المؤتمر السوداني: سياسات الحكومة ستقود للفشل والانهيار
قال حزب المؤتمر السوداني أمس إن قوى المعارضة تتقارب يومياً بفعل الحراك الجماهيري، والانفعال بالزيادات في الأسعار والضائقة المعيشية، مؤكداً أن ثقة تلك القوى فيما بينها تتزايد كل لحظة في هذه الأوقات، وأن “الأيام القادمة حبلى بالجديد”.
وأكد رئيس الحزب المكلف عبد المنعم عمر استمرار مناهضة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي أكد أن نتيجتها الفشل التام والانهيار الكامل، بعد الانهيار الاقتصادي، معتبراً أن حل قضايا الاقتصاد وغيرها يكمن في السياسات البديلة التي أعدتها المعارضة.
وقال الرئيس المكلف لحزب المؤتمر السوداني، إن حزبه “يعيش أفضل أيامه بجدارة وأكبر تحدياته بجسارة”، معتبراً أن حزبه أثبت أنه حزب استثنائي، وهو يتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي، وذلك في إشارة إلى اعتقال أغلب قيادات الحزب ومؤسساته، وأضاف “رغم ذلك معدل أنشطته وفعالياته وحتى التصاق الجماهير به، يزيد بنحو أربعة أضعاف قبل الاعتقال”.
الخرطوم: محمد الأمين عبد العزيز
صحيفة الجريدة
هل عندكم عصا موسي.لمشكلة الاقتصاد .اليوم الدولار بي 20 جنيه هل عندكم عصا موسي لكي ترجعوا مليم واحد الان ..كل الاحزاب التي لم تشارك في الحوار ليس لديها اي شي تعملوا او تقدموا للمواطن او للسودان .الاحزاب التي لم تشارك في الحوار لحلحت مشاكل السودان هي احزاب خزلت الشعب السوداني هي احزاب لم تمثل إلا نفسها وهي قلة قليلة وليس لها اي تمثيل شعبي ولا تعبوي هي احزاب تحريضية اكثر من تكون ذات رأي ولكي تخرجنا من عنت الاقتصاد .لماذا .لم تدخل حلب الحوار لأنها تعلم اذا دخلت شنقت نفسها لانوا الحوار يعني الانتخابات وهي تعلم جيد ذلك كلمة انتخابات يعني صندوق وهي لم تجهز نفسها لهذا اليوم .إنما تجهز نفسها لتحريض الشعب وتجلس في الكرسي علي جماجم الشعب.كل الاحرار من كل الاحزاب والحركات واصحاب الراي والمستقلين اجتمعوا علي قرار ايجاد مخرج لمشاكل السودان جميعا وتكونت اللجان في كل مجال وتوافقوا علي كل كبيرة وصغيرة وختوا كل شاردة واردة في توصيات مستقبل السودان .معادا احزاب قليلة تبحث عن الفوضي وهي لا تعرف كلمة حرية ولا راي عايذه تمثل الشعب لا ولا والف لا لن نكون وقود لكم ولن نكونوا ضحايا لاطماعكم الحزبية الضيقة .لوكنتو فعلا نبلاء تحبون شعوبكم .كنتم جلستوا في كلمة سواء مع اخوانكم .اتحداكم في احداث سبتمبر يكون هناك قتلا من صفوف او كوادر من الاحزاب التخزيلية انما قدم اطفال وشباب غرابيل ليكي يرضوا طموحاتهم الحزبية الضيقة .واحزر اخوتي واخواتي الانجرار مع تلك المجرمين حتي لا نكرر تلك الاحداث دم الاطفال والشباب راح هدر ما بين اهتامات الحكومة للمعارضة والمعارضة للحكومة بقتلهم .ماذا كسبنا من وراء ذالك هل سقط النظام ؟ .نفس الشخصيات. التي حرضت الشعب في احداث سبتمبر تحرضنا اليوم .هل معقول نستمع لها مرة ثانية. هل معقول.هل معقول.