مصطفى عثمان إسماعيل: الإقتصاد السوداني (معوج وغير منضبط)
وصف رئيس بعثة السودان بجنيف مصطفي عثمان اسماعيل، الاقتصاد السوداني، بـ (المعوج وغير المنضبط) واقر بعدم قدرة السلع والمنتجات الوطنية على دخول الاسواق العالمية، بينما اكد ان التفاوض مع منظمة التجارة العالمية يسير بصورة مهنية بحتة لم تتدخل فيه السياسة كما جرى سابقا.ً
ورهن اسماعيل نجاح إنضمام السودان للمنظمة العالمية، بالالتزام بالبرنامج الموضوع، واضاف (اذا فشلنا في الالتزام، بالطبع لن نتمكن من الإنضمام لها) وشدد خلال تصريحات صحفية بالبرلمان امس، على أهمية الانضمام للمنظمة، واردف (اقتصادنا بالطريقة الماشي بيها دي لو ما دخلناهو المنظمة ما حينضبط ويرتكز على اسس سليمة).
واشار إسماعيل الى نجاح السودان في الاجابة على اكتر من (200) سؤال طرحهم فريق التفاوض من جملة (224) .
وذكر ان إشكالية الاقتصاد السوداني تتمثل في زيادة الانتاج والنوعية والعجز عن دخول الاسواق العالمية نتيجة لعدم توفيق اوضاعه حسب القوانين الدولية، واضاف (اقتصادنا معوج لان الاستيراد اكثر من التصدير).
واعلن رئيس البعثة عن تراجع الدعاوى الكاذبة التي تبثها بعض المنظمات الدولية، بشان انتهاكات حقوق الانسان في السودان، وقال: (هذا لايعني استسلامها، فهي لم تجد الاجواء مؤاتية لكي تواصل اكاذبيها عن حقوق الانسان)، وحذر بانها لاتزال تتربص بالحكومة، فيما أوضح ان العلاقة بين البعثة والجالية السودانية بجنيف اصبحت (سالكة) ويسودها (التفاهم) ويلتقوا في المناسبات والاعياد والتنويرات .
البرلمان : سارة تاج السر
صحيفة الجريدة
ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﺎﻟﻨﻲ ﻣﺴﺘﺮ ﺟﻮﺭﺝ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺎﻃﺒﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺼﻨﻊ .
ﺳﺎﻟﻨﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ؟
ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻣﺼﻨﻊ ﻛﺎﺗﺸﺐ .
ﻓﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﺿﺤﻚ ﺣﺘﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﺘﻪ ﺳﻜﺖ .
ﻭﻗﻠﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺯﻳﺪﻙ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻣﺎﺣﻘﻨﺎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺳﻌﻮﺩﻱ .
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺴﻜﻢ ﺣﻜﻢ 29 ﺳﻨﺔ ﻣﺎﻗﺎﺩﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺼﻨﻊ ﻛﺎﺗﺸﺐ . ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺮﻗﻴﺺ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ .
منقول
???
خجلت ليك ي بشبش
معوج لان سياساتكم الرعنا هي التي عوجته، انتم تحاربون المنتج السوداني بكل ماتحمل العبارة . قمتم برفع الدعم وزيادة الضرائب والجبايات وكل ايرادات الدولة توجة للرواتب والمخصصات وشراء السلاح لحماية انفسكم .
ما من مسئول في هذه الحكومة ترك منصبه إلا وقام بإلقاء الخطب والمواعظ والعظات وإنتقاد سياسات الحكومة التي كان هو ركيزة من ركائزها المائلة . ويأتي على رأسهم النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية على عثمان طه الذي قال بأنه لم يشعر بمعاناة المواطنين إلا بعد ترك منصبه !!! أما الدكتور مصطفى إسماعيل فقد كان وزيراً للإستثمار فلم ينجح لأن الموضوع كله كان مجرد مجاملات وعلاقات عامة لذلك لم يتم إنشاء أي مشروع حيوي يمكن أن يرفد إقتصاد البلاد بما يقيم إعوجاجه ، أما غير منضبط فلا تفسير له إلا الفساد . ما تم بإسم الإستثمار بعض مزارع إنتاج الأعلاف وتصديرها ، تكتفي فيها الحكومة بتحصيل إيجار الأرض وهي بثمن بخس دراهم معدودة . العنصر الأساسي لدعم الإقتصاد هو الإنتاج فكيف يستقيم الظل والعود أعوج ، وبالنسبة للمنتجات الزراعية مثلاً المزارع هو العنصر الأساسي للإنتاج وإذا كانت الحكومة تحمل سيفاً مسلطاً على المزارع وتبدأ قبل أن يبذر البذور في أرضه بمطالبته بالضرائب والرسوم والجبايات الساحقة والماحقة ثم تزوده بالتقاوي الفاسدة والمبيدات المنتهية ، وإذا حدث أن نجح الموسم وفاض الإنتاج يبتدر شياطين الإنس بإختراع مسميات فضفاضة مثل السعر التركيزي والدولار الجمركي ودولار الصادر وإلهاء المزارع وإرغامه على بيع المنتج بأبخس الأثمان للحكومة وفي نفس الوقت السجن في إنتظاره إذا لم يسدد للبنك تمويل الموسم . الحكومة جعلت إعتمادها الكامل لموارد للصرف على منسوبيها الضرائب والجبايات فكيف تنافس منتجاتك في أقرب الأسواق إليك والتي تأتيها سلع من أقاصي الدنيا وبسعر أقل من منتجاتك وأنت الدولة الجارة !! دعم الإقتصاد يبنى على حقائق ماثلة وليست تصريحات ونظريات وأمنيات وأنك لا تحصد إلا ما زرعت .
اذا كان الوزير في الدول الاقتصاديتها معدولة في فترة وزارية واحدة بتظهر انجازاته انت ٢٧ سنة وزيرمن خارجية لاستثمار الخ وفي النهاية سفير يعني العيب يكون من وين
انت ياسعادة السفير مش طبيب اسنان مفروض كان تقوموا?