خبراء يطالبون بإلغاء المادة “13” من قانون الثراء الحرام .. (مادة التحلل فضيحة وعلى وزير العدل)

الإنسان العادي والبسيط كان يدرك أن إجازة قانون التحلل والضرورة كان بمثابة رفع راية الإنطلاق للجولة الثانية من رالي الفساد فقام الجميع بإستبدال المركوب بالكفرات العريضة للإنطلاق بقوة من حيث توقف فمن كان يتصدر في الجولة السابقة يحق له الإنطلاق أولاً للوصول للميس . السؤال هو : أين كان القانونيون والعدليون والواعظون والفكيون والتشريعيون والبرلمانيون والقياديون والحاجون عندما بدأ التنقيب في الكتب السماوية بإستخدام الزئبق الأحمر والجن الأزرق لإستخراج تلك النفائس والتي هرولوا بها إلى البرلمان والناس نيام ولسان حالهم يقول ( وليتلطف ولا يشعرن بكم أحداً ) فعلاً لم يشعر بهم أحد حيث بصم الجميع وهم بين اليقظة والأحلام .