سياسية

الخرطوم مستاءة من سخرية الإعلام المصري من حضارة السودان

وصف وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، تعليقات صدرت من وسائل إعلام مصرية، بالمسيئة إلى حضارة وآثار السودان، مؤكدا أن الخرطوم ستتعامل معها بكل جدية وحسم.

وكانت برامج تلفزيونية في وسائل الإعلام المصرية شهدت خلال الأيام الماضية تعليقات رأت الخرطوم أنها تناولت الحضارة السودانية وضيوف السودان بنوع من “التقليل والإهانة”، وذلك على خلفية زيارة الشيخة موزا والدة أمير قطر إلى السودان.

وقال عثمان: “بعض وسائل الإعلام الخارجية تعمدت الإساءة إلى الحضارة السودانية”، معتبرا ذلك “إهانة مباشرة للشعب السوداني بكل قيمه وموروثه”.

وأضاف الوزير السوداني: “في الأيام الماضية سمعنا تعليقات تصف أهرامات البجراوية بأوصاف غير مقبولة.. وأُطلقت تعليقات لا تليق بمقامات ضيوف السودان من الشخصيات الممثلة للدول الصديقة.. البعض يسخر من أهرامات السودان، ويقول إنها خربة تزورها الشيخة موزا، بينما الأهرام الحقيقية يزورها النجوم العالميون، مثل لاعب نادي برشلونة (الأرجنتيني ليو نيل ميسي)”.
إقرأ المزيد
الشيخة موزة بنت ناصر المسند الشيخة موزا تشهد توقيع 5 اتفاقيات بالخرطوم

وأكد عثمان أن عددا من أساتذة التاريخ في السودانيين عاكفون على تنقيح الكتب التاريخية من “الأخطاء التي وردت فيها” لإثبات أن الحضارة السودانية ضاربة في القدم، حسب تعبيره.

وقال عثمان إن أهرامات البجراوية “أقدم من الأهرامات المصرية بألفي عام، وهو ما سنعمل على توضيحه للعالم”. ووفقا لباحثين ومختصين، يتجاوز عدد أهرامات السودان الـ300 هرم.

يشار إلى أن الشيخة القطرية موزا بنت ناصر، عضو المجموعة المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، كانت قد زارت السودان في الـ12 مارس/آذار، للإشراف على توقيع 5 اتفاقات تعاون ذات طابع إنساني، في الخرطوم.

روسيا اليوم

‫3 تعليقات

  1. اكان كدي الوزير احمد بلال دا فيهو خير وما برضى الحقارة . التعليقات التي صدرت من وسائل الإعلام المصرية المسيئة لحضارة وآثار السودان ستتعامل معها الخرطوم بكل جدية وحسم . اديك العافية ويقويك . الى الامام .

  2. هذه الآثار بكماء لا تنطق ولا تفصح كتب الفراعنة تاريخهم ونقشوه على الحجر وفي أوراق البردي وحدودهم إلى الخرطوم جنوبا ومعاركهم ومعتقداتهم
    انها آثار ملك مصر
    والا يظهر العلماء السودانيون والعالميون كنهة هذه الآثار
    من حق مصر استرداد آثارها فيما يسمى بالسودان
    هذه الفسيفساء التي صنعت منها مصر دولة
    متى كان لها تاريخ
    من حكامها

    1. اذا فى فسيفساء يا اسيوطى فهم اهلك الفلاليح بقايا الهكسوس والفرس والاقاريق والرومان والاخشيديين والاكراد والمماليك والاتراك. بتفاخرنا بشنو وما فى شعب فى الدنيا الا حتلاكم وحكمكم بما فيهم السودانيين ايام نبتة ومروى. وبعدين خليك من التاريخ، نحن سودانيين اسأل عننا كل من عاشرنا عن اخلاقنا وامانتنا وعزة نفسنا وكرمنا وشجاعتنا واستقامتنا ونخوتنا وتعاضدنا وشرفنا وعفة لسانَا. اتحداك لو تسأل الناس والشعوب العاشرتكم وعرفت حقيقتكم عن اخلاقكم وصفاتكم الدنيئة وشوف لو ما حدثوك عن لصوصيتكم ونصبكم وبذاءتكم ومهانتكم وذلكم واعراضكم المعروضة على كل صاحب قرش او سائح او زائر. على اليمين الزيكم ما يرفع عينو فى عين السودانيين لولا انكم ما عندكم حياء ولا ادب ولا كرامة