توقعات ان يفاجئ ترامب العالم ويرفع كل العقوبات عن السودان يوم الخميس 18 مايو 2017
عندما كان الرئيس أوباما يستعد لحمل حقائبه ومغادرة البيت الأبيض وقبل تسليمه لمفاتيح البيت الأبيض للرئيس دونالد ترامب، أصدر قراراً قبل نحو 120 يوماً “13 يناير 2017″ بتخفيف العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان.
وإشترطت الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات نهائياً عن السودان أن تقدم أجهزة الدولة الأمريكية تقاريرا بحلول 12 يوليو 2017 ” أي بعد نحو 60 يوماً من الأن” تفيد بأن السودان ملتزم بعدة شروط منها مكافحة الإرهاب وبعض الملفات الأخرى.
ونشرت وسائل اعلام في اليومين الماضيين بحسب رصد محرر موقع النيلين ،معلومات عن تقرير للاستخبارات الأميركية أمام الكونغرس لم يتم فيه إيراد اسم السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب، وأكد وفاء السودان بجملة شروط تمهد لرفع العقوبات، ذلك رفع مستوى التوقعات بأن يتم رفع العقوبات عن السودان قبل الموعد المحدد.
ولاحظ مراقبون أن طيلة إدارة الرئيس ترامب لم يذكر إسم السودان في أي إشارة سواء إيجابية أو سلبية وإعتبروا ذلك مؤشر لتغير الرؤية الأمريكية تجاه السودان وخطوة مدروسة نحو تمهيد رفع العقوبات نهائياً عن السودان وحذفه من قائمة الإرهاب.
وأكد مراقبون بأن الرئيس ترامب لديه صلاحيات تمكنه من رفع العقوبات عن السودان فوراً دون الإنتظار لفترة الشهرين المتبقية، بل توقع بعضهم أن يفاجئ ترامب العالم ويصدر قرار رفع العقوبات نهائياُ عن السودان في يوم الخميس القادم الموافق 18 مايو 2017 بالإضافة لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،وبرر المراقبون ذلك بجملة تحولات وتحالفات جديدة جعلت السودان قاسم مشترك في جملة مصالح اقليمية وعالمية وأن العقوبات المفروضة يكتوي بها شعب السودان ولا تؤثر على الحكومة والتي أحدثت تغييراً واسعاً نحو تداول السلطة سلمياً عبر تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت الخميس الماضي وضمت أطياف واسعة من المكونات السياسية السودانية.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
ان شاء الله
نتمني من حكومة السودان ان تكون قد فهمت الدرس لان معاداة امريكا خطأ إستراتيجي والشعب الامريكي شعب ديمقراطي وصادق وطيب وهو الاقرب للسودانيين وكذلك الشعوب الافريقية عامة شعوب طيبة . ونحن نود التعلم من الامريكان الاشياء المفيدة خاصة ان السودان اول دولة ديمقراطية علي مستوي العالم العربي والافريقي .
انشاء الله الحال ينصلح وتكون فرصة استراتيجية تستثمرها الحكومة وتعبر بنا الي بر الامان، حرام وطن زي ده يصل الي هذه الحالة نمتلك كل موقات الانتاج والنهوض من راس مال بشري كفاءات عالية وعقول نيره واراضس شاسعة مد البصر وانهار متدفقة وثروات في باطن الارض مكتنزة . نفقد فقط الادارة الناجحه وتقديم المصلحة العامه على المصلحة الخاصة
لابد من تفعيل محاربة الفساد بشدة ،وإعدام المفسدين ومصادرة الأملاك التى نهبوها من الشعب، وإعادة المسلوب لاهله ،واختيار العناصر حسب التخصص والكفاءة والنزاهة والوطنية ،لابد من إصلاح أنفسنا ،لابد ان نغير ما بها ليصبح الوطن همنا ،ومن ثم نعول على رفع العقوبات ،التى ان رفعت ونحن على ما نحن عليه من اختلاس ونهب وانعدام ضمير ،فلن ينصلح حال البلاد مهما اتيح لها من موارد ودعم ،يجب وقف الحرب والالتفات للتنمية بكل إخلاص ،لقد اهدرنا زمننا فيما لا طائل منه ،وليتنا نتعظ ونعتبر لنبدأ ،لقد تأخرنا كثيرا فمتى نبدأ ؟ رفع العقوبات ليس هو العصا السحريه ، ولا قارب النجاة ،بل هى ازاحتنا لواحد من المعوقات التى أسهمت فى تأخرنا، وأن لم نزيح باقى المعوقات فلن تكتمل الحلقة، وسنظل فى حلقة مفرغة.
