سياسية

حركة “27 نوفمبر”: نحن مع رفع العقوبات الأمريكية من اجل اهلنا في السودان

تراجعت حركة 27 نوفمبر عن تصريح محمد سراج القيادي بالحركة برفضه للقرارات الأمريكية الخاصة برفع العقوبات عن السودان، وقالت الحركة في بيان رسمي لها مساء السبت (العقوبات الأمريكية قد عانى منها كل الشعب السوداني ونحن مع كل ما يرفع المعاناة عن كاهل أهلنا).

واضافت الحركة بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين بيانها (لقد كنا في حركة 27 نوفمبر مقيدين في مجال تقنية الوسائط بفعل المقاطعة الأمريكية وسنستفيد مستقبلا من هذه الميزات).

وتعتبر حركة “27 نوفمبر” من أكثر فصائل المعارضة التي دعت ودعمت (العصيان المدني السوداني في شهري نوفمبر وديسمبر ) عبر مجموعة على فيسبوك وتميزت حركة 27 نوفمبر بالعدد الأكبر من العضوية من بين الجماعات المعارضة لنظام الحكم ” 492.000″عضو .

وإليكم نص البيان الكامل للحركة

بسم الله الرحمن الرحيم
حركه 27 نوفمبر
بيان رقم (2017/5)

ظللنا في حالة اجتماعات متواصلة لدراسة وتقييم الوضع ما بعد قرار الرفع الجزئي للحظر الأمريكي وتوصلنا للآتي:-
أن العقوبات الأمريكية قد عانى منها كل الشعب السوداني ونحن مع كل ما يرفع المعاناة عن كاهل أهلنا المثقل بالفقر والقهر والحروب ويتحمل المؤتمر الوطني بسياساته العدائية والرعناء كامل مسئوليتها.
أن رفع العقوبات تم نتيجة لتسويات تتعلق بملفي الهجرة والإرهاب وتعاون الحكومة السودانية الكامل فيهما بالإضافة لبعض التنازلات فيما يخص سيادة بلادنا واستقلالية قرارها.
أن أزمة انخفاض سعر العملة الوطنية متعلقة بشكل مباشر بعجز ميزان المدفوعات كنتاج طبيعي لإغلاق أغلب المشاريع الحيوية وكنتاج للفساد المستشري في جسد الحزب الحاكم وإهدار أفراده لكل ثروات البلاد.
مع عدم وجود أي اتجاه حقيقي لمحاسبة المفسدين ومع استمرار سياسات القطاع الاقتصادي للمؤتمر الوطني لا نتوقع أن ينعكس القرار في المدى البعيد على اقتصاد بلادنا بصوره عامه و على شعبها بصورة خاصه مما يمكن الأسر من القيام بالتزاماتها المادية الضرورية.
لذلك لم يكن حراكنا معنيا بالعقوبات الأمريكية إلا بقدر تأثيرها على أهلنا سلبا أو إيجابا. بل كان حراكنا خروجا ضد النظام الظالم والفاسد و سنتصدي منذ الآن لأي محاولة من النظام لاستثمار هذه القضية في جلب المزيد من أدوات الموت والدمار لشعبنا.
و نتوقع في ظل الرقابة المفروضة على النظام الحاكم الغير شرعي فيما يتعلق ببند الحريات ان يكون مضطرا لتخفيف انتهاكاته اليومية مما يقيد أجهزته القمعية و يقلل من كلفة التغيير. لذا يجب علينا الاستمرار بكل قوة وصولا للدولة التي ننشدها دولة الحرية والعدالة والسلام، دولة الحقوق والواجبات و سيادة حكم القانون وعلينا منذ الآن أن ندفع باتجاه الانتظام بكامل الجدية حتى استرداد وطننا المنهوب فهو ملك لنا لا لأمريكا وعقوباتها ولا لعصابة الإنقاذ و سوءاتها.
لقد كنا في حركة 27 نوفمبر مقيدين في مجال تقنية الوسائط بفعل المقاطعة الأمريكية وسنستفيد مستقبلا من هذه الميزات في تطوير أداء الحركة في الإعلام الإلكتروني.
والعزة للسودان ..
حركة 27 نوفمبر ..

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫5 تعليقات

  1. هذا الكلام هو رؤية السودانيين غير العملاء واما كلام الامس من ذلك العميل الشاذ المخنث العميل هو كلام العملاء رواد الفنادق والمجرمين الجالسين مع العاهرات والويسكي وعملاء الحزب الشيوعي ونرجو ان تطردوا امثال ذلك العميل من وسطكم

  2. انا في منظوري الشخصي من ساعد علي رفع العقوبات هو المواطن نفسه بعد اتباع سياسة الحكومة السودانية سياسة العصاء والجزرة تجاة المواطن برفع اسعار الدواء والمحروقات وغيره وهناء ظهرت هاشتاقات اعيدو الدعم الي الادوية والشعب يموت في مواقع السوشي ميدياء وظهر الي العالم وامريكاء مدا معاناة الشعب السوداني

  3. والله توافقوا أو ترفضوا أو تعلموا اعتصام مافى زول شغال بيكم

  4. طال اعتصامكم ي خونة بفضل اللة تم المراد والى الامام ي وطنى الغالى