رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم
بسم الله الرحمن الرحيم
الظروف التي تمر بها الحكومات والشعوب العربية الآن بالغة التعقيد محفوفة بمخاطر يشيب لها رأس الوليد.
القوة الواعية في الجسم العربي تتطلع بإشفاق لهذا المؤتمر أيكون في مستوى التحديات ويصير قمة حقيقية أم يكتفي بظاهرة علاقات عامة تحوم حول الحمى ولا تدخله.
هنالك عشر مهام تتطلب من هذه القمة تصدياً جاداً وصريحاً هي:
الأولى: ضرورة جرد حساب لإحصاء الأخطاء التي وقعت فيها الجامعة العربية مؤخراً فباركت غزو العراق وغزو ليبيا بصورة جائرة خارج الشرعية الدولية وذات نتائج كارثية.
المهمة الثانية: الاعتراف بتقاعس العمل العربي المشترك عن مواجهة كافة الأزمات التي تواجه البلدان العربية ما فتح مجالاً لتدخلات دولية جماعية أو فردية كأنما المنطقة بلا إرادة خاضعة لوصاية الأوصياء. الاعتراف بالتقاعس ينبغي أن يصحبه وضع مشروع قومي للتصدي العربي لتلك الأزمات.
المهمة الثالثة: اتخاذ موقف موحد لرفض الابتزاز المالي الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية بقانون “جستا” إدانة واستعداداً لمواجهته.
المهمة الرابعة: دراسة ملفات الحروب المشتعلة في المنطقة العربية وتبين أنها ذات جذور تاريخية وسند خارجي ما يجعلها غير قابلة للحسم العسكري وما يوجب وقفها فوراً وإبرام اتفاقيات سلام عادلة وملزمة.
المهمة الخامسة: التصدي للفتنة الطائفية ذات الجذور التاريخية ولكنها الآن أشعلتها عوامل سياسية لن تقضي عليها مهما طالت المواجهات بل سوف تدمر أطراف النزاع فيها ما يوجب العمل على إبرام ميثاق تعايش سلمي بين أطرافها فإن كل عمل يؤدي إلى عكس مقاصده باطل.
المهمة السادسة: هنالك استقطاب حاد بين الحكومات والشعوب في كثير من البلدان العربية ما يوجب تبني مشروعاً للإصلاح والتصالح لاحتواء هذا الاستقطاب الذي يفتح المجال للتدخلات الأجنبية ولأجندات المنكفئين التكفيريين.
المهمة السابعة: إدراك أن قضايا التنمية والتوزيع العادل لعائداتها وانتشار العطالة والفقر ألغام كامنة تتطلب برامج جادة لمواجهتها في كل قطر وفي النطاق العربي.
المهمة الثامنة: النزاعات الراهنة جعلت إسرائيل تطمع في اختراق المنطقة بعلاقات على حساب الحقوق العربية والفلسطينية المغتصبة.
ينبغي العمل على وحدة الصف الوطني الفلسطيني ووحدة الصف العربي في دعم الحقوق العربية والفلسطينية المغتصبة.
المهمة التاسعة: بحث العلاقات العربية المشتركة مع أهم الجيران: أفريقية، وآسيوية، وأوربية مع تركيز خاص على العلاقة العربية مع تركيا وإيران للاتفاق على معاهدة أمنية توجب التعايش السلمي على أسس عادلة.
المهمة العاشرة: بحث ملف الإرهاب بالاتفاق على تعريف مانع جامع له ومراجعة برامج التصدي الحالية له التي زادت القاعدة تمدداً وفي أمر الخلافة المزعومة فإن كيفية التصدي لها حتى إذا أدت لهزيمة كيانها في الموصل وفي الرقة فان هذه الكيفية ربما أدت لاستمرار أذاها بصورة جديدة. يلوح في الأفق أن تلك الهزيمة العسكرية قد تستولد ظروفاً تخلق غبائن جديدة تنعش الأسباب التي أدت لقيام “الخلافة” في المقام الأول.
هذه هي الأجندة التي يليق بمؤتمر قمة عربي يعقد في ظروف قطرية، وإقليمية، ودولية بالغة الحساسية وحبلي بالمخاطر.
أيها القادة المحترمون أجعلوها قمة تثلج صدور الشعوب وتمثل عبوراً تاريخياً للعمل العربي المشترك. إن التقاعس عن هذه المهام يخيب الرجاء ويبث الغمة.
وبالله التوفيق.
الصادق المهدي
مستر زهايمر .. لسه عايش في خيالوا .ولسه فكر هو في سدة الحكم .
وهو عارف تصرحاتو دي حدها الصحفي القدامو بس.
(بندق في بحر)
غلفه وشايله موس تطهر ….مع الاعتذار لشيخ حسبو …. المهم مشاكل السودان حليت غيها شنو …. الزيت كان ما كفي البيت حرام علي الجيران …. كدي حل لينا مشكلة واحدة بعدين ديك هينين
بات مان السودان يحلق فوق قمة العرب ويوصي بما لم يكن سيفعله لو كان حاكما
غالبا” سيكون مصير تلك الرسالة هو سلة المهملات , تماما” كمصير كاتبها الذي كتب بيده مصير آخر رئيس حزب الأمة من أسرة المهدي .
