الخارجية تنتقد البيان الأميركي وتصفه بعدم الدقة والموضوعية
وصفت وزارة الخارجية السودانية بيان رصيفتها الأميركية، بشأن مزاعم العصيان المدني بعوزه الدقة والموضوعية، وبعده التام عن الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة السودانية، والتي تتهيأ لتنزيل توصيات ومخرجات الحوار الوطني والمجتمعي علي أرض الواقع.
وأكد بيان الخارجية حرص والتزام الحكومة على أمن وسلامة المواطنين، وعدم التهاون مع أي تهديدات تمس الأمن القومي للبلاد، وفقاً للقانون ومقتضيات العدالة التي تحفظ حقوق الدولة والمجتمع.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير قريب الله خضر، يوم السبت، إن البيان الأميركي بعيد تماماً عن أجواء توسيع دائرة المشاركة على طريق التبادل السلمي للسلطة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن الشعب السوداني يقدم نموذجاً فريداً في الحوار الشامل والإصلاح السلمي، وبناء النظام السياسي والمجتمعي.
وأوضح الناطق الرسمي بأن دستور البلاد يكفل حرية التنظيم والنشر والتعبير وفقاً للقوانين السارية، حيث ينشط على الساحة ما يزيد على 80 حزباً سياسياً.
وأشار في الخصوص، إلى صدور أكثر من 20 صحيفة سياسية يومية تعبر عن مدى التنوع الفكري والسياسي في البلاد.
شبكة الشروق
اتركو الكلاب تنبح مايستاهلوا يردوا عليهم اصلا.
أنا بستغرب ,أي تقرير او شخص سافل يصدر كلام عن السودان ,يردوا عليه.
ياجماعة الفرق بيننا وبين الغرب والعالم المتطور((((نحن مختلفين عشان كدة فشلنا وتخلفنا عن الركب وهم اتفقواعي نهضتهم واتفقوا علينا ))))
يا اخوانا دي ما حاجة جديدة على امريكا في كل مرة هي كلما ما ترى شرارة ضد الحكومة تسارع وتصب عليها البنزين طمعا في اشتعالها واحتراق بلادنا بها.
كله من رأس السافلين الخبيثين نافع وعلي عثمان هما وراء كل المصائب
لن تصدر الخارجية الأمريكية بياناً في صالح الشعب السوداني لذلك لن يلتفت أحد على مايقول هؤلاء المنافقون التافهون ومن سار في ركبهم .