(لا تصوِّرني .. فأنا أختك)
أطلقت منظمة فيروز الخيرية، مُبادرة تُعد الأولى من نوعها لمُحاربة إحدى الظواهر السالبة الناتجة عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي (social media)، وذلك بتصوير ونشر صور ومقاطع لفتيات في المُناسبات الخاصة والأماكن العامة دون علمهن، وقد انتشرت تلك الظاهرة بصورة سافرة عبر إسافير “السوشيل ميديا”، وسببت الكثير من الأذى المعنوي والأدبي للكثير من الفتيات والنساء والأُسر، بل بعضها أثّر بصورة سالبة على صورة المرأة السودانية بالخارج، وحملت المبادرة الاجتماعية المُتميِّزة التي قادتها شابات منظمة فيروز الخيرية اسم (لا تصوِّرني.. فأنا أختك).. وبرغم من قصر عُمر المبادرة إلاّ أنّها وجدت تجاوباً منقطع النظير من المجتمع، وشكّلت فتيات فيروز حضوراً جميلاً ولافتاً في الفضائيات والإذاعات والمدارس ومختلف وسائل الإعلام والاتصال.
تقول إحسان محمد أحمد إسماعيل، أمين الثقافة بمنظمة فيروز الخيرية لـ(التيار) عن مُبادرتهن: “هي اجتماعية تهدف لمحاربة ظاهرة سلبية نتجت عن الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي، وتتمثل في تصوير البنات ونشر صورهن عبر الأسافير، مما تسبّب في إحداث العديد من المشاكل الاجتماعية من طلاق وتشويه سُمعة وخلافات أسرية، فَضْلاً عن مشكلات نفسية وأضرار عديدة”، وبحسب إحسان، فإنّ مبادرتهن تهدف إلى تنبيه المُجتمع بخُطورة هذه الظاهرة، وتداعيات آثارها السالبة على جميع فئات المجتمع، وأضافت مسؤولة الثقافة بالمنظمة الخيرية قائلةً: “نعمل على تجفيف إسفير (السوشيل ميديا) من المقاطع والصور التي تُشوِّه صورة الفتاة السودانية”.
من جيوبهن
وتقوم متطوعات منظمة “فيروز الخيرية” بتمويل مبادرتهن (لا تصوِّرني.. فأنا أختك)، وقالت فتيات متطوعات بالمبادرة للصحيفة: “نحن بنات المنظمة قدنا هذه الحملة من أنفسنا، وموّلناها من جيوبنا، ومالنا الخاص، وبتعبنا وجهدنا وكدنا أنتجنا هذا العمل”، وأردفن: “قمنا بجولة للمدارس والجامعات للتوعية، واستهدفنا الطلاب باعتبارهم أكبر شريحة تتعامل مع وسائل الاتصال وقنواته، وكما قمنا باتصالات مُباشرة بالجمهور في الأسواق وأماكن تجمعاته، أيضاً سجّلنا زيارات للفضائيات، حيث تمّت استضافتنا للحديث عن المُبادرة بقناة الشروق، وقناة الخرطوم الدولية، وإذاعات”، وتابعن: “وكنا قد زرنا معرض الخرطوم وأقمنا مُنتديات في عددٍ من الحدائق العامة والساحات”.
تضيف إحسان إسماعيل: “لم تتوقف اتصالاتنا عند هذا الحد، فقد اتصلنا بالعديد من الصحف والصحفيين، ومن بينهم بالطبع أنتم في (التيّار) وهي صحيفة مؤثرة، ونأمل في دعم الجميع ومُساندتهم للحملة”، وتابعت إحسان: “أعتقد أنّ الحملة نجحت إلى حدٍّ كبيرٍ في نشر المبادرة وأهدافها عبر مُختلف وسائل الإعلام، بل وقُمنا بعملٍ كبيرٍ في وسائط التواصل الاجتماعي عبر خدمة التراسل الفوري (واتساب) أو موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وأدرنا حوارات ناجحة بها”، وتشير مسؤولة الثقافة بجمعية فيروز الخيرية إلى أن المنظمة وعبر المتطوعات القائمات على أمر المبادرة، قامت بجولة واسعة استهدفت أئمة المساجد لدورهم الكبير في تغيير العديد من المفاهيم الخاطئة بالمجتمع.
أملٌ وتطلعٌ
ويأمل المكتب التنفيذي لمنظمة فيروز الخيرية أن تؤتى مبادرة (لا تصوِّرني.. فأنا أختك) التي تقودها فتيات المنظمة، أن تؤتى أُكلها، لتصل للأهداف المرجوة والمطلوبة بتغيير المفاهيم الخاطئة، وحث المجتمع وتحريضه لنبذ الظاهرة والقضاء التام عليها، وتقول إحسان: “نأمل القضاء على الظاهرة سواء أكان ذلك توافقياً أو إجبارياً بسن تشريعات وعُقوبات رادعة لمن يرتكب هذا الفعل، ونأمل من التشريعيين والتنفيذيين والمدنيين ومُختلف فئات المجتمع التضامن معنا لحسم الظاهرة”.
التيار
دعواتنا لكم بالتوفيق والسداد.
اذا انتي قعدتي محترمة وخليتي الخفة واللفة والرشاقة وخلفان الرجل ولوك اللبان صديقيني مافي زول بصورك ، لكن تقعدي تتمشي وتعملي حركات شوفوني وتتلاعبي بي عيونك زي الحربويه اكيد الصالة كلها حتصورك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الناس البتنشر صور بنات الناس في الغالب ماعندهم اخلاق ولا متمسكين بالدين من اساس علشان يلتفتوا للحملات بتاعة البنات الماعندهم موضوع الحل هو الاحتشام ولبس الحجاب ولا اقول لبس الحجاب السوداني تلق المرا لابسة التوب القصير الذي يظهر حناء الكرعين ومدخنة (لا مؤاخذه دا الحاصل والله) ولا ننسى اللبانة وكذلك العطر الفواح والكريمات المعطرة وبعد ده تشتكي من المضايقات وتعتعد نفسها انها مدام ختت الطرحة فوق راسها خلاص بقت محتشمه والله نحنا العزابة بقينا ما عارفين نعمل شنو الزواج بقى واجب علينا بعد دا
نسيت ما اقول انوا يجب إيقاف جميع الحفلات شان الشباب يقدرو يتزوجو والشابات ما يضروا انهم يتبرجوا
#الرجوع لله هو الحل الوحيد
الصور المنشورة تظهر فقط ماتريد إظهاره الفتاة
المشاهدين في مكان الاحتفال لا يختلفون عن مشاهدي الصور