سياسية

البشير: المشاورات جارية لتشكيل حكومة الوفاق

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن المشاورات تجرى حالياً مع القوى السياسية، من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، مبيناً أن السعي لا يزال ماضياً أيضا لإقناع الرافضين بالمشاركة، حرصاً على تحقيق الوفاق الوطني الشامل والسلام في البلاد.

وأكد البشير، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمباحثات السودانية البيلاروسية بالقصر الرئاسي، في الخرطوم، يوم الثلاثاء، أن الحوار السياسي هو السبيل الأمثل لحل الأزمات ولتحقيق السلام وتجنب الحروب.

وقال إن السودان ظل يسعى ويعمل مع العديد من الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار والأوضاع فى سوريا والعراق واليمن وليبيا، منذ تفجر الأزمات في تلك البلاد. وزاد قائلاً “وأيضاً في دولة جنوب السودان”.

وأشار إلى الدور المحوري الذي يقوم به السودان في مكافحة ظواهر الإرهاب والتطرف الفكري والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، إضافة للجهود الإقليمية التي يبذلها السودان لتخفيف حدة التوتر في المنطقة.

تحديات دولية

البشير قال إن السودان ظل يسعى ويعمل مع العديد من الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار والأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا منذ تفجر الأزمات بتلك البلاد

ولفت البشير إلى أن العالم يعيش في خضم العديد من التحديات الدولية والإقليمية، ومحاولات البعض فرض سياسات تستهدف زرع الفتن، وتأجيج الحروب الأهلية والنزاعات الإقليمية. وقال “لعل ما تشهده منطقتنا العربية حالياً من أزمات مستعصية هو خير شاهد ودليل على ذلك”.

وقال البشير إن السودان ظل يشهد حراكاً سياسياً فاعلاً هذه الأيام بإجازة توصيات مؤتمر الحوار الوطني، بمشاركة معظم القوى السياسية وبعض الحركات المسلحة.

وأضاف “شرعنا بالبدء الفوري في إنفاذ توصياته، بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة عبر الأجهزة التشريعية”.

وقال إن زيارة الرئيس البيلاروسي إلكسندر لوكاشينكو الحالية للسودان تزامنت مع قرار الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات الاقتصادية على السودان، الأمر الذي سيساهم في تنشيط التعاون التجاري والاستثماري بين السودان ودول العالم.

وتابع قائلاً “سيعين على بلادنا على الانفتاح والنمو الاقتصادي خلال المرحلة القادمة، وجذب العديد من الاستثمارات الخارجية المباشرة”.

شبكه الشروق

تعليق واحد

  1. الاكيد
    غندور رئيس للوزراء او ضابط من الحيش
    الموكد بقاء ناس ماليه جيش امن داخليه ع مواقعهم لمواصله ملف رفع العقوبات
    اي رجل جيش وامن يبقي ف منصبه
    لحين زوال الحرب والاستهداف
    التغير الذي نتمناهو ايلا بدل عبدالرحيم لارجاع الخرطوم سيرتها الاولي
    ونذكر الناس من جاء رجل الداخليه القوي عصمت رجل الجيش لا نسمع
    بعصابات نيغروز ولا بانفلات امني