سياسية

الرئيس السوداني يشن هجوما مبطنا على المهدي ويصفه بالمخذل

شن الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الجمعة، هجوماً مبطناً على رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي وطالب أمام حشد وسط البلاد، المواطنين بعدم الاستماع لمن وصفهم بالمخذلين بالخارج.

وقال البشير الذي خاطب لقاءً جماهيريا بمحلية المناقل في ولاية الجزيرة “ما تسمعوا كلام الناس المخذلين القاعدين في الفنادق وباعوا البلاد بالدولارات ويلعبون التنس ويحتفلون بعيد الميلاد”، وتابع “أهلنا قالوا ما تجربوا المجرب”.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا على نطاق واسع صورا للمهدي وهو يمارس رياضة التنس بالقاهرة، كما درج رئيس حزب الأمة على الاحتفال بميلاده سنويا.

وكان الصادق المهدي رئيسا للوزراء قبل انقلاب “الإنقاذ” بقيادة البشير في يونيو 1989.

وغادر المهدي السودان إلى فرنسا في أغسطس 2014 بعد اعتقال دام شهرا في سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري بسبب انتقادات وجهها إلى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، قبل أن يعود ويستقر بالقاهرة بعد توقيع إعلان باريس.

إلى ذلك تعهد البشير بربط مناطق مشروع الجزيرة بالطرق المعبدة وتوفير مياه الري للحواشات كافة، مشيراً إلى أن أهل الجزيرة شركاء في إدارة المشروع والانتاج.

ووجه بإعادة تأهيل مشروع الجزيرة وشدد على أهمية تنظيم الدورة الزراعية لتسهيل العمليات الفلاحية والمحافظة على الأرض.

وأصدر الرئيس البشير، يوم الخميس، قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع الجزيرة، أكبر مزرعة مروية تحت إدارة واحدة بأفريقيا، وعزز التشكيل الجديد صلاحيات حكومة ولاية الجزيرة لأول مرة بتعيين الوالي رئيسا مناوبا لمجلس الإدارة.

ويواجه مشروع الجزيرة صعوبات تجعل استمراره على المحك نتيجة سنوات من الإهمال الحكومي وسوء الإدارة، وتسبب تردي المشروع في إنهيار المرافق الحيوية بولاية الجزيرة، التي يقطنها نحو 3,7 مليون نسمة.

وامتدح البشير جهود والي الجزيرة في مشروعات التنمية المختلفة وافتتح طريق “الشكينيبة ـ المناقل” وعددا من الطرق الداخلية والمدارس.

كما تعهد الرئيس خلال مخاطبته حشدا آخر بمحلية القرشي بتوفير الخدمات الصحية والرعاية الأولية للأمهات والأطفال والزامية التعليم الأساسي وتوفير مياه الشرب الصحية. وافتتح طريق “المناقل ـ القرشي ـ الأعوج”

وأشاد بجهود والي الجزيرة محمد طاهر إيلا في مشروعات التنمية، قائلا: “قلعناهو ليبني ولاية الجزيرة”.

سودان تربيون

‫11 تعليقات

  1. الاتنين سجمانين
    حواء السودان ما ولدت غيركم
    نحن زاتنا ما بنجرب المجرب لمزبلة التاريخ الاتنين

  2. يعني الانغازيين ما بلعبوا تنس في نادي التنس في شارع المطار
    بطل استهبال يا بشة اصحابك الاقباط واليهود ديل اخبث ناس وبكونوا مصورنك ومسجلنك وبمرقوهوا ليك لو خربتها معاهم
    نسأل الله ان يبعد عنا المتسول والمخزل فكلاهما كذاب اشر

  3. احلى شي الصورة هههه
    نعوذ بالله من الخياسة و عفن السياسة

  4. ليس لديك احترام لكبير و لا صغير . لا تنسى ان ابنه مستشارك بالقصر . لم تعد تحترم اعدائك و لا اصدقاءك . الهمز و اللمز عيب في مقامك و انت على رئاسة البلد . احكم كما تريد و لكننا كل يوم يخيب املنا في وطن يسع الجميع .