بسم الله وعلى بركة الله
ان شاء الله سوف يتم رفع العقوبات كاملة ونهائنا يوم الخميس18/05/2017 من قيل الرئيس الامريكي، قبل زيارتة للمملكة العربية السعودية يوم 21/05/2107 حتي يتثني للمملكة العربية السعودية تقديم الدعوة للرئيس عمر لحضور الاجتماع الخاص بين الرئيس الامريكى وزعماء الدول الاسلامية ، في الرياض وهذا ما نتمناه من الله ختي لا نسبب خرج لملك الانسانئة . والله المستعان لما فية خير لبلادنا ولساير بلاد المسلمين .
هو ترامب ما يرفع العقوبات هسع اليوم ده مادام السودان أوفى بكل المطلوبات، مؤخرها لي شنو لحد يوليو!
الله معنا والاسلام رايتنا .. ربنا كريم ..
تفاعلو بالخير تجدو ان كنتم حقآ تريدنه
*** يجب أن يتم إلغاء الحريات الأربعة أولا
*** وسحب الجالية السودانية والسفير الوداعية من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان
*** وإلغاء كل الإتفاقيات الزراعية والتكاملية وغيرها المبرمة بين السودان ومصر ، ونزع كل الأراضي الزراعية والصناعية … الإستثمارية وغير الإستثمارية منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابه
*** الإنسحاب من مجموعة الكوميسا التجارية ، وبناء جدار عازل بين السودان ومصر ، بدون ايت منافذ
*** متابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق مجلس الأمن ، وليس عن طريق التفاوض
*** إعفاء وزير الخارجية غندور النصف مصري أبوشب ملط الموالي لمصر ، نتاج جيناته المصرية ، وتعيين من هو أكفأ منه وتكون جيناته سودانية ١٠٠٪
*** بعدها إنشاء الله ، سيتم رفع العقوبات عن السودان ، مع إلزام السودان بتسليم المطلوبين للجنائية الدولية
على أسوأ الفروض أن نتحكم في علاقتنا مع جار السوء،،
ونعمل مليون حساب لكل خطوة معاهم،،
اول من يموت كمدا من رفع العقوبات العميل الخائن المدعو ياسر عرمان والذى للاسف ما زال يطالب بعدم رفع العقوبات عن اهله الغلابة الطيبين اسأل الله ان يجعل كيده فى نحره وان ينعم الله على السودان برفع اسمه من قائمة الارهاب وان يرفع عنه الحصار كاملا حتى ينقهر هذا اللعين وكل من لايريد خيرا للسودان واهله .
مبروك للسودان والمواطن الحبيب حقيقه فاليفرح السودان وكل ربوعه لهذا المشهد الجميل ونحن كرمنا لي كل البلدان
نتقدم بأحر التعازى لبقايا قطعان الجنوب وبقايا طريق الحجاج يقام العزاء فى الاماكن التالية
1-المخابرات العامة – مدينة “فصر” العاهرة جمهورية خصر العبرية :الجمعة من 9ص ل9مساء
2-ما تبقى من دويلة مشروع تدمير جنوب السودان الجديد بين الجثث والجوعى والثكلى والمشردين واللائى أغتصبن :السبت من شروق الشمس لمغربها
3- تل أبيب : جوار حائط المبكى المخصص للعبيد الغير يهود نفق الصرف الصحى :السبت للسبت 24 ساعة 7أيام
3- بحيرة الملك الكفيلة فكتوريا كمبالا : الاحد 1ظهر توقيت أسقاط طائرة قرنق
والعاقبة عندهم فى المضرات
الشعب الأمريكي شعب بلغ قمة الرقي، في التعامل، الاقتصاد، الأمن، النظام، العدالة، ولا نقول هذا من ناقل او من خبر في صحيفة، أو من شخص عاش في أمريكا، بل هي تجربة شخصية، فلقد عشنا في مدينة نيويورك أكثر من ثلاثين عاماً ،وهي جديرة بأن نكون فكرة وإنطباعاً أو نقرأ الواقع والشارع الأمريكي قراءة جيدة وصحيحة، ونحن كمسلمين نمارس شعائرنا بكل حرية وإختيار وبدون خوف، بل في كل المناسبات الدينية كالأعياد مثلاً تنتشر الشرطة الأمريكية حول المساجد وتجمعات المسلمين لحراستهم. فالقانون الأمريكي والدستور يحمي ويدافع عن كل المعتقدات والأديان، وكل فرد له الحرية الشخصية أن يؤمن بما تربي عليه أو علي ما يمليه عليه معتقده، لذلك تسمي أمريكا بلد الحريات، وهم يدافعون عن الحرية الدينية والشخصية بكل قوة، ولا يحق لأحد أن يسخر من معتقد شخص آخر، أما بالنسبة لقضية العدالة فالمحاكم الأمريكية لا تصدر حكماً متسرعاً با الأمر قد يحتاج لشهور وأحياناً لسنين للحكم في قضية واحدة، وأحياناً تستعين المحكمة بالمواطن الامريكي ليساعدها في الحكم علي القضية، أمريكا لا تعادي الإسلام كما يظن كثير من المسلمين، با هي تحمي الإسلام والمسلمين في أراضيها، بل محاولة تفجير مركز التجارة الأولي قام بها مسلمون، والأخيرة قام بها بن لادن، ورغم ضحايا الأمريكان من جراء التفجيرية، إلا أننا لم نجد