سياسية

الرئيس: مرض العلاقات مع القاهرة “الإعلام المصري”

قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن مرض علاقات بلاده مع مصر هو الإعلام المصري الذي يتعامل بصورة غير موفقة ولكننا تعودنا عليه، وقطع في الوقت ذاته بأنه لن يترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة ويفضل لقب رئيس سابق.

وأوضح البشير في حوار مطول مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، يوم الخميس، أن الدستور الحاكم الآن في السودان هو دستور 2005، وبالتالي فإنه بنصّ هذا الدستور أكون قد أنهيت المدة، ولن أستطيع أن أترشح مجدداً.

وأكد البشير أنه سيجد متعة في مناداته بلقب الرئيس السابق لأن الكل سيحترمك كرئيس سابق وينادونك في الشارع يا فخامة الرئيس دون أدنى مسؤوليات.

وقال البشير العلاقات مع القاهرة تشكو من الإعلام المصري، فهو مرضها، لأنه يتعامل بصورة غير موفقة، ولكننا تعودنا عليه.

وأضاف “بالنسبة لسد النهضة الإثيوبي قناعتنا أن سد النهضة له إيجابيات كبيرة على تنمية السودان”.

حصة مصر

البشير يقول أن المنطقة التي يوجد فيها سد النهضة تقع على بعد 20 كلم من الحدود السودانية، وهي منطقة جبلية لا توجد فيها أراض صالحة للزراعة أو الري، وبالتالي لن يؤثر على حصة السودان ومصر في مياه النيل
“ومضى الرئيس السوداني يقول “إذا كانت المشكلة في حصة مصر في مياه النيل أقول إنها مؤمّنة تماماً، لأن السد لتوليد الكهرباء فقط، أي ليس هناك أي استغلال لمياه السد للري”.

ونوه البشير إلى أن المنطقة التي يوجد فيها السد تقع على بعد 20 كلم من الحدود السودانية، وهي منطقة جبلية لا توجد فيها أراض صالحة للزراعة أو الري، وبالتالي لن يؤثر على حصة السودان ومصر في مياه النيل.

وقال “نحن على قناعة أن السدّ لن يؤثر على حصة مصر، بقدر ما يمكننا ذلك من الاستفادة من حصتنا في اتفاقية مياه النيل مستقبلاً، لأن قدرات التخزين بالسودان في المياه، لا تمكننا من فعل ذلك”.

واعتبر البشير أن موقف الإعلام المصري تجاه هذا السدّ، موقف غير مبرر، لأنه أحدث تعبئة للمواطن المصري، بأن إثيوبيا ستتحكم في مياه النيل.

وقال “إننا لم نشاهد تحكماً قد حصل ولم يتغير مجرى النيل، ولا حتى تستغل مياه النيل إلا في الطاقة الكهربائية”.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. وتيره مطالب السيسي بتجديد الخطاب الديني بدأت بانتقاد الفرعيات من امور المعاملات الاسلاميه ووصلت الان الي الكليات والثوابت من الدين , ومن تعاون معه من(شيوخ السلطان) من علمانيون ومنافقون لمباركه انقلابه علي تيار الاسلام الوسطي الذي جاء الي السلطه بانتخابات حره واغلبيه شعبيه وقف الان ضده بتايد و ضغوط من المؤسسه الدينيه العريقه الازهر وشيخوها وفي الذيل منهم د.الطيب العلماني الذي جاء به السيسي لاخضاع المؤسسه الدينيه لسلطه المجلس العسكري الانقلابي.
    واذا كان امر المطالبات بالتجديد للخطاب الديني المزعوم قد وصل الي رفض العلمانيون التجاوب معه فهذا مؤشر بان الامر جد خطير لان التعدي علي ثوابت الاسلام و الجهر به يعني محاربه الاسلام من قبل رئيس اكبر دوله عربيه اسلاميه في المنطقه ؟ وهذه كارثه محققه ودرك سحيق يقودنا اليه االسيسي ومجلسه العسكري !! و الوبال المنتظر حدوثه
    لن ينحصر داخل مصر بل سيتعداه الي دول المنطقه وهي في اضعف حالاتها الان…..
    تاريخ حكام م عبر القرون لايخرج عن الاستبداد والاستعباد والظلم والقهر والاستغلال الا في فترات نادره قصيره!!! فقد حكمها اجانب
    طوال 18 قرنا من فتره 21 قرنا تشكل تاريخها القديم فقد حكمها هكسوس ورومان واغريق وفرس وسودانيون وليبيون واشوريون وعرب وعثمانيون ومماليك ونابليون وانجليز ولم يحكمها مصريون الا نادرا كان اولهم ناصر ولانعلم اسم حاكم انتخبه شعب مصر الاد.محمد مرسي ولسنه واحده فقط!!! وهذا يقودنا الي معلومه ذكرتها صفحه سي اند ان بالشبكه عن اصول والده السيسي (مليكه) وادعت بانها من يهود المغرب !!فهل تولي الاجانب لحكم مصر مازال مستمرا.
    الاعلام المصري الذي امتهن تزوير الحقائق لايعتد به في مثل هذا الشأن لانه يسبح بحمد الحاكم وينطق بلسانه فهو علماني منافق وصوت سيده لذلك تجده يطبل لتجديد الخطاب وفق هوي الحاكم اي كانت معتقداته الدينيه وتوجهاته السباسيه !!لذلك فقد اساء الي العلاقات السعوديه
    بمصر والخليجيه والسودانيه باتهامات كاذبه عن ايواء مجموعات ارهابيه
    مصريه لتخريب عمليه رفع المقاطعه !!!! وحتي علاقات مصر بايطاليا وروسيا و تركيا وليبيا لم تسلم من ااتراشق العبثي والاسفاف فالسيسي يتخببط يمنه ويسره بفقدان تام للبوصله وكذلك اعلامه المضلل…

  2. أتمنى أن تتم زراعة مليون فدان داخل الأراضي السودانية،،حتى لو كانت لمصلحة الأحباش،،،،
    ))مصر لن تحترم الشعب السوداني ابدا ابدا ابدا،،((
    نحن كشعب أصبحنا أكثر وعياً،،،
    والفات فات،،،