    1. كلامك عين العقل ، عيب والله بالجد عيب ، ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان

  5. لا اري عيبا ممارسة الرياضة اي كان نوعها.بغض النظر عمن يمارسها.
    العيب في خداع المسلمين باسم الدين .

  6. عيب عليكم يا جهال البسيئو فيه ده رئيسكم رغم انفكم وانتو لو بتعرفو الوطنيه ما كان بتسيئو ل رئيسكم مهما كان الخلاف معه شوفو تعامل الدول و الشعوب مع رؤسائهاكيف مهما كانو اتعلمو يا جهال كيف يكون التعامل الراقى مع من تختلف معه ايا كا ناهيك عن من هو رمز الوطن يجب علينا جميعا احترامه حتى لو كنا نختلف معه وعيب عليكم تقولو رقاص طبعا انتو مابتعرفو العرضه لانها حقت الرجال الصاح ما زيكم لانكم انتو ما سودانيين اصلا شوفو ليكم بلد تانى كان دى طريقتكم

    1. والله انت اكبر جاهل ومنافق وخواف لانك يا خايف من قول الحق او خايف على فتات الموائد الذي تقتات به من فضلاتهم

      هل كان رئيسنا بإختيارنا ؟ .. شخص انقلب على السلطة وتسبب في فصل السودان ودمار كل المشاريع القومية واثار حروبا في كل البلاد وغرقت يداه فى الدم ونشر العنصريه والطائفيه ثم جعل الفساد منهجا وحلل الحرام وحرم الحلال وجاي تقول رئيسنا

      اذا عمل زي باقي الرؤساء وراعى مصلحة المواطن والله نشيلو فوق الرؤوس ونفديهو بي ارواحنا لاكين فقد المواطن السوداني اسباب العيش الكريم بسببه وسبب فساده وفساد من حوله واكلهم السحت ، زول بيحمي الحرامي ويهدد من يريد محاسبته تقول لي رئيس !

      انت قايل كلامك ده ربنا مابيحاسبك عليهو ؟ تعين على الظالم وقايل ربنا حيخليك .. ربنا عااااااااااادل يا زول ونتلاقى قدام ان شاء الله وتعرف منو الفينا على حق

  7. من أعراض العمرية البشيرية أنه يقتل ويرقص في نفس الوقت، تماماً مثل الإمبراطور الروماني نيرون الذى أمر بحرق روما وطفق يعزف علي قيثارته والنار متأججة حوله، وقودها الناس والحجارة. وبالأمس كان البشير يرقص فى ودمدني بين دهشة العالم كله الذى ظل متابعاً لشباب الفيسبوك وهم يعدون العدة للقضاء على نظامه فى بضع أيام.
    ما هذا ياتري؟ هل هو الجهل المركب، و”الجاهل” عدو نفسه، أم كركرة الروح، أم ادعاء اللا مبالاة، أم الإستفزاز المقصود للمنتفضين حتى يستجيوا لدعوة البشير ويخرجوا إلى العراء لتحصدهم المدافع الرشاشة؟ إن البشير هذا ليس فقط كديك المسلمية الذى (يقلون بصلته ويجهزون كشنته وهو يعوعي)، ولكنه شخص معتوه تماماً، فرعون يمشي عارياً بين الرعية ويحسب أنه غير ذلك، فقد أسكرته السلطة وغيبت عقله كلياً، ولا يخالجني أدنى شك في أنه سوف يستمر في إراقة دماء السودانيين حتى رمقه الأخير. هذه حقيقة يدركها المنتفضون داخل وخارج السودان، ولقد تحسبوا لها بخطة عبقرية بعثت الحيرة والربكة في نفس الطاغية الجهول وفي أجهزة أمنه، وهي الإعتصام السلمي والمكوث داخل المنازل. ماذا ترى إخوان البشير فاعلين؟ هل سوف يتحسسون ويتجسسون على الشعب كله، وهل سوف يقفزون فوق أسوار ثلاثين مليون منزل سوداني؟

  8. قال ود بلد قال انته كان ود بلد ماتقول اسمك خايف من شنو واحترم نفسك وشوف العايش على فتات الموئد منو و الفى راسه بطحا بحسس عليها وزى ما قلته بعدين بنتلاقا وعندها نعرف منو الرابح