مضايقات كسودانيين أمريكيبن ومسلمين، بل وجدنا كل إحترام، فالشعب الأمريكي يعرف ويفهم أن ما قامت به مجموعة بن لادن وبعض الأشخاص من تفجيرات راح ضحيتها كثير من الأبرياء هي فهم خاطئ للإسلام ،لأن ملايين المسلمين يعيشون في أمريكامنذ قرون ولم يبد منهم أي ميل للعنف أو القتل أو سفك الدم ،هناك قواسمم مشتركة كثيرة جداً بين الشعب السوداني والأمريكي، أولها الكرم، فالشعب الأمريكي يمتاز بقلب رحيم، تجده يساعد الفقير من أعلي السلطة الحاكمة حتي أدني عامل في الشارع، وأماكن كثيرة جداً في أمريكا توزع الطعام لمن يحتاجه، والمستشفيات في أمريكا عندما تذهب إليها مريضاً لا يسألونك كيف تدفع لهم فاتورة العلاج، المهم عندهم أن تتعالج أولاً ،بعد ذلك إذا لم يكن عندك تأمين صحي فسيساعدونك للحصول علب واحد إن كنت تريد ذلك، وثانياً الشعب الأمريكي يمتاز بحبه لبلده كالسودانيين تماماً ،ويمتاز بالشجاعة كالسودانيين تماماً ، وله من الكبرياء والعزة في ذاته كشعب السودان، إن أمريكا والسودان بينهم قواسم مشتركة كثيرة جداً ،فأمريكا بدأت قوتها بالزراعة والماشية وهذا ما يتوفر للسودان الآن لينطلق بمساعدة أمريكا مارداً لا يوقفه شئ في تطوره وتقدمه، نحن مع رفع العقوبات عن السودان حكومة وشعباً ،والسودان في تعامله مع كل الدول يمتاز بالشفافية والصدق والأمانة، والشواهد علي ذلك كثيرة، فنرجو أن يكون التعامل مع أمريكا من هذا المنطلق لأن شيمة السوداني لا يشوبها الغدر والخديعة والمكر والخيانة، أما الذين كادوا للسودان وأوصلوه الي وضع إسمه تحت قائمة الدول التي ترعي الإرهاب، ونتج عن ذلك حصار إقتصادي أثر علي كل مواطن ومواطنة سودانية فنقول لهم يجب أن تتوخوا الصدق في تقارييكم ومعاملاتكم، وكل شئ إذا ما تم ينقلب، ولكل أجل كتاب،
نسأل العلي القدير ان يمن على السودان بالخير وجميع بلاد المسلمين..والشكر بعد الله سبحانه وتعالى لكل الدول التي سعت من اجل انصاف السودان والسودانيين على رأسها المملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية.
ياجماعه الصبر العافيه درجات ياخي رفع الحظر انفتاح الشعب والإتصال بالعالم الخارجي رفع الوعي السياسي للذين دائمآ في حالة إساءة السياسه كر وفر والسياسه كالحرب ليس فيها رابح الرابح الوحيد أن تخرج من المعترك بأقل خسائر والحمدلله الشعب واعي كفايه مهاترات الكل ينظر لمستقبل الأجيال القادمه على الأقل الواحد بعد كم سنه نحس أنهم أجيال تتحمل المسئولية وتتواكب وتنصر بالمجتمع الخارجي فليكن شعارنا الله الوطن الأرض البكر الصناعه التعليم الصحه هيا جميآ نغني للوطن ونفرح بما كل جميل تعبنا من خلافاتنا على حساب الوطن … إختلافنا في الراي هو قوتنا ولكن لا نختلف على الوطن نختلف على من يحكم ولكن ليبقى همنا جميعآ بناء وطن يسع الجميع .. نختلف في معتقداتنا ولكن تجمعنا المصانع والمدارس والتنميه … هذا هو السودان الحقيقي إما أن نرفض كل ماهو جميل آت لبلدنا فهذه قمة الإنحطاط والخيانه نتفق جميآ على أن ندعم رفع الحظر بكل حيثياته حتى نحلم بغد مشرق ووطن أخضر أنا وأنت وهو … والله الموفق
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
قوله عز وجل ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ) وذلك أنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعونه في أنه إن أمهلهم اتبعوه فأنزل الله تعالى هذه الآية ، معناه وإنك إن هادنتهم فلا يرضون بها وإنما يطلبون ذلك تعللا ولا يرضون منك إلا باتباع ملتهم ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : هذا في القبلة وذلك أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي إلى قبلتهم فلما صرف الله القبلة إلى الكعبة أيسوا في أن يوافقهم على دينهم فأنزل الله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ) إلا باليهودية ( ولا النصارى ) إلا بالنصرانية ، والملة الطريقة ( ولئن اتبعت أهواءهم ) قيل الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم والمراد به الأمة كقوله ” لئن أشركت ليحبطن عملك ” ( 65 – الزمر ) ( بعد الذي جاءك من العلم ) البيان بأن دين الله هو الإسلام والقبلة قبلة إبراهيم عليه السلام وهي الكعبة ( ما لك من الله من ولي ولا نصير ) .
