هنا الزاهد: قلبي كان سيتوقف بسبب عادل إمام ومحمد رمضان متواضع
اكتسبت الممثلة المصرية الشابة هنا الزاهد شهرة واسعة في شهر رمضان الماضي، بعد مشاركتها في مسلسلي “مأمون وشركاه” و “الميزان”، كما شاركت بعد دراما رمضان في مسرحية “أهلا رمضان” في أولى تجاربها المسرحية، ما سلط الأضواء عليها بدرجة أكبر.
وترى هنا الزاهد أن مشاركتها في مسرحية “أهلا رمضان” مع النجم محمد رمضان، ممتعة في تجربتها المسرحية الأولى، وتعلمت منها الكثير، كما أنها كانت تنتظر العمل مع المخرج المسرحي خالد جلال، الذي أكسبها أمورا جديدة لم تعرفها من قبل، ورغم إرهاق العمل في المسرح، إلا أنها مستمتعة بهذا العمل.
وقالت الزاهد إنها ستدخل فيلما سينمائيا جديدا مع المطرب حمادة هلال، والذي تعتبره أول تجربها السينمائية.
وجاء حوارها كالتالي:
لماذا وافقت على العمل في مسرحية “أهلا رمضان”؟
وافقت لأني كنت أريد العمل مع المخرج خالد جلال، الذي أعتبره أستاذا من أساتذة المسرح في مصر، وصاحب فضل كبير على عدد من الممثلين الحاليين، واعتبرت نفسي خلال تلك التجربة أحصل على دروس في التمثيل، وتعلمت منه الكثير في المسرحية، بالإضافة الى أن العمل مع النجم محمد رمضان، تجربة كنت أريد خوضها، وسعيدة بهذا العمل للغاية، رغم أن العمل في المسرح مرهق، ولكنه ممتع.
من رشحك لهذا العمل؟
عملت أن محمد رمضان هو من رشحنى للعمل بعدما شاهدني في مسلسلي “مأمون وشركاه” و “الميزان”، في شهر رمضان الماضي، بالإضافة الى المخرج خالد جلال.
ألم تشعري بالقلق من العمل في المسرح؟
بالتأكيد شعرت بالقلق، لأنها تجربة جديدة وصعبة، ورد الفعل من الجمهور يكون بشكل فوري، على عكس الدراما، والعمل المسرحي له رهبة، ولكني كنت أريد كسر رهبة المسرح.
هل تجربة “أهلا رمضان” هي أولى تجاربك المسرحية؟
عملت في المسرح 3 مسرحيات وأنا صغيرة في السعودية، كان عمري وقتها حوالي 9 سنوات، مع سمير غانم، وسعيد صالح، ويونس شلبي، كما شاركت في نفس الوقت في أغنية الأطفال الشهيرة “بابا فين”، ولكن على مستوى الاحتراف، هذه المسرحية هي الأولى.
ما تقييمك لتلك التجربة حتى الآن؟
سعيدة للغاية بتلك التجربة، وأهم ما خرجت به من هذا العمل، هو أن المسرح جعلني أثق في نفسي بدرجة أكبر، وقد استفدت كثيرا من العمل مع المخرج خالد جلال، خاصة في الوقوف على خشبة المسرح والحركة عليه.
ما هو الفرق بين العمل في المسرح والتلفزيون؟
في البداية كنت أقف على المسرح وكأني أتعامل مع كاميرا التلفزيون، ولكن المخرج خالد جلال لفت نظري الى أنه لا توجد كاميرا، وعيون الجمهور هي الكاميرا، وهو فارق شاسع بين العمل المسرحي والتلفزيون، لهذا قلت إن تلك التجربة مفيدة بدرجة كبيرة.
هل التعامل مع محمد رمضان سهل؟
تجربة عملي مع النجم محمد رمضان، أثبتت لي أن ما وصل اليه ليس من فراغ ويستحق ما حققه من نجاح، فهو يتعامل مع الجميع بتواضع شديد وباحترام واضح، ورغم أن هذا هو أول تعامل معه، ولكنه منحني شعورا بأننا أصدقاء، وهو ما سهل من العمل معه.
شاركت عادل إمام في مسلسل “مأمون وشركاه” في رمضان، فكيف كانت تلك التجربة؟
العمل مع عادل إمام ممتع جدا، ومريح لأي مممثل رغم نجوميته الطاغية، ولن أنس مكالمته معي يوم 10 رمضان وقال لي “إنتي عفريتة ومحدش ينفع يعمل الدور ده غيرك”، وقتها شعرت أن قلبي سيتوقف من الفرحة، والتلفون كان يرتعش في يدي، وكانت أجمل وأحلى لحظة في حياتي.
هل هناك عمل سينمائي جديد كما تردد؟
نعم، سأدخل فيلما جديدا مع النجم حمادة هلال، ولكن العمل لم يبدأ بعد، نظرا لانشغاله بألبوم غنائي جديد، والفيلم إسمه ” شنطة حمزة “، في هذا الفيلم سأتمرد على شخصية الفتاة الأرستقراطية التي تعود عليها الجمهور، وسأجسد شخصية فتاة شعبية.
هل “شنطة حمزة” هو أول تجاربك السينمائية؟
شاركت عام 2014 في فيلم “خطة جيمي”، ولكن أعتبر فيلم “شنطة حمزة” هو الفيلم الأول في تجاربي السينمائية، لأن “خطة جيمي” لم يكن فيه تمثيل بالمعنى الحقيقي، فقد كنا مجموعة شباب مع بعض.
هل وجهة نظرك اختلفت بعد ظهورك الواضح في رمضان الماضي؟
بالتأكيد هناك أمور كثيرة تغيرت من وجهة نظري، فلم يعد ممكنا قبول أي عمل والسلام، فالآن أنظر للدور المعروض علي، وأقرأ الورق قبل الموافقة، كما أني أنظر للمخرج والمنتج، ولا أوافق عل العمل مع إنتاج ضعيف، لأن المشاركة في أي عمل يمكن أن يأخذ من رصيدي، رغم أني كنت أرفض بعض الأعمال في وقت سابق، ولكن الآن لابد وأن أدقق في الأعمال، ولا أنظر للجانب المادي فقط، لأن الفلوس ليست أساس الموافقة على عملي، وأجري المادي الآن يتزايد خطوة خطوة.
ما هو أهم أدوارك من وجهة نظرك؟
دوري في مسلسل “مأمون وشركاه”، لأنه أكسبني شهرة واسعة، ودوري وصل لقلوب الناس ونجحت في الشخصية التي قدمتها، ونيفين في هذا المسلسل تشبهني بدرجة 70 في المائة.
على أي أساس تختارين أدوراك؟
من البداية أنا أختار الأدوار التي أشارك فيها، وكنت أرفض بعض الأعمال، ولكن الآن اختياراتي اختلفت بدرجة اكبر، فلابد وأن أنظر لمساحة الدور وتأثيره، ففي مسلسل “الميزان” وافقت عليه رغم مساحته الضيقة، ولكنه كان مؤثرا في العمل، وكان محور العمل في المسلسل وأثر في الناس، أما في مسلسل “مامون وشركاه”، كان الدور مؤثرا ومساحته كبيرة.
من يعجبك في بنات جيلك؟
مي عمر، وجميلة عوض، فطريقة عملهن تعجبني.
CNN