بلال: الحضارة بدأت من السودان ثم انداحت شمالاً

البيركن على هذا المجرم (الله لا كسبه و لا بارك فيه ) مستند ليه على حيطة مايلة !!!
و إن حاول أن يدغدغ المشاعر بالوطنية المصطنعة
يكفيه خزياً و عاراً ما ينشره في اعلامنا من الفساد و الإفساد نبدأه بالفساد الأكبر و الظلم الأكبر … ألا و هو الشرك البواح بالله الواحد الأحد المتكبر الذي لم يكن له كفواً و لا ندّاً و لا ظهيراً و لا يرضى بأن يشرك معه أحد!!!! على مرأىً و مسمعٍٍ من الوزير الغير محترم … ناهيك عن الفساد بأشكاله و ركاكة المحتوى و المضمون و تفاهة البرامج و المحاربة لله و رسوله نهاراً جهاراً و في شهر رمضان المبارك….
يعني من بين سائر أيام السنة و سائر شهورها الإثنا عشر !!! ما إختار و لا وافق المجرم إلا على رمضان !!!!
TO WHAT END ؟؟؟
FOR WHAT GOALS ؟؟؟؟
الله أعلى و أعلم !!!

قال ربنا العظيم المتعال جل فوق عالي علاه ممتدحاً شهره المبارك الذي أنزل فيه القران الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه :
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ([12])0
قال الإمام ابن كثير رحمه الله :
يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم، وكما اختصه بذلك قد ورد الحديث بأنه الشهر الذي كانت الكتب الإلهية تنزل فيه على الأنبياء([13])0
وأخرج الإمام أحمد فى مسنده عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام فى أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان »([14]).

اللهم بلغنا رمضان و بلغنا اللهم صيامه و قيامه، صياماً و قياماً تحبه و ترضاه و تقبله لديك يا رب الأرباب اللهم آمين !!!!

—————————————————–
التوقيع:
الصارم البتار على أهل الشرك و الأشرار!

كتب الامام إبن كثير القرشي الدمشقي في تفسيره العظيم ، في تفسير سورة الواقعة :
(( قال رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عُمَر تَعَالَ فَاسْمَعْ مَا قَدْ أَنْزَلَ اللَّه ” ثُلَّة مِنْ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّة مِنْ الْآخِرِينَ” أَلَا وَإِنَّ مِنْ آدَم إِلَيَّ ثُلَّة وَأُمَّتِي ثُلَّة وَلَنْ نَسْتَكْمِل ثُلَّتنَا حَتَّى نَسْتَعِين بِالسُّودَانِ مِنْ رُعَاة الْإِبِل مِمَّنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ!!!!!!! ))
هَكَذَا أَوْرَدَهُ فِي تَرْجَمَة عُرْوَة بْن رُوَيْم إِسْنَادًا وَمَتْنًا وَلَكِنْ فِي إِسْنَاده نَظَر !

أحب الصالحين و لست منهم!