إعدام عادل حبارة يفجر “براكين الجهاد” في مصر
حذرت وكالة “رويترز”، فى تقرير لها، مما وصفته بـ”براكين الجهاد” فى مصر، وذلك ردًا على إعدام عادل حبارة، المتهم فى قتل 25 مجندًا بشمال سيناء فيما عُرفت بواقعة مذبحة رفح الثانية.
وتم تنفيذ حكم الإعدام على عادل حبارة، صباح اليوم الخميس بسجن الاستئناف بباب الخلق بعد إصدار محكمة النقض حكما بإعدامه لقتله 25 مجندا مصريا في سيناء في أغسطس من العام 2013.
وأشار التقرير إلى ملاحقة السيسي للإسلاميين المتشددين منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الـ 3 من يوليو 2013 إثر خروج مظاهرات حاشدة رافضة لحكمه.
ويخوض السيسي حربا شرسة ضد الإرهابيين الناشطين في شمال سيناء، والذين يقودهم تنظيم “ولاية سيناء”- فرع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في مصر-. وقتل المسلحون مئات الجنود وأفراد الشرطة المصرية في الهجمات التي يقومون بشنها بشكل دوري عليهم في المنطقة المضطربة.
وبعد رفض محكمة النقض الطعن المقدم من حبارة في القضية، أصدر أنصار تنظيم الدولة الإسلامية تحذيرات للسلطات المصرية على الإنترنت بعدم تنفيذ حكم الإعدام، متوعدين إياها بإشعال بركان الجهاد في مصر حال تنفيذه.
وبرغم أن الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية تتركز في الغالب الأعم على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء، المنطقة الإستراتيجية التي تحد إسرائيل وقطاع غزة وقناة السويس، ينفذ المسلحون أيضا هجمات بين الحين والآخر على مناطق في القاهرة.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم الضخم الذي استهدف مقر الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية الواقعة بمنطقة العباسية بالقاهرة الأحد الماضي والذي أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.
وكان التنظيم ذاته قد تبنى أيضا حادث تفجير طائرة الركاب الروسية التي انشطرت في أجواء سيناء في الـ 31 من أكتوبر 2015، ما أسفر حينها عن مقتل 224 شخصا.
بوابة القاهرة
اللهم ارحم حبارة واغفر له ده جيش ما بيعرفوش ربنا أنا اتعذبت داخل هذا الجيش في عهد مبارك في عام 1993 نفس العام اللي جاءت فيه جين ديكسون إلى مصر لتبحث عني وكنت وقتها في السجن وكانوا أثناء التعذيب يقولوا لي هنخليك تقول موسى ابن الله وكان بيني وبين الموت شعرة وألفظ أنفاسي الأخيرة ومنعوا عني ماء الوضوء ومنعونا من صلاة الجماعة ومنعوا عني كتاب الله حتى لا أقرأ فيه ، السيسي بيحارب أهل الإسلام لأنه أخنس مصر الذي حدث عنه رسول الله ( يكون بمصر رجل أخنس يأتي بالروم ليقاتل أهل الإسلام ) هذا الرجل لم يتورع عن قتل المسلمين أثناء الصلاة في سيناء وفي الحرس الجمهوري وفي رابعة وكل من يتعامل معه من حكام الدول الأخرى وأنظمتهم ورضوا به ما هم إلا خونة وكأنهم باركوا عمله وإجرامه وفعله .