الفوضى والارتباك يسودان سوق العملات الأجنبية بالخرطوم
ـ تسود حالة من الفوضى والارتباك أسواق العملة في العاصمة السودانية الخرطوم، في اعقاب القرار الاميركي برفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الخرطوم لسنوات طويلة.
مقر البنك المركزي السوداني وسط الخرطوم
ومنذ صدور القرار الجمعة الماضية، ظلت أسعار الدولار تتأرجح بين الصعود والهبوط من دون أن تستقر على رقم محدد.
وأفاد متعاملون في سوق الدولار (سودان تربيون) الأحد، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم، أن هناك أكثر من سعر للدولار مقابل الجنيه السوداني، مشيرين إلى أن الأسعار تتراوح بين 14 إلى 17 جنيها.
واحجم التجار في السوق الموازي عن شراء الدولار من الراغبين في البيع بحجة عدم استقرار السعر وخوفا من تكبد خسائر حال تراجعها الى رقم متدني.
وقضى القرار الأميركي الذي صدر الجمعة بالسماح للبنوك العالمية التعامل مع السودان وفك حظر التحويلات البنكية من والى السودان،كما رفع الحظر عن الأموال السودانية التي كانت مجمدة بقرار تنفيذي منذ عام 1997 ،وقضى كذلك بتحميد العقوبات الاقتصادية فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير.
وبعد ساعات من صدور القرار تهاوى سعر الدولار في السوق الموازي إلى نحو 15 جنيها فاقدا أربعة جنيهات من سعره المتداول في السوق وقتها والبالغ 19 جنيها.
وذكر المتعاملون أن القرار أربك حسابات التجار ما خلق حالة من الفوضى في الأسعار. وقال احد التجار “هناك من يبيع بسعر 14 وآخرين بسعر 15 ثم آخرين بسعر 16 و17.. الكل يخشى ان يتراجع السعر اكثر خصوصا أن التطبيق الفعلي للقرار الأميركي يبدأ الثلاثاء”.
وأعلن وزير المالية السوداني، بدر الدين محمود،السبت، العكوف على وضع خطة شاملة لمراجعة سياسة النقد الأجنبي في اعقاب قرار واشنطن بتجميد العقوبات الاقتصادية على الخرطوم.
وطبق بنك السودان مطلع نوفمبر الماضي سياسة الحافز الجديدة، القاضية برفع سعر الدولار بالبنوك التجارية والصرافات بنسبة 131% ليقفز سعر الدولار في البنوك إلى 15.8 جنيه، مقارنة بـ 6.5 جنيه سعر البيع الرسمي سابقاً.
سودان تريبون
ده نزول مامبرر ووهمى احتمال ينزلوه لمن ١٠ جنيه للدولار . بس مافى اى زيادة فى الانتاج والصادر السودانى والفساد المالى ماوقف . تجار الحكومة حينزلو الدولار ويشترو . وبعد اسبوعين حيرجع ٢٠ واكتر ، لانه الطلب على الدولار حيزيد لانه العقوبات اترفعت الناس حتحتاج للدولار عشان تستورد بضاعة من برة . نصيحتى لاى زول عنده جنيهات سودانية يشترى دولارات. فرصة زى دى تانى مابتتلقى ، فرصة العمر . والعندو دولارات مايفكها لانه الدولار هو دولار فى النهاية.اخيرا العقوبات دى كانت مفروضة على السودان من سنة ١٩٩٧ ، ولمن ٢٠١٠ الدولار كان يعادل ٢ جنيه السبب كان عندنا بترول . عشان كدة رفع العقوبات مايقوى الجنيه السودانى الا لو فى انتاج وحكم راشد يعنى السرقة تقيف
صحي كلامك محمد نور أقرب مثل عندك مصر دي ما عندها حصار ولا شي والدولار وصل 25 جنيه
الباع دولار باع
والما باع ح اقول باااع
هههههه
يا عمنا الدولار وصل ١٠ جنيه
واحتمال ارجع ٣ بحول الله
اقولو تور اقولو احلبو
قال ليكم فتحو التعاملات البنكيه مع العالم و فتحو التصدير الي مكان
يعني تصدير صمغ ساي لامريكا بمليارات وما تنسي زحف الشركات العالميه بكثافه للخرطوم للاستثمار ف دهب بترول وووووو وديل ح اجو شايلين روبيه هنديه ولا دولار
انت ما بتفهم يا الجعلي!!!…………..باقلي الجعلية ذي بعض
عدم الوطنية دة يامحمد نور المرجعنا لي ورا . عايز تقنع منو انه القرارات دي ماعندها اثر ايجابي في ارتفاع قيمة الجنيه السوداني . خليك في اوهامك دي ولم دولاراتك عليك .
يامحمد انور ومحمد اذا كان النزول مامبرر فسعر الدولار لما وصل لل 19 كان مامبرر لانه اصبح سلعة والان نزل بسبب مخاوف التجار لانهم هم السب الاساسي وراء ارتفاعه ورفع الحصار حا يفتح مجالات كثيرة لتوفير الدولار داخل السوق لان سبب الارتفاع لما كان هناك حظر للتحويلات البنكية استقل التجار هذه الظروف وبدوا يتاجرون في الدولار دون مراعاة لمصلحة المواطن
سبحان الله
ربنا يعدل الحال ويصلح النفوس ( كيفما تكونوا يولى علبكم )
الوطنية هي مشكلة السودان لأن الفساد يرتبط أساسا بالنظرة الضيقة التي لا تري إلا المصلحة الشخصية. السودان به الثروات لكن يحتاج للبشر أصحاب القيم والهمم العالية الذين يقدمون المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية