سياسية

محمد عبد الكريم: ما يحدث في حلب جزء من مخطط روسي إيراني صهيوني ضد المسلمين السنة

كشف الشيخ الدكتور محمد عبد الكريم الشيخ، إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير، الناطق الرسمي باسم رابطة علماء المسلمين، عن أن ما يحدث في حلب وسوريا والعراق جزء من مخطط مخطط روسي إيراني صهيوني توسعي، ضد المسلمين السنة.
وطالب عبد الكريم الحكّام العرب بالتحرك العاجل لنصرة المسلمين في حلب، مشيراً إلى أنها تتعرض للتدمير من قبل روسيا وإيران ونظام بشار الأسد، وقال: “إن أردتكم أن يكون الله معكم ولا يخذلكم، فكونوا مع إخوانكم”، مستنكراً ما أسماه الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يجري للسوريين هناك. وأضاف “الحكّام أسود على شعوبهم، ولكن في نصرة الشعوب لا يتحرك منهم إلا القليل”، وقال للحكام: “أنتم الرعاة سُلمتم زمام الأمة ليس لأجل العروش والأطعمة والشراب، وإنما من أجل أن تقوموا برسالتها، وعليكم أن تتقوا الله في قيادة الأمة الإسلامية”، مهيباً بالعلماء والدعاة التحرك والقيام بالواجب في تحريض المسلمين على الجهاد بالنفس والمال.
وأبان الشيخ أن “الحرب بيننا وبين أعدائنا سجال”، وأضاف أن “الطائفة المنصورة مرابطة في غزة وفلسطين، وأنها ثبتت وثبتت العزة”، وبشر المسلمين بأن فصائل القتال والجهاد في سوريا ثابتة، وقال: “المسلم لا يصيبه الإحباط، لأنه موعود بإحدى الحسنيين؛ النصر أو الشهادة”، وتابع: “أبشروا ففي الشام رجال أسود مرابطون”.
وأوضح عبد الكريم أن واجب المسلم الدعاء بالنصر لإخوته والتبرع بماله للمنكوبين، واسترسل بأن عصابات تتبع لملالي إيران تحركت واستقطبت جنوداً من أفغانستان واليمن ولبنان وباكستان، بغرض ما أسموه تحرير سوريا من بني يزيد ومعاوية “السنة”، وأن هذه العصابات فعلت الفظائع في العراق ولم يتحرك العالم ليجرّمهم ويصفهم بالإرهابيين، في حين أن السنيين الذين تحركوا لنصرة إخوانهم وصفوا بالإرهاب. وأردف “لا أعني الذين ذهبوا إلى الغلاة والدواعش”. ونوه بأن حلب لن تكون آخر المعارك، لكنه أشار إلى أن الرسول (ص) قال: “إنه لا تزال طائفة من الأمة منصورة، لا يضرها من خذلها”. وأشاد بشعار الثورية السورية “مالنا غيرك يا الله”.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ياشيخ محمد خليك في محيطك الداخلي ولاتخدعك مسالة سنة وشيعة