قيادي جنوبي يمتدح حرص البشير تجاه معالجة أزمة جوبا
امتدح رئيس مجلس إدارة مؤسسة السودان الجديد بدولة جنوب السودان د. كاستيلو قرنق القيادي الجنوبي، حديث الرئيس السوداني عمر البشير خلال مخاطبته المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بشأن اهتمام السودان وحرصه على معالجة الأزمة في الدولة الوليدة.
وقال كاستيلو لـ”شبكة الشروق”، إن مبادرات الرئيس البشير تجاه جنوب السودان تنطلق من مواقف أخلاقية وإنسانية تعودنا عليها منذ توجيهاته عند اندلاع الأزمة بين الرئيس سلفاكير ونائبه السابق مشار بمعاملة الجنوبيين كمواطنين سودانيين وليس كلاجئين، إضافة لفتح الحدود لتسهيل دخول الجنوبيين المتأثرين بالأوضاع الأمنية وأخيراً قراره التاريخي بفتح المسارات وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين بالمجاعة التي ضربت مناطق واسعة في دولة جنوب السودان جراء تطاول العنف والقتال بين الفصائل الجنوبية.
وجدد كاستيلو ثقته في قدرة الرئيس عمر البشير على تحقيق السلام في الجنوب لمعرفته بطبيعة الصراع.
كما امتدح مواقف السودان حكومة وشعباً وإسنادهم لإخوتهم الجنوبيين الذين تربطهم علاقات أزلية وأواصر تضرب في جذور الدم والتاريخ.
وألمح د. كاستيلو إلى إمكانية تحقيق اتحاد وتكامل بين دولتي السودان وجنوب السودان يعود بالفائدة والنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
شبكة الشروق
((ألمح د. كاستيلو إلى إمكانية تحقيق اتحاد وتكامل بين دولتي السودان وجنوب السودان يعود بالفائدة والنفع على شعبي البلدين))……نُثمن تقديرك لرئيس وشعب السودان .ولكن نسبة لتصويت شعب جنوب السودان بتلك النسبة العالية للانفصال بعكس ما كان يتوقع الشعب السوداني نرجو ان لا تكون هناك احلام برجوع الوحدة بين البلدين سواءً من طرفكم أو اية أطراف أخرى لأن
الشعب السوداني عندما فوجئ بنتيجة الاستفتاء أقتنع ظاهراً وباطناً بعدم جدوى التعويل على إعادة الوحدة خصوصا بعد الاقتتال في بلدكم الذي إذا استمر لن يُبقي على شجر او مدر، و رغم الالم الذي يعتصر قلوب الشعب في السودان لذلك الاقتتال الا انه قد استعصم بعدم النكوص عن الانفصال
وقد تكون فكرتك عن الاتحاد والتكامل من الممكن ان تكون جيدة.على ان تكون كل بلد لها إسمها وكينونتها بغير إجبار على تبعية سياسية او إقتصادية او في اي مجال.بشرط إبعاد كل ما يؤذي البلد الآخر سياسيا او عسكريا او باي طريقة كانت.وفوق ذلك ضرورة ان يُطرح الأمر في استفتاء ( خاص) فقط بالشعب السوداني إذا كان يقبل بأي طرح فالامر يعود لرغبته ولا شئ سوى ذلك. مرة اخرى لك الشكر والتقدير في تقديرك لرئيس وشعب جمهورية السودان.