برافو الصادق , تجربتك خير مثال على انتهاء عهد السادة و بداية عهد جديد في السودان الذي لن يكون فيه مكان لأمثالكم و أمثال آل الميرغني . الا يجيبوكم تاني في الاعراس و الطهور !!.
يا إخوانا الراجل ده زمان كان شابكنا (سبعة نقاط) متين حصلت عشرة؟ اكيد السعر ارتفع مع ظروف التضخم وسعر الدولار !!!
على أي حال سبعة أو عشرة ماها فارقة الشعب السوداني شبع سبعات وعشرات وهلما وهلماجر
عمك الصادق لاذم يعتزل وياخد اجأزة لي انه بدا يخرف
يقول الحبيب الإمام أنه أنجز المهام الخارجية الوطنية والدولية التي خرج من أجلها لذلك عاد للبلاد !!! لماذا لم تتحدث مع المصريين عندما كنت تقيم عندهم عن ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في الجامعة العربية علها تستطيع إنجاز ولو مهمة واحدة في تاريخها في المنطقة العربية التي تمور موراً ، فهذه الجنازة لا تختلف عن المومياءات الممددة في المتحف عندهم ، ويعرف الجميع أن الجامعة العربية تأسست في العام 1945م قبل منظمة الأمم المتحدة . أما القضايا التي يتحدث عنها فهي بعمر الجامعة العربية أو أقدم منها فالقضية الفلسطينية التي ما زال البعض يسميها القضية المحورية وقضية العرب الأولى !! فهي قائمة منذ عام 1948م!! وحتى لا نذهب بعيداً خذ مثال الحرب الأهلية في بلدك والتي بدأت في العام 1955م وكانت مستعرة في عهدكم الميمون حتى وصلت طلائع الجيش الشعبي مشارف كوستي ، أين كانت الجامعة العربية منك ، بل كما يقال ما أشبه الليلة بالبارحة فإن الجنوب الآن يتلقى دعماً عسكرياً من الدولة صاحبة الجامعة العربية . إندلعت الحرب في الصومال في العام 1991م بعد سقوط نظام سياد بري ومازالت الفصائل المختلفة تتقاتل حتى تقطعت الدولة إلى أشلاء ، أين الجامعة العربية من ذلك . نقول إصلاح جذري للجامعة العربية حتى تتساوى الدول الأعضاء في الحقوق والواجبات وليس تحكم دولة أو دولتين في مصيرها وتستأثر بمواردها ومناصبها ووظائفها والبقية مجرد مقاعد للإستماع وتلقي الأوامر ، أنت تعرف جيداً أنه عندما إنضم السودان إلى هذه الجنازة إعترضت بعض الدول على إنضمامه !!! وهل صوت جيبوتي أو جزر القمر داخل الجامعة العربية مثل صوت لوكسمبورج أو ليخنشتاين داخل الإتحاد الأوروبي ؟!!. هل نسيت موقفك في حرب الخليج الأولى في عام 1980م بين العراق وإيران ، ألم تكن العراق عضواً في الجامعة العربية آنذاك ؟ ألا يكفي ثمانون عاماً من النظريات والمبادرات التي لا تبني طوبة ولا تعلف عنزة .
انت يا كاذب ياضال مالك ومالنا..انت خلاص زول قبر ساي..امشي الح صهرك اللعين داك واتلموا في جهنم سوا باذن الواحد الاحد…
واحد نضّام نضمي شديد..عمرك مابتسكت يا كلب السرة، يسكتوك بي جاز مخلوط بي بول فار
إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يرفعُ اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6478 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
بَيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أثرَ الكلمةِ وما يترتَّب عليها مِن أجْرٍ أو وِزر، حتَّى إنَّ العبدَ لَيتكلَّم بالكلمةِ مِمَّا يَرْضاه الله ويحبُّه، لا يَلتفِت لها قلبُه وبالُه لِقِلَّةِ شأنِها عندَه؛ يَرْفَعه الله بها درجاتٍ في الجنَّةِ، وإنَّه لَيتكلَّم بالكلمةِ الواحدةِ مِمَّا يَسْخَطه ويَكْرَهه اللهُ ولا يَرْضاه، لا يَلتفِت بالُه وقلبُه لعِظَمِها؛ فيَهْوِي بها (أي: يَنزِل ويَسقُط بسببِها) في دَرَكاتِ جَهَّنَمَ.
وفي الحديثِ: أنَّ موضوعَ الكلامِ هو مَا يُحدِّد أثرَه المترتِّب عليه، فقد يَخرُج المُسلِمُ من إسلامِه بسَببِ كلمةٍ، وقد يَنصُر اللهُ الإسلامَ بكلمةٍ .
جدي أصادق توب احسن ليك وخلي السياسه امتا في شبابك ما انجزت حاجه داير تنجز حاجه بعد كبرت في السن ؟
يا جدو الصادق انت مفروض بعد ده تعتكف فى مسجد و تسأل الله حسن الخاتمه
دي قمة للرؤساء يا امام المواهيم
لمن تبقى رئيس رسل ليهم