الصادق المهدي: لولا الولايات المتحدة ما كانت القاعدة ولا داعش
اعتذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، عن السفر إلى أمريكا احتجاجا على سياسات الرئيس دونالد ترامب حيال مواطني ست دول بينها السودان، محملا واشنطن مسؤولية عن التطرف.
وكان من القرر أن يشارك المهدي في اجتماعات نادي مدريد لكنه بعث خطابا لأمينه العام، قال فيه:”بصفتي أحد الأشخاص الذين تستهدفهم السياسات الأميركية الجديدة، فإنني لست على استعداد للسفر في هذه الظروف غير المرحبة”، داعيا الامانة العامة لنادي مدريد إلى “قبول عذره في عدم حضور منشط نادي مدريد القادم”.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن خطاب اعتذار المهدي قوله إن الشعب الأميركي “كريم وموهوب، غير أنه، وإلى حين أن تلتزم السلطات بهذه المزايا الأميركية، وتحجم عن القيام بعقوبات جماعية، فإنني أرفض التعرض للإذلال المتوقع في معاملة الأشخاص الذين يحملون الجنسية السودانية والعقيدة الإسلامية”.
إقرأ المزيد
قرارات ترامب تثير امتعاض الخرطوم
ووجه الصادق المهدي، الذي كان تولى رئاسة وزراء السودان سابقا، انتقادات للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تنظيم باسم “القاعدة” الذي جاء نتيجة تعبئة الحماسة الإسلامية لإسقاط القوات السوفيتية في أفغانستان، ولم يكن هناك “داعش” قبل أن تحتل الولايات المتحدة العراق.
وشدد المهدي على أن “الأعمال الإرهابية لديها أبوة مشتركة ومن غير المنصف تقديمها على أنها من سلالة إسلامية منفردة”، مقرا من جانب آخر بوجود “بعض المنحرفين من المسلمين متورطين في أعمال ارهابية”، إلا أنه رأى أن هؤلاء “لم يكن بمقدورهم الوصول لهذا المدى بدون الروافع الدولية، خاصة الأمريكية منها”.
هذا المنافق لو كان في مصر كان اول الذاهبيبن لسيد البيت الأبيض.
وبعدين ترامب لا يهتم بالفاشلين.أصلا.