في 11 يوليو مقراً سكنياً بالقرب من قاعدة للأمم المتحدة، وتعرض عدد كبير من الموظفات الأجنبيات للاغتصاب، بينما قتل صحفي من جنوب السودان.

وفي مواجهة درجة العنف والعدد الكبير للجنود المتورطين وحجم عمليات النهب، قال الخبراء إنهم توصلوا إلى أن هذا الهجوم كان منسقاً ولا يمكن اعتباره من أعمال العنف أوالسرقة العرضية .

وقال التقرير إن حجم الأعمال القتالية التي جرت بمشاركة مروحيات من طراز “ام آي-24” ووحدات مدرعة، يدفع إلى الاستنتاج أن هذه المعارك جرت بقيادة أعلى مستويات في قيادة الجيش الشعبي.

وأضاف الخبراء أن الرئيس كير ورئيس أركان الجيش الموالي له بول مالونق، هما الشخصان الوحيدان اللذان يتمتعان بسلطة نشر مروحيات “ام آي-24” .

وكانت الأمم المتحدة قد أحصت أكثر من 300 حادث عنف جنسي، ارتكبه خصوصاً جنود موالون في جوبا ضد فتيات ونساء وهن يهربن من المدينة.

شبكة الشروق