سياسية

واشنطن تطالب الحكومة بضبط النفس تجاه دعوات العصيان والخرطوم تنتقد

طالبت وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة بضبط النفس تجاه الدعوات التي أطلقها سودانيون للعصيان المدني، ودعتها لاتخاذ الخطوات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في حرية التعبير، فيما انتقدت وزارة الخارجية البيان الأمريكي، واعتبرت انه يفتقر للدقة والموضوعية، ووصفته بالبعيد تماماً عن الأجواء التي نعتتها بالإيجابية التي تشهدها الساحة السودانية.
وأعرب بيان للمتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، عن قلق واشنطن من تهديدات الحكومة السودانية وقمع وسائل الإعلام، رداً على دعوات المجتمع المدني السوداني لعصيان مدني.

وذكر البيان (إذا حدثت هذه الاحتجاجات فإننا نحث حكومة الخرطوم على الرد على المتظاهرين بضبط النفس، ونطالب السلطات السودانية باتخاذ جميع الخطوات اللازمة للسماح للمواطنين بممارسة حقهم في حرية التعبير، وفي الوقت ذاته نطالب أولئك الذين يمارسون حقوقهم الأساسية القيام بذلك بطريقة سلمية).
وجددت الخارجية الأمركية مخاوفها من اعتقال السلطات السودانية لعدد من قادة المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان بدون توجيه تهم في مواجهتهم.

ومن جهته أشار الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله خضر في بيان تلقت (الجريدة) نسخه منه أمس، الى أن دستور البلاد يكفل حرية التنظيم والنشر والتعبير وفقاً للقوانين السارية، وقال (ينشط على الساحة ما يزيد على ثمانين حزباً سياسياً وتصدر أكثر من عشرين صحيفة سياسية يومية تعبر عن مدى التنوع الفكري والسياسي في البلاد).

وأوضح خضر ان البلاد تتهيأ لتنزيل توصيات ومخرجات الحوار الوطني والمجتمعي على أرض الواقع توسيعاً لدائرة المشاركة على طريق التبادل السلمي للسلطة وتحقيق التنمية المستدامة، واشار الى التزام الحكومة بأمن وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين وعدم تهاونها مع أية تهديدات تمس الأمن القومي للبلاد وفقاً للقانون ومقتضيات العدالة التي تحفظ حقوق الدولة والمجتمع.

الخرطوم : مها التلب
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. ومن جهته أشار الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير قريب الله خضر في بيان تلقت (الجريدة) نسخه منه أمس، الى أن دستور البلاد يكفل حرية التنظيم والنشر والتعبير وفقاً للقوانين السارية، وقال (ينشط على الساحة ما يزيد على ثمانين حزباً سياسياً وتصدر أكثر من عشرين صحيفة سياسية يومية تعبر عن مدى التنوع الفكري والسياسي في البلاد).

    ودي الكارثة المدمر البلد ليه ثمانون حزب .. وعشرين صحيفة لو وزعنا العدد على القارئين للصحف حنلاقفي كل قاري خمس صحف وتفضل