دعا لتأهيل مشروع القاش والي كسلا يُطالب بدعم إتحادي لمواجهة الأمراض وتهريب البشر
طالب والي ولاية كسلا آدم جماع باهتمام الحكومة الاتحادية بولايته لما تواجهه من صعاب وأزمات تفوق طاقة الولاية خاصة في مجال تهريب البشر والأمراض المستوطنة مثل الدرن والأيدز.
واشتكى جماع خلال تقديم بيان حكومته أمام مجلس الولايات، أمس، من وجود الأمراض المستوطنة بولايته مثل الدرن والأيدز، مبيناً أن حكومته تسعى لمجابهة هذه الأمراض، لافتاً إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه حكومته يتمثل في محاربة تهريب البشر، مطالباً المركز بدعم الولاية لمواجهة التهريب، إضافة إلى دعم ولايته للصرف على مشروع القاش.
وأشاد بالعلاقات السودانية الإريترية ووصفها بالحميمة موضحاً أن ذلك ساعد حكومته في وقف تهريب السلع إلى دولة إرتريا. وأشار جماع إلى أن دولة الإمارات تبرعت ببناء 1500 منزل لتوطين أهل همشكوريب.
وبدورها طالبت عضو المجلس، سعاد الفاتح، بالاهتمام بهمشكوريب لما تمثله من أهمية دينية باعتبارها منطقة للقرآن، وطالبت بجعلها قرية نموذجية، مشيرةً إلى أن هنالك أحاديث بأن همشكوريب تُعاني من إهمال وأن الطالبات يُمنعن من الدراسة. وقارنت سعاد بين الطالبة التي أحرزت المرتبة الأولى في الشهادة السودانية التي جاءت من ولاية كسلا وبين طالبات همشكوريب.
بينما طالب عضو المجلس عبد اللطيف سيد أحمد بدعم ولاية كسلا من قبل المركز لمحاربة تهريب البشر.و قالت عضو المجلس عن ولاية كسلا، عرفة علي، إن ولاية كسلا عانت من نُدرة في السلع بسبب الدعم الذي يُغري المهرِّبين لتهريب السلع لدول الجوار، مشيرة إلى أن كسلا تُعاني من نهر القاش في فيضانه بالغرق وفي انحساره بالعطش وطالبت بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.
وفي ذات الاتجاه طالبت عضو المجلس، تماضر حسن، بالاستفادة من حصاد المياه من القاش، خاصة وأن فيضانه يُغرق مدينة كسلا، وأجاز مجلس الولايات برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور إبراهيم هباني، بيان والي كسلا بالإجماع مع الإشادة.
الصيحة