البشير يتسلم توصيات مؤتمر تقييم تجربة الحكم اللامركزي
تسلم الرئيس السوداني عمر البشير، بقاعة الصداقة بالخرطوم، يوم الأربعاء، توصيات المؤتمر القومي لتقييم وتقويم تجربة الحكم اللامركزي، معبراً عن التطلع لأن تسهم توصيات ومخرجات المؤتمر في تطوير التجربة ووضعها في مسارها الصحيح الذي يفضي لممارسة راشدة.
وشدد البشير خلال مخاطبته ختام فعاليات المؤتمر، على الممارسة الراشدة في الحكم والإدارة، وتحقيق الاستقرار والتنمية والسلام الاجتماعي لبناء الدولة الحديثة.
ووجه بضرورة الالتزام بالدسـتور دون تدخل أو تداخل بين مستوى وآخر، والموازنة بين الموارد والسلطات ضماناً لفاعلية الأداء، بالإضافة إلى ضبط الهياكل وتنظيم العلاقات بين مسـتويات الحكم وتحقيق العدالة في توزيع الثروات وقسمة الموارد وفق معايير ومبادئ الشفافية والتكامل والتكافل.
وحث البشير على ضرورة تحديد المسؤوليات والواجبات بما يكفل المساءلة ويضمن وصول الخدمات التنموية للمواطنين عبر سلسلة مُحكَمة التنسيق وفاعلة الأدوار.
رعاية المخرجات
”
البشير يقول أن المؤتمر سيسهم في تقويم تجربة الحكم اللامركزي ويستكمل المنظومة التي ترسم ملامح الدولة المتماسكة الموحدة الناضجة، سياسياً واجتماعياً وإدارياً
“وتعهد البشير برعاية مخرجات وتوصيات المؤتمر والاهتمام بالتبني الكامل والعناية التامة والمتابعة اللصيقة حتى ترى النور بإذن الله تعالى.
وقال “نريد لهذه التوصيات أن تسهم مع مخرجات الحوار الوطني، وبرنامج إصلاح أجهزة الدولة، والتعديلات الدستورية والمؤسسية المرتقبة، في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في وطننا الحبيب”.
وأمن على أن المؤتمر سيسهم في تقويم تجربة الحكم اللامركزي ويستكمل المنظومة التي ترسم ملامح الدولة المتماسكة الموحدة الناضجة، سياسياً واجتماعياً وإدارياً.
وأضاف أن “المؤتمر يجيء ختام مسك للحوار الوطني، بشقيه السياسي والمجتمعي، والذي تكلل بالوثيقة الوطنية، فضلاً عن برنامج إصلاح أجهزة الدولة”.
وتابع “لقد ظللنا نتابع فعاليات هذا المؤتمر المهم منذ سبتمبر 2015، ونحمد الله الذي هيأ له الانعقاد في هذا التوقيت ليتوج جهد المخلصين من أبناء وبنات هذا البلد الطيب، الذين صاغوا الوثيقة الوطنية ومهروها لتصبح عقداً اجتماعياً تحددت بمقتضاه ملامح مستقبل البلاد.
شبكة الشروق