سياسية

توابع رفع الدعم فى السودان تصل لـ«دعوات إسقاط النظام»

لقيت دعوة أطلقها نشطاء وعدة أحزاب سودانية معارضة لبدء إضراب عام وعصيان مدنى، بداية من الأحد ولمدة 3 أيام، احتجاجاً على قرار الحكومة رفع الدعم كليا عن الأدوية، وجزئيا عن الكهرباء والوقود بنسبة 30%، مما أدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار السلع الغذائية- استجابة واسعة، بينما دعا زعيم حزب الأمة المعارض، الصادق المهدى، الشعب إلى التظاهر والإضراب للإطاحة بالنظام.

وأعلنت أحزاب المعارضة والحركات المسلحة تأييد الدعوة، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صوراً تظهر عددًا قليلًا من المركبات فى شوارع رئيسية بالخرطوم وأم درمان معروفة بالزحام وقت الذروة الصباحية، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، وتغيب التلاميذ عن المدارس، واختفت حافلات النقل العام، فيما نشر أنصار الحكومة صوراً تظهر أعدادًا أكبر من السيارات فى شوارع أخرى.

وقال حزب الأمة القومى المعارض، بزعامة الصادق المهدى، إن هدفه هو إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، واعتبر أنه لا خيار للشعب غير مواجهته سلمياً حتى إسقاطه.

وقالت الأمين العام للحزب، سارة نقد الله، إن حزبها قرر تصعيد وتيرة العمل الجماهيرى فى الشارع، وصولاً للإضراب العام والعصيان المدنى بهدف تغيير النظام وتأسيس نظام جديد بديل يقوم على الحرية والكرامة والعيش الكريم.

فى المقابل، قال مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود، إن الشعب أوعى من أن يستجيب لدعوات الـ«واتس آب»، التى تنطلق ممن لا يريدون الاستقرار للسودان.

وقال القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى، نافع على نافع، إن الاعتصام هو برنامج الحزب الشيوعى والبعث، وهو وسيلة من لا يجد طريقة للعمل السياسى ومحاولة لتضليل الناس، وأضاف: «فى القرارات الأخيرة اعتقدوا أن الناس سيخرجون، ولكن خاب ظنهم».

المصري اليوم

تعليق واحد

  1. العصيان المدنى يمكن ان ينجح ومؤشر مستقبلى لانقاذ بان الوضع لا يحتمل وايضا لم تلبى حركة الانقاذ طموحات الجيل الحالى ولم تستفد من امكانيات الوطن بصورة شفافة وحصيفة ومستقبل وبالتالى يكثر الحديث بلا نتائج واقعيه على حياة الناس وكثرة اخطاء التنفيذيين الحاليين وانعكاسها على عموم حياة الناس ولم تحدث نهضة فعلية فى مجال الاقتصاد ولم يتعافى بعد لترهل الدولة وكثرت النفقات الحكومية والجيوش الجرارة من وزراء وااعباء لا يمكن ان يتحملها المواطن لانه ليس بمعنى بالسياسة ورجالها لانهم يخدعون المواطن لسنين وعلى حساب معيشته وخدماته وهو الاولى بها وما الفائده لصرف تلك الاموال عليهم وما هو عائد خدماتهم لانهم ولو اعتبرناهم موظفيين دوله ؟ وهل الوطن محتاج لكم هذا؟ والاولى تصرف فى البنيات الصحية والتعليمية والطرق والبيئة والخ وبتالى يمكن النهضة بعموم الاقتصاد لان ركيزته المواطن ولو المواطن جيعان ومريض وغيرمتعلم كيف يقود الامه والوطن؟ يا ناس الانقاذ خلاص ما عادت التكبيرات والهتاف مجديه والشعارات الان؟ وسوف ياتى الطوفان وقلت الكلام ده مرارا للظروف الحاليه؟ والمواطن اصبح لا يسمع له راى ؟ وكيف تتقدم الامه بدون سماع الرعيه وهمهم وارائهم وليس راى الرئيس ولا البرلمان يكفى؟ والله المستعان تغيرت اللعبه السياسية واصبح الاعلام هو متنفس المواطن للقضاياه وواجهوا الامر بصدق وعرفان بدون تزيف وتخدير ؟ شوف الدول المتقدمه بتعمل استطلاعات لتعرف قياس الرضاء والرفض؟