منوعات

أبرز أحداث 2016 الفنية.. من حجاب لوهان إلى قضية المجرد

مع مشارفة العام الجاري على بلوغ نهايته، يستذكر العالم سلسلة من الأحداث التي شدت انتباهنا خلال 12 شهرا ماضية، سواء في السينما أو في الغناء.

وأثارت الممثلة الأميركية، ليندسي لوهان، جدلا كبيرا عقب ظهورها وهي تحمل نسخة مترجمة من القرآن الكريم، حيث أعلنت اعتزامها قراءته ثم نشرت صورة لها وقد ارتدت الحجاب.

أما بيونسيه فأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي عقب إصدارها ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان Lemonade، المرشح للفوز بجوائز غرامي، ضمت فيه أغنية تحدثت فيها عن خيانة زوجها مغني الراب الكندي جاي زي لها.

أما الممثلة أنجلينا جولي، فقد قررت الانفصال بعد قصة حب استمرت 12 عاما، ليسدل الستار على الثنائي الفني الأشهر في العالم.

وحظي جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين باهتمام كبير من وسائل الإعلام، خاصة بعدما اعترف النجم الوسيم في البرنامج الفني الشهير TheEllenShow بفشل مخططه الرومانسي لحظة طلب يدها.

وفي مجال السينما، أخفق فيلم النجم العالمي ويل سميث Concussion في شباك التذاكر، مما أثر على تقدير أجره هذا العام.

ومن المرتقب، أن يتغير الوضع، خلال العام المقبل، بعد نجاح فيلم Suicide Squad الذي صدر بعد فترة تقييم Forbes، كما أن فيلمه Collateral Beauty مرشح لأن يجذب الجمهور.

وفي إنجاز طال انتظاره، أحرز ليوناردو ديكابريو بعد عشرين عاماً من احتراف الفن وخمسة ترشيحات، جائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم the revenant .

وفي سياق متصل، رفعت الأوسكار عضوية المصوتين بها إلى ستمائة فرد بعد اتهامها بالعنصرية إثر مقاطعة النجوم من أصول إفريقية لحفلها الأخير.

وعلى الصعيد الموسيقي، حصدت النجمة العالمية أديل حصة الأسد في حفل توزيع جوائز BBC للموسيقى للسنة الثانية على التوالي.

أحداث عربية

وفي المنطقة العربية، يعد عام 2016 عاما خاصا جدا ومختلفا على مستوى الساحة الدرامية، حيث شهد العديد من الظواهر الفنية، منها آخر أعمال النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز بمسلسل “رأس الغول”، الذى نافس به خلال شهر رمضان الماضي، فضلا عن حضور محمد منير في أول بطولة تلفزيونية له عبر مسلسل “المغني”

وعلى غرار كل سنة، نالت شائعات الموت من نجوم العالم العربي، ولعل الفنان عادل إمام كان الأكثر نصيبا، إلى جانب محمود ياسين وحسن حسني وكريمة مختار، فضلا عن النجوم السوريين أيمن زيدان ودريد لحام وحسام تحسين بيك.

ولم ينج الشباب بدورهم من شائعات الموت، مثلما حصل بسبب تشابه الأسماء بين الممثل أحمد الفيشاوي ومخرج الكليبات الشعبية أحمد الفيشاوي الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية في انتشار شائعة وفاة الأول، مما أثار ذعر أصدقائه.

ولم يخلُ العام الراحل من تصريحات أدت لنشوب خلافات حقيقية بين الفنانين، على رأسها مطالبة الموسيقار حلمي بكر للمطرب الشعبي أحمد عدوية بالاعتزال تخفيفاً عنه بعد إصابته بالمرض.

ومن بين أكثر الفضائح إثارة للجدل قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي لا يزال قيد الاعتقال في فرنسا بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية.

سكاي نيوز