الاعدام شنقاً على (3) نظاميين باعوا أجانب لشبكة تتاجر في البشر بالخرطوم
قضت محكمة جنائية جنوب وسط العاصمة السودانية الخرطوم بالإعدام شنقاً حتى الموت تعذيراً على ثلاثة نظاميين ثبت تورطهم في بيع أجانب من دولة مجاورة لعصابة تتاجر في البشر، بولاية الخرطوم.
وعلم موقع (النيلين) من مصادره – حسب الاتهام أن شعبة مباحث أمن المجتمع كانت قد رصدت معلومات تشير إلى أن نظاميين وبعض المواطنين ينشطون في ابتزاز الأجانب الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية، وأضافت المصادر أن المباحث كلفت فريقاً راقب المتهمين ميدانياً حتى تأكد من صحة المعلومات في عملية استغرقت خمسة عشر يوماً، موضحة أن الفريق تتبع إحدى عمليات المتهمين وهم يحتجزون خمسة أجانب بحي الصحافة، وطالبوهم بفدية لإطلاق سراحهم، ومن ثم جرى ترحيلهم واحتجازهم داخل منزل جنوب الخرطوم، ومطالبتهم بفدية أخرى قيمتها (50) ألف جنيه، وكشفت المصادر أن المتهمين رحلوا الضحايا إلى منطقة جنوب أم درمان، وباعوهم إلى عصابة تعمل في الاتجار بالبشر، ولفتت المصادر إلى أن فريق المباحث حدد موعداً مناسباً للقبض على المتهمين ونصب كميناً أفضى إلى نجاح العملية بتوقيفهم وضبط بحوزتهم سلاح ناري، إلى ذلك دونت في مواجهتهم بلاغات ومن ثم قدمته النيابة إلى المحكمة إذ فصلت فيها بالإعدام شنقاً حتى الموت تعذيراً على النظاميين الثلاث.
النيلين – محمد زليقي
ايوا دا الكلام…قانون رادع= أمن دائم. يلا نشوف تجار العملة والمحتكرين حا تعملو معاهم شنو عشان النتيجة = ازدهار اقتصادي.
من المؤسف ان تكون سمعة الشرطة في الحضيض وافراد الشرطة معظمهم فاقد تربوي وبعضهم مجرمين . ولم يتوظفوا في الشرطة الا من اجل البطاقة الشرطية التي تعينهم علي الابتزاز وممارسة الجريمة دون رقيب . ليت قيادة الشرطة تجند شرطة لتنظيف الشرطة من هؤلاء لأن المواطن اصبح لا يثق في رجل الشرطة