جريمه ضد الشرف والأخلاق تنتهي بمأساة .. حاولت الأم تدارك الكارثة فألجمتها مفاجأة من العيار الثقيل
عندما تموت الضمائر، وتنطفئ معاني الإيمان، والخوف من رب العباد، وتتهمش المبادئ، والقيم والأعراف- حينها- تصبح المأساة أكبر، والكارثة أعظم.. هذا الحدث لا ندري القاتل فيه من المقتول.. هل هو الزوج الخائن، أم الابنة الجاهلة بخطورة الأشياء عندما راودتها نفسها، وفي لحظة ضعف وقعت في براثن الرذيلة، ومع من؟ زوج والدتها!!.. لكن- بلا شك- فإن المأساة سوف تعيشها الأم؛ لأنه حدث وفضيحة حطمت دواخلها، وخلخلت روحها، وهي من نال الضربات المؤلمة من قبل إنسان عدّته الزوج الوفي، والأب الرؤوف بابنتها الوحيدة، وتمنت أن يرعاها بحنانه، ومودته.
أصل الحكاية
أم ملتزمة مكافحة تعمل في حقل التعليم، توفي زوجها ورفيق دربها إلى رحمة مولاه في حادث حركة مؤلم.. لكنها استجمعت قواها، ورضيت بقضاء الله وقدره، وبعده رفضت مجرد التفكير في الزواج من أجل ابنتها الوحيدة، التي تبلغ من العمر عشر سنوات، فاتحة كل نوافذ الصبر، وأبواب الكفاح؛ من أجل مواجهة هموم وعقبات الحياة؛ من أجل تربيتها، وتعليمها، ورعايتها، وهي التي ليس لها سوى مرتبها والمسكن الذي تقيم فيه.. معلقة كل آمالها على ابنتها التي سوف تصبح السند والعضد في مقبل الحياة.
فكرة زواج
مرت الأيام والسنين ولا شيء تغير في حياتها سوى تقدم أحد الرجال وطرح عليها فكرة الزواج ومواصلة رحلة الحياة.. رفضت الأم مجرد النقاش في الفكرة بعد أن وصلت ابنتها سن البلوغ.. لكن لم ييأس؛ فتعددت محاولاته، وبعد أن حاصرها بأفراد أسرتها، وصديقاتها؛ ولأن أقسام الحياة مقدرة كانت الموافقة من جانبها، بعد أن تأكدت من نبل المقصد.. تمت مراسم الزواج في صورة مبسطة، ورحلت بابنتها للإقامة معه، واستمرت الحياة، ومر قطار السنين، وبدأ يتكشف لها انهيار كثير من الأشياء التي تم الاتفاق عليها قبل الزواج، فحدث الخلاف، وتدخل الأصدقاء، والمعارف، وتراجعت الزوجة عن فكرة الطلاق، وقدمت حزمة من التنازلات؛ من أجل محاصرة نقاط واتساع الاختلاف فعاد السكون والهدوء الذي يسبق العاصفة، والرماد الذي تحته وميض الجمرة الحارقة.. عندما جاءت المصيبة العظمى باكتشاف الزوجة حمل ابنتها غير الشرعي، وتحت الضغوط التي مارستها الأم على الابنة كان الاعتراف الخطير.
زوجك هو أبو الجنين..!
وتجلت المأساة، واللحظات التي تؤكد معنى الضعف الإنساني عندما يصبح الإنسان صورة طبق الأصل من حيوان تقوده نزواته وشهواته بعيداً عن معاني الروح والأخلاق- حينها- انفجر البركان داخل الأم، التي لم تستطع حمل المصيبة الكبيرة؛ فأصيبت بلوثة من الجنون، والحيرة، والدهشة.. فلم تسأل كيف؟ ومتى؟ ولمَ؟.. بل دخلت في غيبوبة فلم تجد نفسها إلا وهي داخل الحجرة البيضاء، وملائكة الرحمة تلتف حولها، وحالة من الحزن والتأثر والتعاطف ترتسم على الوجوه لحالتها ومأساتها، إضافة إلى الضغط الفكري، والنفسي، الذي احتوى روحها الشاردة بعد ما ضاع حصاد السنين وفي أعز ما تملك من عزة وشرف؛ فكان قرارها الأول والأخير الذهاب إلى القانون؛ لطلب الطلاق بعد أن وجهت الاتهام إلى زوجها حسب اعترافات الابنة.
صحيفة التيار
دي قصه خياليه ولا حدث لو حدث حصل وين و وين بيناتكم عليك الله ناس الأمن غلطانين كان صادرو جريدتكم الفارغه دي و الله حقو يقفلوها عديل و لا أقول ليك و الله فارغين ناس النيلين البنقلو قصصكم الفارغه دي. و الله فارغ انا البعلق علي التفاهه دي
في عيار اتقل من يحكمنا البشير 27 عام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قتل ما شاء له من الرجال والنساء والاطفال!!!!!!!!!!!!!!
قصص الخيال ال…………
كل شيء وارد في هذا الزمان ولماذا الاستغراب يا إنسان الم تسمع بقصة الانتحارات كبار صغار الم تسمع بإختفاء شباب وشابات الم تسمع بإقتصاب وقتل الاطفال الم تسمع بقصة اب يختلي ببنته وابن يضرب امه واباها لذلك هذا الحدث ليس بغريب في ظل احداث ربما لاتصل إلي الاعلام
?? ?? ?? ?? ?? ?? ?? ?? ?✈️ ?✈️ ?? ?? ?⚖️
هذا هو اخر الزمان هرج ومرج