وزير :«الموظف البقول للمواطن أمشي وتعال بكرة يهدد الأمن القومي»

بعد كلامك ده حيرفتوك انتا يا طيب.. هارد لك.

نشكر البروفسور محمد حسين ابو صالح للالتفات لهذه القضية المفصلية المهمة فكل القيادات في الدولة عايزه تاهيل لا تقولي دا دكتور ولا دا بروفسور ولا خلافه . هسي شوف الفرق بين وزير من الغرب ووزيرنا !! وزيرنا لا يصلح حتى سكرتير لوزير الغرب . مع انهم بتلقاهم شايلين نفس الشهادة العلمية والمؤهلات سواء كان دكتور او بروفسير او خلافة . واحد يقدر يقولي السبب شنو ؟ بالتاكيد هو عدم التاهيل وعدم معرفة كيفية ادارة الحياة بالعلم والمعرفة . يعني شايلين علم في الشهادات لكين ما عارفين يطبقوهو في الحياة ويحققوا منه المنفعة القصوى كيف .
وانا اقترح تستفيدوا من قدرات جوكر الانقاذ الناجح عوض الجاز في تاهيل الوزراء على كيفية ادارة الاعمال في الوزارات .
ونحن كدولة عالم ثالث نحتاج لتصحيح مفاهيم كثيرة في معارفنا بشان الحياة بصورة عامة . فقناعاتنا ومفاهيمنا القديمة هي ما جعلتنا دول عالم ثالث متخلفة وبميزان رسول الله صلى الله عليه وسلم امة غثاء سيل .
ومن الغريب في الامر ان الاسلام الدين الذي انزله الله علينا قبل اكثر من 1400 عام مليء بكل القيم والموجهات الحضارية التي يحتاجها الانسان في ادارة حياته لكننا لم نستطع الاهتداء اليها حتى الان في حين تجد ان الغرب قد سبقنا في الاهتداء اليها وقام بتطبيق معظمها في مجتمعه ونحن المسلمون عجزنا عن ذلك !!!!!!!!.
فابدأوا بالقيادات اولا لانها هي التي توجه وتدير القواعد فلن يستقيم الظل والعود اعوج .