رياضية

شواهد معسكرات المريخ السوداني تعكس الواقع الجديد للنادي

خاض فريق كرة القدم بنادي المريخ السوداني فترة الإعداد للموسم الجديد بثلاث مدن مختلفة، هي العاصمة السودانية الخرطوم، ومدينة أنطاليا التركية ثم بالعاصمة القطرية الدوحة، وفي المدن الثلاث أكدت شواهد معسكرات وإعداد المريخ ، بأن النادي يعيش فترة ومرحلة جديدة شعارها العمل دون عوائق.

الدقة كانت عنوان مجلس إدارة نادي المريخ في ترتيب أمور فريق الكرة، وقد تجاهل مجلس إدارة النادي الجديد والمكلف برئاسة جمال الوالي تحقيق أهداف كبيرة في الموسم الماضي لأنهم تسلموا الفريق حطاما فنيا، فكانت البداية بترتيب أمر الجهاز الفني قبل شهرين من بداية الإعداد للموسم الجديد، وذلك بالتعاقد مع المدير الفني الالماني أنتوني هاي منذ أكتوبر /تشرين الأول 2016.

ومنح المدرب هاي فرصة متابعة الفريق عن قرب في آخر مبارياته ببطولتي الممتاز وكأس السودان ليحدد مقدرات الفريق ونواقصه الفنية، إلى جانب صلاحية الاستعانة بطاقم معاون فجاء بالتركي كمال هيلات مدربا مساعدا وهو نفسه مدربا للأحمال.

واستمرت الدقة في عمل مجلس المريخ بحسم ملف التعاقدات بشكل وجيز وفي تاريخ محدد، ورتب معينات الإعداد وحدد مكانه وزمانه محليا وخارجيا وبتواريخ محددة ، فبدأ الإعداد يوم السبت 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 باستاد المريخ بمدينة أم درمان.

وأنتقل المريخ إلى مدينة أنطاليا التركية وعسكر هناك لمدة 3 أسابيع، وتم تنفيذ البرنامج بحذافيره كما هو ودون أي مشكلات حيث لعبت المباريات كما وكيفا وتوقيتا كما حدد لها مسبقا، وغادر المريخ إلى محطة معسكره الخارجي الثالثة في الدوحة القطرية كما خطط له في نفس التاريخ الذي تم فيه الحجز.

وسافر المريخ إلى خارج السودان بكامل بعثته دون تأخر من أي فرد منها أو إلحاق لمتأخرين، كما حدث في معسكر الموسم الماضي، وتحول إلى الدوحة بذات الطريقة .

وطبق المريخ برنامج الإعداد بالدوحة بذات الدقة المرسومة، وعكس كل ذلك التخطيط لإعداد المريخ بأن النادي الأحمر يعيش حالة استقرار مالي وإداري وإعلامي وجماهيري، اختفت معه حتى أصوات المعارضة، وواقعا جديدا ينتظر حصد ألقاب الموسم محليا والظهور المشرف على المستوى القاري، وهو التحدي الذي ينتظر لاعبيه لرد الدين لمجلس الإدارة وإسعاد جماهير النادي.

كووورة

تعليق واحد