سياسية

عبدالحكم: المستعمر بنى بلاده من أموال السودانيين

قال والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم، إن المستعمرين قد بنوا بلدانهم من جهود وأموال رجال السودان، الذين رفضوا الانصياع للمستعمر وسعوا جاهدين حتى نالوا استقلالهم وحريتهم، مبيناً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا وحدة الصف الوطني.

وأضاف عبدالحكم، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بمحلية أم دخن الحدودية بمناسبة احتفال البلاد بالعيد الـ61 لاستقلال البلاد، أن الاستعمار عاد بشكله الجديد عبر الحصار الاقتصادي وتحريض الدول الجارة والصديقة ضد السودان وزرع الفتن طمعاً في مواردنا.

وحذّر من الاختلاف في الثوابت الوطنية والتقوقع داخل الجهويات والقبليات حفاظاً على الوحدة، مناشداً للعمل من أجل زيادة الإنتاج والإنتاجية لتفويت الفرصة على المتربصين.

وأعلن عن ترفيع وحدة أم دخن الصحية إلى مستشفى ريفي، وإنارة المحلية بالطاقة الشمسية مبشراً بسد كيلي ودريسة وتميم وطريق زالنجي كاس، ورصف طريق زالنجي قارسلا ونيرتتي قولو روكروا تابت، بالإضافة لفضائية وإذاعة جبل مرة.

ووعد عبدالحكم بزيادة دعم الأسر الفقيرة وفتح مؤسسة التمويل الأصغر وبنك الادخار بالمحلية، مؤكداً نجاح القوات المشتركة السودانية التشادية في توفير الأمن والاستقرار بالحدود، وكشف عن وجود مساعي لإقامة قوات مشتركة مع دولة أفريقيا الوسطى.

بدوره أكد رئيس مجلس الأحزاب والحركات الموقعة على السلام، حسن نصرالدين، أن دعوات بعض القوى السياسية الخارجية الرافضة للحوار لا تقدم مصلحة الوطن ولا تحل المشكلات بل تعقد الأمور وتجلب الخراب والدمار للبلاد .

شبكة الشروق

‫4 تعليقات

  1. ماالفرق بينكم والمستعمر
    وانتم ابضا شيدتم قصوركم من اموالنا .. الفرق شنو

  2. قال بنى بلاده من اموال السودانيين وانتو تميتو الباقي ي راجل ما تشوف ليك كلام غير دا ….

  3. المسنعمر بنى بلاده من اموال السودان لكنه ترك لنا خزانات على النيل و اكبر مشروع زراعي تحت ادارة واحدة و سكة حديد و نقل نهري و خدمة مدنية منضبطة كالساعة و ترك لنا وطنا حافظ على حدوده و مقدراته… المستعمر بنى بلاده و لم يملا جيبه
    الكيزان بنوا قصورهم و شركاتهم الخاصة من اموال السودان و لكنهم دمروا السودان و مشاريعه و خدماته و انسانه و قسموه و اثاروا فيه الحروب و الفتن و العنصرية و باعوا بتروله لصالحهم و نهبوا ذهبه و اثاره و باعو كل مقدراته و الان يبيعون اراضيه مقابل الديون التي دخلت جيوبهم ….
    ما اعظم المستعمر و ما اتفه و احقر الكيزان!