محمد بن زايد: العلاقات مع السودان قائمة على البُعد التاريخي والمصالح الأخوية المتبادلة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على متانة وتميز العلاقات مع جمهورية السودان الشقيقة، القائمة على البُعد التاريخي والمصالح الأخوية المتبادلة، والشراكات الاقتصادية والتنموية التي تخدم التنمية الشاملة في كلا البلدين، فضلاً على تعاونهما في القضايا التي تهم المنطقة العربية، والدفاع عن مصالحها من التدخلات الإقليمية، مشيداً سموه بالدور السوداني الفاعل في جهود التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن، والتصدي للتحديات التي تقوّض الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، يوم السبت، في أبوظبي، رئيس جمهورية السودان الشقيقة، عمر حسن أحمد البشير، والوفد المرافق له، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للدولة.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس عمر حسن أحمد البشير، العلاقات الأخوية، وسبل تطويرها، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحّب سموه بالرئيس السوداني والوفد المرافق له، معرباً سموه عن سعادته بتطور مسار العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، في ظل اهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على دعم هذه العلاقات وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وجرى خلال اللقاء بحث التعاون القائم بين الإمارات والسودان في مختلف الجوانب، السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية، والسبل الكفيلة بتطوير هذا التعاون لآفاق أوسع وأرحب.
وثمّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إسهام الجالية السودانية في المسيرة التنموية بالدولة، مشيداً سموه بما تتحلى به من كفاءة وإخلاص.
من جانبه، أعرب الرئيس السوداني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الأخوية مع دولة الإمارات، لما فيه خير ومصلحة البلدين الشقيقين، معرباً عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم القضايا العربية، والمحافظة على أمن واستقرار وهوية المنطقة.
وأكد الجانبان سعي البلدين المتواصل لتعزيز علاقات التعاون بينهما، وتطويرها في الجوانب كافة.
كما أكدا أهمية تضافر الجهود العربية، والتنسيق مع المجتمع الدولي لإعادة الأمن والاستقرار في عدد من الدول العربية، وبناء مؤسساتها الوطنية، ورفع المعاناة عن شعوبها، ومحاربة العنف والتطرف الذي تمارسه وتنفذه التنظيمات الإرهابية.
وتناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وكان الرئيس عمر حسن البشير، وصل إلى البلاد ظهر أمس، في زيارة رسمية للدولة، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأجريت للرئيس السوداني مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لجمهورية السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد.
إلى ذلك، قام الرئيس عمر حسن أحمد البشير، أمس، بزيارة واحة الكرامة في أبوظبي، وكان في استقباله لدى وصوله موقع الواحة، الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي.
واستهلّ الرئيس السوداني زيارته باستعراض حرس الشرف، ثم قام بوضع إكليل من الزهور أمام نصب الشهيد، ثم جال في الواحة، وتفقد جناح الشرف، واستمع لشرح من الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، حول مكونات الجناح الذي يخلّد تضحيات أبطال الإمارات.
أبوظبي ـــ وام
الامارات اليوم
يا سبحان الله الراجل دا ممهزل بينا كدا ليه يوم فى السعودية ويوم فى الامارات ناطي من هنا لي هنا ماقلنا شئ صلح العلقات ودا شئ ممتاز بس لازم يكون فى شوية كرامة لازم الرؤساء ديل يزورو السودان سبحان الله ايه الذل دا ياخ انت رئيس دولة ماوزير خارجية
عامل زى مندوب شركة يطالب بسداد الدفعات كل مره متلحهم ياخى ربنا اداك بلد لو زرعت فيه انسان بتقوم ليه سفقتين ماتعملو الناس ديل المتلب لهيم كل مره فى حد يدعمهم بنو نفسهم بنفسهم عملو همة وغيرو سياساتكم الأقتصادية ماكل مره تزبط الأعانات خليكم عندكم احساس قبل الملل .
الراجل دا مبهدلنا لأننا كمان ما محترمين بلدنا ولا انفسنا وشغالين كل يوم شتيمة في البلد وحكومتها ، ولو كنا مكان البشير لفعلنا مثل ما يفعل وربما أكثر ولكن الفي البر عوام ، لا يستقيم الظل والعود أعوج .
سأل رجل الإمام كرم الله وجهه لماذا كثُر الفتن والحروب في زمنك وزمن عثمان بن عفان رضي الله عنهما على خلاف زمن ابو بكر وعمر رضي الله عنمها فرد الامام علي قائلاً : كان ابو بكر وعمر يحكمان أُناس مثلي ومثل عثمان ، فأما انا وعثمان فنحكمان أمثالك . فألجم الرجل
السودان بيلعب دور اقليمي كبيرة والرئيس رأس الرمح في هذا الدور بعد اقتنع كل الابالسة من دور السودان المهم في رتق النسيج الافريقي والعربي اوكلوا له الملفات الصعبة في لعب دور افريقي افريقي وعربي عربي بحكم الموقع الجولغرافية والجولوساسية .دوره لا ينكره إلا جاهل .او به جهالة.
الزول ده زي البت البتلعب أركا