سياسية

مجلس أحزاب الوحدة الوطنية: دعاوى (العصيان) لا تخدم قضايا الشعب

دعا مجلس أحزاب الوحدة الوطنية في بيان له تلقت (المجهر) نسخة منه الجميع إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالمسيرة الوطنية القاصدة نحو السلام، وبناء وطن ممتد تسوده وتظلله رايات السلام والوفاق، داعياً البيان كافة أبناء الشعب السوداني لنبذ العنف والشتات والدعاوى التي تقود إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكداً أهمية أن يعمل الجميع لبناء مستقبل الوطن.
واعتبر البيان دعاوى ما يسمى بالعصيان المدني لا تخدم قضايا الشعب السوداني. وقال إن الإجماع الوطني والتقارب السياسي عبر الحوار الوطني، هو الأمر الأهم وقد أوشك أن يبلغ غاياته للعبور بالسودان إلى بر الأمان.
وقال البيان إن ما يسمى بالعصيان المدني هو محاولة لقطع الطريق أمام إمكانية حدوث تحول سلمي وانتقال سلس، من حالة المواجهة والاحتراب إلى فضاءات الوفاق والتراضي الوطني. وأكد البيان أن المجلس باعتباره وعاءً يضم كثيراً من القوى السياسية الفاعلة والتي شاركت في الحوار حيث تحققت فيه أوسع درجات المشاركة السياسية والإجماع الوطني.
وأكد مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وقوفه في خندق واحد وفي الصفوف الأمامية مع رئيس الجمهورية والإدارة السياسية، ومع كافة القوى الوطنية العريضة الحادبة على مصلحة البلاد ووحدة صفها لبلوغ الحوار الوطني غاياته. وجدد المجلس تمسكه بوحدة السودان باعتبارها الهم الأساسي الذي يتطلب أن يعمل الجميع من أجله، خاصة وأن البلاد تستشرف مرحلة دقيقة وهامة يتم فيها تنزيل مخرجات الحوار الوطني إلى أرض الواقع لوضعها موضع التنفيذ الكامل.

المجهر السياسي

‫4 تعليقات

  1. ياجماعة الفرق بيننا وبين الغرب والعالم المتطور((((نحن مختلفين عشان كدة فشلنا وتخلفنا عن الركب وهم اتفقواعي نهضتهم واتفقوا علينا ))))

  2. ياجماعة الفرق بيننا وبين الغرب والعالم المتطور((((نحن مختلفين عشان كدة فشلنا وتخلفنا عن الركب وهم اتفقواعلي نهضتهم واتفقوا علينا ))))

  3. خلوا العايز يعصي يعصي على الاقل يريح الناس من خلقتو يومين تلاته والا لو عملو شهر بيكون احسن.

  4. في عهد الديمقراطية الثالثة بقيادة الصادق المهدي والميرغني 1986- 1989ضربت السودان بلايا عظيمة لم يحضرها جيل اليوم، منها المجاعات التي ضربت حتى الخرطوم وجعلت أغنياءها يأكلون (القرقوش بالملح) ويشربون الشاي بالبلح و(الدربس)، ومنها الجفاف والتصحر الذي أهلك الزرع والضرع والإنسان ومنها السيول والفيضانات التي دمرت نصف الخرطوم ومنها ومنها ومنها، كان الخبز سلعة نادرة قيمة، وكانت المواصلات حلم وكان الأسفلت رفاهية وكانت الإتصالات ترف منعدم،
    وكان التعليم بثلاث جامعات فقط في السودان كله، وكلها في محافظة الخرطوم، وكان وكان وكان، وفوق هذا كله كانت حرب الجنوب طاحنة يواجهها جيش منهك لم تبق له سوى (خنادقنا مقابرنا)، وكانت إذاعة التمرد من إثيوبيا تسمع في الخرطوم تهدد الناس بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتلعن الأحزاب بعضها، كان الشعب معدما وجائعا وفقيرا يحمل المال ولا يجد ما يشتريه من طعام وشراب وملبس ودواء، كان الصابون والسكر والزيت والبنزين وحتى السجائر بالصفوف الطويلة مرة في الأسبوع أو مرتين في الشهر، وكانت السيارات على قلتها الشديدة تمكث اليوم واليومين في الطلمبات وقد لا تجد ما يروي ظمأها..
    منقول