وزير الاستثمار يؤكد على تطور ودفع علاقات التعاون الاقتصادى بين السودان والمانيا
اكد وزير الإستثمار الدكتور مدثر عبد الغنى عبد الرحمن خلال لقائه وفد الغرفة التجارية العربية الألمانية برئاسة السيد عبد العزيز المخلافى الامين العام للغرفة اكد على تطور علاقات التعاون الاقتصادى بين السودان والمانيا مشيرا الى ان نجاح الملتقى الاقتصادى السوادني الألماني الثالث الذى عقد في العاصمة الألمانية برلين ديسمبر الماضى والنتائج الجيدة التى خرج بها والذى شكل قاعدة انطلاق قوية نحو تحقيق الاهداف الاقتصادية المشتركة.
واعرب الوزير عن تقديره للجهود التى تضطلع بها الغرفة العربية الالمانية فى خلق تفاهمات مشتركة بين القطاع الخاص الالمانى والسودانى و الترويج للاستثمار فى السودان عبر تلك الملتقيات والتى تتيح فرص الشراكات الاستثمارية و اشار الوزير الى التطورات الاقتصادية والسياسية بالبلاد والتى تعزز من فرص التعاون الاقتصادى مع القطاع الخاص الالمانى.
من جهته اكد الامين العام للغرفة التجارية العربية الألمانية على تطور مناخ الاستثمار فى السودان بعد رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية وقال إن الخطوة ستعزز من التفاهمات الإستثمارية بين السودان و المانيا مشيرا فى هذا الصدد لرغبة القطاع الخاص الالمانى فى الاستثمار فى السودان كاشفا عن ان زيارة الوفد تستهدف وضمن اجندتها تنظيم لقاءات مشتركة مع وزارة الاستثمار و القطاع الخاص السودانى للمزيد من التفاهم حول إستقطاب ودخول الشركات الالمانية للاستثمار فى السودان .
سونا
منذ إنشاء وزارة الإستثمار نسمع عن التعاون الإقتصاي والتفاهم وإبداء الرغبة في الإستثمار من هذا البلد أو ذاك حتى إكتمل أطلس العالم ونحن نعدد الدول التي أبدت رغبتها ، دون أن تتبعه أي خطوة نحو تنفيذ أو مشروع أو إنتاج أي سلعة ! مما يوحي بأن لوزارة ليست لديها أي خطط أو كما يسمونها خارطة للإستثمار وفق إحتياجات السودان وتنتظر أن يقوم بذلك البلد أو الجهة التي تبحث عن الإستثمار ليسير النشاط بذلك في إتجاه واحد ولا يقدم شيئاً لدعم الإنتاج لأن العنصر الإساسي لدعم الإقتصاد هو الإنتاج فقط وليس رسوم الأراضي والضرائب والودائع والهبات .
قطعت ألمانيا شوطاً كبيراً في أبحاث الطاقة البديلة وخاصة الطاقة الشمسية وقد إستغنت مؤخراً عن عدد من المفاعلات النووية المستخدمة للأغراض السلمية واستبدلتها بمعدات الطاقة الشمسية ، فإذا كان هناك تعاون حقيقي مع ألمانيا فيجب تجاوز مرحلة التصريحات والبدء بالعمل على تأسيس شراكة حقيقية بإنشاء مركز أبحاث ومصنع إقليمي لمكونات الطاقة الشمسية قبل أن تحوز عليها دول أخرى في المنطقة ، وليس إفساح المجال للشركات لبيع الأجهزة والمعدات وممارسة التجارة فقط .