عالمية

مصر تجدد التزامها بدعم القضية الفلسطينية

أعلنت مصر مجدداً التزامها بدعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين.

وقالت خارجية مصر في بيان رسمي لها اليوم الثلاثاء إنه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فإن مصر تؤكد على ما تتمتع به القضية الفلسطينية من مكانة في الوجدان المصري، وما تمثله من أولوية بالنسبة لسياستها الخارجية، وأنها كانت وستظل أبرز المساندين والداعمين للشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن إحياء ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام يوفر فرصة لاستعادة الزخم والاهتمام بالقضية الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، ولتعزيز الجهود المبذولة في هذا الصدد لتكون أكثر قدرة على التأثير وإيقاظ ضمير العالم تجاهها، كما يعد تذكيرا للأمم المتحدة، بجميع أجهزتها، بأن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة، وأنها يجب أن تظل الحارس الشرعي للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.

وأضافت أن هذه الحقوق تتمثل في حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، خاصة مع التدهور الذي شهدته الأوضاع على الأرض في السنوات الأخيرة، وتوقف عملية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكرت الخارجية أن مصر تنتهز هذه المناسبة لتعرب عن التزامها الراسخ وثبات موقفها إزاء دعم طموحات أبناء الشعب الفلسطيني وتطلعاته للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية، مؤكدة أن دورها التاريخي والتضحيات التي قدمتها على مدى أكثر من ستين عاما لدعم القضية الفلسطينية واضحة للجميع، وعلى أنها لم تنقطع في أي مرحلة من المراحل عن العمل من أجل دفع عملية السلام ووحدة الصف الفلسطيني.

وشددت مصر على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وتصحيح الأوضاع في الأراضي المحتلة، ودعم إحياء المفاوضات والعمل مع السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي للدفع نحو التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة، وعلى أن حل الدولتين كما جاء بمبادرة السلام العربية هو ضرورة حتمية لتحقيق السلام.

وأعربت مصر عن تطلعها لاستجابة المجتمع الدولي للدعوة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته أمام الدورة رقم 71 للجمعية العامة بالأمم المتحدة في سبتمبر 2016، بأن يكون عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بما يمثل فرصة فريدة ليسود السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، ويسهم في تعزيز الاستقرار والحد من الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط.

العربيه