سياسية

البحر الأحمر.. تشابك بالأيدي في شورى الوطني وبلاغات جنائية

شهد اجتماع مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني بمحلية بورتسودان، بولاية البحر الأحمر، أمس الخميس، أحداث عنف ومشاجرات، بين أعضاء الحزب، أدت إلى إصابة احد أعضائه بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مستشفى الحوادث لتلقى العلاج، وعقد اجتماع شورى الحزب الحاكم بالبحر الأحمر أمس وسط إجراءات أمنية مشددة، بقاعة جهاز الأمن بالولاية؛ بغرض اختيار نائب رئيس الحزب ورئيس هيئة الشورى بالمحلية؛ لإكمال بناء هياكل الحزب بالمحلية، وأبلغت مصادر متطابفة من داخل الاجتماع (التيار) بأن أعضاء بشورى الوطني اعترضوا على بقاء نائب رئيس الحزب “هيناب محمد بدري”، ورئيس الحزب بالمحلية معتمد محلية بورتسودان “مجذوب أبو علي مجذوب”؛

بحجّة أنهم ليسوا أعضاء في مجلس الشورى، وقال عضو هيئة الشورى بالمؤتمر الوطني بمحلية بورتسودان محمد أحمد أوسن للصحيفة: “طالبنا بمغادرة نائب رئيس الحزب بالولاية، ومعتمد المحلية لأنهم ليسوا أعضاء في هيئة شوري المحلية، إلا إنهم أصروا على الجلوس؛ مما دفعنا ذلك إلى مواجهتهم بالقوه”، وأفاد أوسن أن نائب رئيس الحزب بالولاية “هيناب بدري” قام بدفع عضو هيئة الشورى بالمحلية “محمد شيك عيديد” بيده دفعة قوية؛ مما تسبب في سقوطه برأسه على الأرض، وتم نقله إلى مستشفى بورتسودان؛ لتلقي العلاج، وأشار القيادي إلى أن تلك الأحداث أدت إلى انسحاب جماعي من القاعة؛ مما أفقد الجلسة شرعيتها؛ لعدم اكتمال النصاب– على حد تعبيره،

وكشف أن العضو المعتدى عليه قام بفتح بلاغ جنائي ضد نائب رئيس الحزب بالولاية الأستاذ هيناب بدري المتسبب في الحادثة تحت المادة (142) من القانون الجنائي المتعلقة بـ “الأذى” فور خروجه من المستشفى، بشرطة القسم الأوسط- بورتسودان، فيما قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بالبحر الأحمر المتهم بالحادثة: “إن اجتماع هيئة شورى محلية بورتسودان قانوني ومكتمل النصاب، وتم من خلالة اختيار نائب رئيس الحزب، ورئيس هيئة الشورى بالمحلية”، ووصف هيناب حزبه بالمعافى– رغم تلك الأحداث- وقال: “هياكلنا الآن مكتملة، ومساحة الشورى فيه واسعة، ومن يريد انتقاد وتقويم أداء الحزب فإن ذلك يتم وفقا للضوابط التنظيمية المتعارف عليها، ووفقا لقوانين ولوائح الحزب”.

صحيفة التيار