تراشق مصري سوداني حول «حلايب وشلاتين»
التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في مقر قصر الاتحادية الرئاسي، بعد شهور من حالة الجفوة بين القاهرة والسلطة الفلسطينية. وتناول اللقاء مجمل التطورات العامة في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد الاستيطان، وتعثر عملية السلام، بالإضافة إلى أهمية انعقاد القمة العربية في الأردن، للتأكيد على أولوية القضية الفلسطينية كقضية العرب الأولى. وثمن أبو مازن، الدور الذي تقوم به مصر خاصة ما يتعلق بإنهاء الانقسام، وإتمام الوحدة الوطنية.
على جانب آخر، عادت قضية «مثلث حلايب وشلاتين» للواجهة مرة أخرى بعدما نقلت وسائل إعلام سودانية عن مسؤول دائرة ترسيم الحدود بوزارة الخارجية السودانية قوله إن الوزير أوعز إلى الجهات المعنية لوضع خريطة طريق لإنهاء الوجود المصري في المنطقة المتنازع عليها من مثلث حلايب من المنطقة بالطرق الدبلوماسية و«إخراج» المصريين منها بالطرق الدبلوماسية، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة في القاهرة.
وقال رئيس اللجنة الفنية السودانية لترسيم الحدود عبد الله الصادق إنه عقد اجتماع من قبل وزارة الخارجية مع العديد من الأجهزة الحكومية بما في ذلك وزارات العدل والداخلية ومكتب السجلات الوطنية واللجنة الفنية لترسيم الحدود من أجل إعداد تعديل الملفات عن طريق اللجان السابقة حول حلايب. وأضاف الصادق أن «السودان لديه وثائق تثبت بجلاء سودانية حلايب، التي تبلغ مساحتها قرابة 22 ألف كيلومتر مربع» وتطل على ساحل البحر الأحمر. وبشأن أسباب تحرك الخارجية السودانية، قال الصادق: «يبدو أن الوزارة تريد تحريك ملف حلايب».
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تهديد الحكومة السودانية بالرد «بكل جدية وحسم»، على ما قالت إنها تعليقات تسيء إلى آثار وحضارة السودان وضيوفه. وبدا لافتا أن هذه القضية أعيد إثارتها عقب تراشق إعلامي مصري سوداني حول الأهرامات وفرعون موسى، عندما صرح وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان بأن فرعون موسى كان سودانيا وأهرامات السودان هي الأقدم.
واستنكرت عضوة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري آمنة نصير التصريحات السودانية، معتبرة أنها «افتعالاً لمشاكل لا تتحملها المنطقة العربية»، محذرة السلطات السودانية، من «افتعال مشاكل مع مصر لا تتحملها المنطقة العربية».
واعتبرت أن الرئيس السوداني عمر البشير يريد أن يقدم نفسه بطلاً لاسترضاء السودانيين عبر هذه التحركات، وهو يستخدم قضية حلايب وشلاتين من باب المناورات ودعم وضعه كرئيس مقبول شعبياً، لكنه سيخسر إذا دخل في شجار مع مصر، مشددة على أن «منطقة حلايب وشلاتين مصرية، ولا تنازل عنها».
صحيفة القبس الكويتية
ياقوم لاذم نعمل مؤتمر لنحل كل القضأية العربيه ونعمل سلم لي كل الدول العربيه22
لاذم نتعايش مع جميع اليهود والمسيحيون والمسلمون السنه والشيعه
والمصريون والعراقيون والقطريون والافلسطنين والعرب وحتر امريكا واسرائيل المانيا وروسيا يجب التعايش لكي نحرر فلسطين ونحرر الشأم وبورما يجب التعايش الا لكل من المثلين والمرتدين عن الاسلام
اتمنى الرساله وصلت لكل سوداني لكل مصري لكل عربي لكل مسلم ومسيحي ويهودي
هل انا غلط في حاجه
لا
الحل العسكري لحلايب وام رماد وشلاتين
الان يجري التحضير له من قبل قوات جهاز الامن
والسعودية وامريكا ضغطو ع مصر للتخلي عن الثلاث مناطق