سياسية

برلمانيون: جهات تستولي على دعم الفقراء بأسماء وهمية

أكد برلمانيون, أن الدعم الاجتماعي الذي قدمته وزارة الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة لا يغطي (1%) من نسبة الفقر بالبلاد، واتهموا خلال الجلسة أمس, جهات بالاستيلاء على مال الدعم الاجتماعي بأسماء وهمية. واعتبرت البرلمانية عائشة الغبشاوي, أن تقديم الدعم لـ(700) ألف أسرة نسبة ضئيلة مقارنة مع نسبة الفقر المقدرة بـ(46%)، وأكدت أنها لا تشكل (1%) منها، ووصفت قرار وزارة المالية بتخفيض العلاج بالخارج بالمجحف بحق المرضى الذين يموتون قبل اكتمال الإجراءات، على حد قولها. من جانبه, انتقد البرلماني محمد أوهاش, عدم وجود إحصائيات دقيقة للفقراء بالولايات، وأضاف: (عدد الفقراء بالولايات غير معلوم) ، وتابع: (ناس حرامية بالولايات بشيلوا الدعم بأسماء وهمية). وفي ذات السياق أكدت وزيرة الرعاية مشاعر الدولب, أن الدعم المباشر يقدم ضمن جملة معالجات للحد من الفقر، وكشفت عن قرارات وشيكة بشأن مجلس إدارة صندوق التأمين الصحي

الانتباهة

تعليق واحد

  1. ماقاله بعض نواب البرلمان عن دعم وزاره الرعايه الاجتماعيه للاسر الفقيره خاصه الاخت عائشه الغبشاوي يعتبر كارثه بمعني الكلمه ولطمه في وجهه الحكومه وطعن في مصداقيتها فيما تقول وكشف لخداع الناس بمبررات رفع الدعم وتحرير الجنيه!! وكان الاجدر بها اعاده النظر في زياده الدعم للاسرلان الاجمالي لايتعدي1% وهي نسبه ضئيله جدا رغم احتياج الناس للعلاج والدواء زياده علي ارتفاع تكاليفه الذي حال بينهم وبين الحصول عليه!! وعلي هذا بكون التفكير في زباده عدد نواب البرلمان عبث باموال الناس تماما مثل تاجير مقرات الدوله لوزارات بالاف الدولارات ودفع تكاليف الحج لكبار موظفي الدوله وتوسيع قاعده الحكم اللامركزي مثلا ؟
    اما عدم وجود احصائيات لعدد الاسر الفقيره فتقصير وسرقه اموال دعم الاسر الفقيره هذه رغم قلته فساد في الارض وعدم محاسبه الفاسدين فشل لفعاليه الحكم اللامركزي للدوله واداراتها !!! والصرف عليهم بامتيازات
    رغم قله الاموال خظأ قاتل وسكوت الصحافه عدم مسؤليه .
    الكلمه الصادقه والنفد البناء من البرلمانيون والصحافه والاجهزه الرقابيه والعمل الجاد من رجل الشارع والموظف والعامل والمزارع هوماتحتاجه البلاد اليوم!!! اما دعوات الاضراب والعصيان واسقاط الحكومه وتدمير مرافق خدمات المواطنين وممتلكاتهم فدعوه سلبيه بليده لن يستجيب لها من له عقل او ادني حس وطني!!! لان اهداف الدعوه لها ابعاد خبيثه تتعدي مجرد التعبير الديمقراطي والتظاهر السلمي, والشكوك تحوم حول اغلبيه الداعين لها اما الاطراف الخفيه فحقدها عظيم واطماعهم للموارد قديم!!!! الاستقرار والانتاج واتقان العمل والصبر والمصابره هما مانحتاج اليه اما العبث وضياع الاوقات فلا مكان له عند الشعوب الحيه.