أسراب من النحل تقتل مواطناً وتصيب (17) شخصاً بكاب الجداد

من المؤكد ان هذا النوع من النحل هو نحل بري شرس غير مستأنس أي انه غير النحل الذي تتم تربيته في المنحل ومن المعروف ان تربية النحل غير موجودة عندنا في الجزيرة وبالذات في مناطق الحواشات لذا من المؤكد ان هذا النحل هو نحل بري يعيش على بعض الأشجار المنتشرة هنا وهناك والنحل معروف في مجتمعه وهي حشرة تعيش معيشة اجتماعية تتكون من عدة افراد من بينهم الملكة والذكور و الشغالات والشغالة أنثى ولكنها أنثى عقيمة إذ ليست من مهمتها وضع البيض وإنما الخدمة والدفاع لذلك تتحور آلة وضع البيض فيها إلى ما تسمى بآلة اللسع أو الوخز التي تفرز السم عند اللزوم وهو عبارة عن سائل شفاف له طعم لاذع و حار وحامض و له رائحة عطرية و له دور في قتل بعض أنواع البكتيريا و الفطريات و يستخدم في علاج التهابات المفاصل الروماتزمية. وتعتبر لسعة النّحلة حالة شائعة أمّا ما يصاحبها من أعراض فتحصل نتيجةً لإدخال السم المحتوي على نوع من البروتين إلى الجسم، وهذا ما يؤدي لتهيّج المنطقة المصابة. وعلى الرغم من الألم النّاتج عنها والإزعاج الذي تسبّبه، إلّا أنّ معظم الحالات لا تحتاج إلى رعاية طبيّة وإنّما يتمّ علاجها منزليّاً. أمّا إذا كان المُصاب يعاني أصلاً من حساسية تجاه لسعة النّحل، أو إذا ما لُدغ لمرّات عديدة، عندها قد تظهر عليه أعراض أكثر حدّة ويلزم بذلك طرقاً أخرى للعلاج وبشكل طارئ ولكن فان بعض الأشخاص لهم حساسية من لسع النحل قد تؤدي للموت وبشكل عام هناك ثلاثة أنواع من الحساسية للسعة النحل.
أولا الحساسية العادية وهذه تؤدي للشعور بالحكة والتورم حول مكان اللسعة لكنها ليست خطيرة على صحة الشخص.
ثانيا اللسعة التي تجعل مكان الإصابة متورمًا بشكل كبير وهذه الحالة لا تقتل لكنها خطيرة.
ثالثا الحساسية الجهازية أو صدمة الحساسية فإن أعراضها وخلال دقائق بعد اللسعة قد تبدأ بتورم الشفتين وتحسس في جميع أنحاء الجسم وقد ينخفض ضغط الدم مع غثيان وتقيؤ وبعض الناس يجد صعوبة في التنفس بالإضافة إلى تورّم الحلق واللّسان، كما قد يعاني من الإسهال وأيضاً يصبح نبض قلبه سريعاً وضعيفاً، كما قد يشعر بالدوخة أو الإعياء، وقد يفقد المصاب وعيه في بعض الحالات. وهذه كلها أعراض قد تهدد الحياة وفي هذه الحالة يجب اسعاف الشخص بسرعة وبالتأكيد فان للعمر تأثير في ذلك فقد لا يتحمل كبار السن ذلك وتؤدي اللسعة في هذه الحالة لفقدان الحياة. وهذا ما يعرف بحالة الحساسيّة المفرطة، وهي حالة خطيرة تهدّد حياة المصاب،