الحركة الشعبية تطلب من امبيكي تأجيل المفاوضات حتى يوليو
قالت الحركة الشعبية “قطاع الشمال”، إنها إتفقت مع رئيس الآلية الإفريقية ثابو أمبيكي على تأجيل الدعوة لأي جولة قادمة للمفاوضات حتى يوليو المقبل، وأكدت إستعدادها للجلوس مع الآلية الرفيعة وقوى نداء السودان في أي زمان ومكان يتم تحديده، في وقت طالبت الحركة الإدارة الإمريكية بتمديد فترة رفع العقوبات لستة شهور أخرى وربطها بشكل محكم بالقضايا الإنسانية ووقف الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان، وإطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح المتحدث بإسم ملف السلام في الحركة، مبارك أردول، في بيان صحفي، أمس، أن وفداً رفيع المستوى من قيادة الحركة التقى في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بالرئيس ثابو أمبيكي وفريق عمله وحضر الإجتماع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث الإيغاد وممثل الإتحاد الإفريقي بالخرطوم، مبيناً أن الحركة طلبت تأجيل أي جولة للمفاوضات تدعو لها الآلية الحركة مع الحكومة حتى يوليو، لتمكينها من معالجة أوضاعها الداخلية، ولأنها تود أن تجد إجابات حول المقترح الأمريكي ومناقشة ما طرحته الحركة من قضايا تهمها ترى أن يأخذها المقترح الأمريكي في الإعتبار، وقال أردول إن الحركة طلبت من امبيكي الإنتظار عن تقديم أي أفكار جديدة وتقرير لمجلس السلم الإفريقي حتى يلتقي بقوى نداء السودان ويأخذ موقفها في الإعتبار، مشدداً على أنهم لن يقبلوا بنتائج حوار الوثبة، وغير معنيين بتنفيذه، وستلتزم الحركة بالبحث عن معالجة فورية للقضايا الإنسانية، داعياً قوى المعارضة المدنية والسياسية بالإتفاق على برنامج مشترك وعلى آلية للتنسيق لتعديل موازين القوى لمصلحة الشعب، ووضع حد للنظام.
صحيفة الجريدة
امريكا والغرب مجتمعين مارسوا كل الضغوط من عقوبات ومحكمة جنايات ومجلس أمن لفصل جنوب السودان وكانت قراءاتهم كلها مغلوطة وبعد ان رأوا بأم اعينهم انهيار الجنوب بإنزلاقه الي حرب اهلية تقتل فيها اي قبيلة كل من يصادفها من قبائل اخري واتت المجاعة والاوبئة علي من نجا من الاقتتال القبلي ..لا ادري كيف لم يستوعب قادة قطاع الشمال ان الغرب قد اكتفي بمأساة جنوب السودان وانه لن يدعم قيام كيانات منفصلة في المنطقتين والحركة الشعبية تعلم ان اليد الباطشة لقوات الدعم السريع قد كفها عنهم امبيكي والالية رفيعة المستوي بعد ان انزوت الحركة في كهوف كاودا تقتات مما تنهب من مواشي اهلنا البسطاء ومن الجرزان والسحالي اما الان وقد فتحت طرق امداد لمواد اغاثة عادت اصوت الحركة تعلو بعد ان وصلتهم طلائع جوالات الارز والدقيق والزيت وتركوا اصطياد الجرزان والسحالي..انه من المحزن ان ينادي قادة قطاع الشمال بتأجيل رفع العقوبات مع تأجيل المفاوضات حتي التاريخ المحدد لرفع العقوبات وهم يعلمون ان العقوبات المستمرة من ربع قرن لم يتضرر منها سوي المواطن البسيط اما الحكومة فقد ظلت قائمة وحربها عليهم لم تتوقف الا بالدعوات من الوسطاء ..لقد آن الاوان ان يعي ابناء النوبة بأنه قد جاء وقت عودتهم لأهلهم لاعمار ارضهم والتمتع بخيراتها وترك المتاجرين بهم والذين جنوا ملايين الدولارات من دماء ومعاناة ابناء النوبة وبعودة ابناء النوبة سينفض السامر لأن الأخرين لا يملكون غير السنتهم وهي ان حققت لهم الملايين قبل بيان مجلس تحرير جبال النوبة الاخير فانها لن تكسبهم شيئا علي الارض ..نتمني ان نري في منبر الحوار ابناء النوبة القابضين علي الجمر وليذهب سماسرة الحرب الي ملاجئ آمنة في الدول التي منحتهم جنسياتها..