سياسية

البشير: لا نتوقع إجماعاً 100% والناس لم يجمعوا على الكتب السماوية


كشف رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني المشير عمر حسن أحمد البشير عن رؤية جديدة لم يحدد ملامحها لدخول البلاد نقلة جديدة عقب الحوار الوطني.
وأعلن البشير عن تقديم الرؤية للأجهزة المختصة لحزبه لإجازتها، وقال البشير لدى مخاطبته مؤتمر الشورى الذي انعقد بقاعة الشهيد الزبير أمس: إن الحوار الوطني مرحلة وعلينا أن نتخذ إجراءات تنقل البلاد نقلة جديدة.
وقلل البشير من مقاطعي الحوار، ووصفهم بالمحددوين جداً وهم إما بقايا الحركات المسلحة أو ما تبقى من قبائل اليسار والإمام، وزاد: الباقون كلهم دخلوا بجميع مكوناتهم، ونحن أصلاً لا نتوقع وجود إجماع مائة بالمائة لأن الناس لم يجمعوا على الكتب السماوية ورسل وأنبياء الله مائة بالمائة وحث البشير الوطني بضرورة تجديد برنامجه وخطابه وقياداته، وألمح الى إمكانية تقديم الشباب لقيادة الحزب، وزاد: ممكن نأتي بالشباب ورئيس فرنسا الجديد عمره 37 سنة.
ودافع رئيس الجمهورية عن إنجازات الحكومة والحزب الحاكم واتهم جهات لم يسمها بأنها تمنع قيادات الوطني من استعراض تلك الإنجازات بتشكيكها في القيادات واعتبار أن الإنجازات منة على الشعب السوداني.
وقال البشير: رغم كل الحروبات والصعوبات التي واجهتنا في الفترة الماضية نحن أنجزنا، وأضاف: كل ما نتحدث عن الإنجازات يتهمونا بأننا نمتن على الشعب السوداني، وتابع: نحن لا نمتن على الشعب السوداني لأننا جئنا خداماُ للشعب السوداني ونحن محاسبين أمامه، ولابد من تقديم كتابنا له لتوضيح ما تم إنجازه والمفترض أن نحترم ذلك ونقدره لذلك كان لابد أن نوضح ماذا فعلنا وما لم ننجزه لماذا، وأثنى الرئيس على أداء الشورى وإعداد قيادتها لمصفوفة توضح جميع التوصيات السابقة والتي تم تنفيذها أو التي ما زالت قيد التنفيذ.
وشدد البشير على أن الحوار مبادرة قدمها المؤتمر الوطني وأضاف: ما في حد طلب منا وما في ناس سألونا، واتهم المعارضين للحوار بالسعي لتعطيل مسيرته، وقال: كانوا يريدونه تحت إشراف خارجي، لكننا أصررنا أن هذا حوار سوداني ـ سوداني ولن نسمح بتدخل خارجي وتمكنا من حماية الحوار والوصول به الى بر الأمان حتى يخرج بتحقيق وفاق الناس.
وشدد رئيس الجمهورية على الأحزاب للاستعداد للانتخابات القادمة، وكشف عن أن الوثيقة الوطنية ستتم بلورتها الى دستور دائم للبلاد، وأعلن عن بدء تشكيل اللجان القومية والولائية عقب تشكيل الحكومة مباشرة لإحداث حراك للتنوير بالوثيقة وتمليكها لكافة قطاعات الشعب لإشراكهم في حوارات مفتوحة في مختلف المجالات للوصول الى دستور دائم يكون نابعاً من الشعب السوداني بجميع مكوناته على أن يتم تقديمه الى الهئية التشريعية القومية لإجازته، وقطع بوضع حد للدستور الانتقالي.
وأثنى على نجاح المؤتمرات التنشيطية وشدد على ألا يكون العمل الحزبي موسمياً.
وحول العلاقات الخارجية قال الرئيس: نحن مقبلين على مرحلة انفتاح في العلاقات الخارجية مع أمريكا اللاتينية وأضاف: علاقتنا مع الباقين ممتازة وزاد: الآن فتح الباب وسيفتح على مصراعيه، وحيا البشير المؤتمر الوطني، وأكد أنه سيقود البلاد الى بر الأمان.

الجريدة


تعليق واحد

  1. واتمنى من من سعادة الرئيس ان يحسم لنا امر علاقتنا الخارجية مع الدولة المصرية بكل حسم واقتدار – ولا لسياسة دفن الرؤؤس فى الرمال واللعب على الدقون.
    وهولاء هم نكسة السودان وشذاذ الافاق كما تقول. لقد احتلوا البلاد – وطمسوا التاريخ السودانى – ونهبوا الحضارة- وهم مع الحصار – وهم من هرب الخراف المصابة لتدمير البلاد. وعبر اتفاق الحريات الاربعة يريدون خراب البلاد من فساد وجواسيس وامراض وانتهاك للاعراض. هم من يحاصروا البلاد عبر المعارضيين عبر مر السنين وهم من يحيكون المؤامرات ضد بلادى؟
    هم يخدعونكم بحلو الكلام ولكنهم سم زعاف؟؟
    ارجو منك ان تلغى الحريات معهم؟
    وان يكونوا الدخول عبر التاشيرات؟
    لا للعمالة المصرية؟؟
    لا لاستيراد الخضر والفاكهة والادوية المغشوشة
    ارجو ان تستعيد حلايب وترد الاهانة المصرية للشعب السودانى.
    لا لى استعباط الشعب المصرى علينا؟
    ايقاف التجارة الحدودية؟ ولا للاثاث من دمياط وكلها قاذورات؟
    اعادة قسمة المياة؟
    الالتفاف حول اثيوبيا فهم من يحبوننا باخلاص.
    ارجاع حقوقنا من السد العالى.
    لا لاستهزاء الحكومات المصرية بنا.
    فماذا انت فاعل