هلال الأبيض يتقدم مرتين
قبل الهلال الأبيض والهلال العاصمي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لكل في المباراة التي جرت عصر أمس السبت بملعب قلعة شيكان برسم الجولة الثالثة من الدوري السوداني الممتاز.. تقدم أصحاب الأرض عن طريق أبكر اسماعيل، وأدرك نزار حامد التعادل للضيوف، وعاد أبناء عروس الرمال للتقدم مرة ثانية بواسطة المدافع عمر سفاري «نجم المباراة»، ولكن نزار رفض انكسار عمالقة أم درمان وأنقذهم من الهزيمة في آخر دقيقة.
جاءت البداية حذرة من الفريقين.. وحاول كل فريق وضع قدمه على أجوءا المباراة، وهذا ما تمكن منه أصحاب الأرض، بفضل قوة العناصر المتمثلة في الغاني نيسلون لازغيلا والإيفواري شيخ أحمد موكورو ومهند الطاهر ونصر الدين الشغيل وأبكر اسماعيل، ليسيطر على منطقة البناء والمناورة، ويضع ضيوفه خارج الإطار، ويضعه تحت الضغط، مع تفعيل الجبهة الهجومية بصورة ضاربة.. وفقاً لهذه الوضعية وصل أبناء ابراهيم حسين «ابراهومة» إلى شباك الحراس الكاميروين لويك ماكسيم «د29» عن طريق أبكر سليمان، الذي ترجم بينية لازغيلا مباشرة في الشباك.. ولم تستمر وضعية التقدم كثيراً، حيث أعاد نزرا حامد رجال الفرنسي ديسن لافاني إلى نقطة التعادل بعد خمس دقائق، وفي المقابل لم يستسلم أبناء شيكان للتعادل عندما أحدث المدافع عمر سفاري الفارق بالهدف الثاني برأسية من الكرة التي وصلته من مهند الطاهر «د46» أنهى عليها الحصة الأولى.
دخل الهلال العاصمي الحصة الثانية لتعديل الأوضاع المقلوبة والعودة من جديد إلى نقطة التعادل، فيما سعى هلال الرمال للحفاظ على موقفه التقدمي، واحتدم الصراع من جديد على منطقة الوسط.. وبعد مرور ربع ساعة زحف موكورو على الشمال وتعدى أطهر الطاهر ليهيئ عكسية أبعدها ماكسيم بصعوبة إلى ركنية، ورد نزار حامد بهجمة سريعة انتهت بتصويبة المدافع عماد الصيني فوق العارضة.
خيارات بديلة
لجأ لافاني لخيار بديل «يوسف أبوستة» بدلاً عن النيجيري سالمون جابسون المتأثر بإصابة ليشغل وظيفة المحور، ونزل مدثر كاريكا «الطاهر الحاج» وكان ابراهومة قد استخدم جهود معاذ القوز، والحارس حافظ أحمد حامد بدلاً عن أبكر سليمان وأحمد بيتر المصابين.. وقد تعرض بيتر والشغيل وحافظ للبطاقة الصفراء، مقابل بطاقة صفراء لشيبولا بفعل التمثيل وتأخير اللعب والتداخلات غير القانونية.
سيطرة وتفوق
دانت السيطرة والأفضلية لهلال الأبيض على نحو ما كان عليه في الشوط الأول دون تدخل من لافاني لإحداث الموازنة، ليتفوق فريق ابراهومة المترابط في المنطقة الحية، ويحرم منافسه من القيام بعمليات هجومية مؤثرة. دفع الجهاز الفني للهلال العاصمي بـــ «ابراهيم محجوب» كآخر الأوراق لكسب صراع الوسط بدلاً عن النيجيري شيبولا، دون تأثير على الشكل العام.
محاولات
حاول الغاني تيتيه كوفي الوصول للهدف «د42»، في الأثناء عاد مهند الطاره بتسديدة يسارية قوية صدها ماكسيم بيقظة ومتابعة إلى ضربة زاوية، وكرر موكورو المشهد لتختار الكرة طريقها مرة ثانية للكورنر، انتهت بعيداً عن الهدف.
نزار يعود
عاد نزار حامد بالهلال العاصمي من بعيد وأنقذ فريقه من الهزيمة عندما تصدى لمهمة الهدف التعادلي «د45» مترجماً جهود تيتيه وكاريكا في شباك الحارس حافظ، لتتنفس الجماهير الزرقاء الصُعداء.
الأبيض: القلع عثمان
صحيفة آخر لحظة