حملات لإصحاح البيئة وإزالة المخالفات بدنقلا
انطلقت يوم الثلاثاء ولمدة أسبوعين بمحلية دنقلا بالولاية الشمالية، حملات إصحاح البيئة وإزالة المخالفات وتشمل إزالة المخالفات الصحية والتشوهات الهندسية ومكافحة ناقلات الأمراض، بجانب رصد ومعالجة كسورات المياه وجمع النفايات وإزالة مكبات النفايات.
وجدد والي الولاية، المهندس علي عوض محمد موسى، خلال احتفال حملات إصحاح البيئة، التزام الدولة بدعم الصحة ومشيداً بجهود محلية دنقلا في مختلف المجالات داعياً المحليات أن تحذو حذو محلية دنقلا.
وأعلن دعم المحلية دنقلا لإنجاح الحملات، مبيناً أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح العديد من المشروعات في إطار برنامج نهضة الولاية الشمالية ومن بينها الميناء البري والميناء الجاف والمحطة التحويلية للكهرباء، والمرحلة الأخيرة لمشروع تأهيل شبكة مياه دنقلا.
وأكد وزير الصحة، الشيخ بابكر، دعم الوزارة لبرامج الصحة بالمحليات وتوفير المعينات لإنجاح حملات إصحاح البيئة، وقال إن وزارة الصحة أعدت برنامجاً متكاملاً للنهوض بالخدمات الصحية بترقيتها في المحليات والوحدات الإدارية.
من جانبه حيا معتمد محلية دنقلا، عصام علي، المنظمات والفعاليات المشاركة في الحملات، قائلاً إن الحملات تأتي استكاملاً للحملات التي تنتظم وحدات المحلية
ودعا المواطنين للاضطلاع بدورهم ومعاونة السلطات العاملة في الحملات، كما دعا المؤسسات والوحدات الحكومية للمشاركة في إنجاح الحملات ومعاونة السلطات العاملة فيها .
شبكة الشروق
حكومة كل ولاية تتكون من الوالي ونوابه ومساعديه ومستشاريه والوزراء والمجلس التشريعي ومعتمدي المحليات وعدد هائل من الموظفين وكل هؤلاء يتقاضون رواتب ومخصصات وبدلات وإمتيازات إلا أنه بالنظر إلى أوضاع الولاية كأن لم يكن فيها مسئول واحد ، وكلما توسعت الحكومة تترهل وتتقاعس فتتدهور الخدمات وتتلاشي لأن كل إدارة ترمي بالمسئولية على غيرها . قبل فترة قصيرة تم نشر تقرير عن الحالية المتردية لمستشفى دنقلا العام فذلك دليل على تقصير الحكومة في توفير الخدمات ، وهناك وزارات لاتقدم شيئاً على الإطلاق مثل البنى التحتية والبيئة والسياحة إضافة إلى أن أعضاء المجلس التشريعي كأنهم خشب مسندة بعضهم لا يعرف سبب وجوده في ذلك المكان !
الخدمات المستدامة مثل الصحة والتعليم والنظافة والطرق والمياه والكهرباء من أوجب واجبات الحكومة توفيرها لأنها لا ترحم المواطن في رسومها وضرائبها وجباياتها وتسلط عليه موظفي التحصيل الذين يطرقون الأبواب قبل شاي الصباح وينتزعون الجباية حتى ممن يملكون عنزة واحدة لزوم حليب الأطفال ، وأن توفير هذه الخدمات هي مفتاح التنمية وعنوان العافية ودليل أداء الأمانة التي أدوا القسم على كتاب الله لحملها ، وأن اللجوء إلى الحملات المؤقتة والنفير لهو أسلوب عاجز وتهرب من المسئولية ومحاولة تحميلها للمواطن وإشعاره بأنه السبب في العجز والإخفاق في توفير هذه الخدمات . ويتحدثون عن نهضة الولاية وعاصمة الولاية تنعدم فيها الخدمات الأساسية !!!