تفسير البغوي
الف مبروووووك للشعب السوداني
رد علي مسلم،،،،،،، الله تعالي أحل لنا طعام أهل الكتاب والزواج منهم،،، وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ،،،الآيات كثيرة في القرآن الكريم التي تدعو الي التعامل مع أهل الكتاب، والرسول صلي الله عليه وسلم إستعان بمشرك في رحلته الي المدينة، فإذا حلل الله لنا طعامهم والزواج منهم ومجادلتهم بالتي هي أحسن، لا يكون ذاك إلا بالإختلاط بهم، أما قضية الدين فقد حسمها الله تعالي بقوله،،، لكم دينكم ولي ديني،،، لا إكراه في الدين قد تبين الدشد من الغي،،، من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر،، والله تعالي يقول لنبيه صلي الله عليه،،، فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر،، الأمريكان يا سيدي الفاضل لا يهمهم دينك بل إتباع النظام الذي وضعوه، هنا في أمريكا آلاف المساجد والمدارس الإسلامية وكذلك في أوروبا، وملايين المسلمين قد إستقروا في أمريكا وأوروبا، وكثير من الأمريكان والأوروبيين دخلوا في دين الإسلام، إما عن طريق البحث الشخصي أو عن طريق القدوة الحسنة لبعض المسلمين أو عن طريق داعية مخلص، ولنا جارة أمريكية قد دخلت الإسلام فقط لمعاملتنا الحسنة لها وقد تزوجت من سوداني وهي بيضاء من جذور ايرلندية، القضية أوسع من فهم آية أو آيتين، فالقرآن يفسر بعضه بعضاً ،وكثير من الآيات تدعوا الي التعامل مع أهل الكتاب، والعالم أصبح قرية صغيرة وتداخلت مصالحه، فالغرب كله لا يهمه علي أي دين أنت، ولم يرغمنا أحد علي ترك ديننا، وكل يوم يذهب المسلمون الي المساجد لأداء شعائرهم، وتسمع النداء للصلاة في كل مكان خمس مرات في اليوم، قد يكون هناك بعض الغربيين الذين تعنصروا ضد المسلمين، ولكن هم قلة قليلة ،وليس من المنطقي ولا المعقول أن نعمم الأمر علي كل اليهود والنصارى، نحن نسكن في وسط النصاري واليهود، ولم نشعر أو نحس ببغضهم لنا أو محاولة الإعتداء علينا، وإذا زرت مدينة نيويورك وذهبت الي شارع فولتون حيث مسجد التقوي ستندهش عندما تري النساء المنقبات وليس المحجبات فقط، يسرن في الشارع ويذهبن الي قضاء حوائجهم بكل ثقة وأمان وبدون خوف. وفي النهاية وبإختصار الموضوع كله يدور ويلف حول المصالح، فأمريكا والغرب قد تقدموا إقتصادياً وتكنولوجياً ،وعسكرياً ،ولا يمنع أن نستفيد من خبراتهم، فسلمان الفارسي أشار علي النبي صلي الله عليه وسلم بحفر الخندق وهي فكرة لم تكن موجودة عند العرب ولكن النبي صلي الله عليه وسلم أخذ بها، والحكمة ضالة المؤمن حيث ما وجدها أخذها، وأول آية قرآنية نزلت هي،، إقرأ بإسم ربك الذي خلق،،، والرسول صلي الله عليه وسلم قال أطلبوا العلم ولو في الصين، والآن أقوي الجامعات ومراكز التعليم موجودة في الغرب، لذلك تقدموا، وأصبحنا نشتري منهم السلاح المتطور، لماذا ، لأن مستوي التعليم عندهم فاق مستوي التعليم عندنا ،أنت يا مسلم علم نفسك أولاً ،وطور نفسك إقتصادياً ، واستفد من خبراتهم، واستعن بالتكنولوجيا الزراعية الموجودة عند الأمريكان، ودعك من الزراعة بالطورية، فليس هنا في أمريكا مزارع واحد يزرع بالطورية، لذلك نجحوا وتخلفنا.
الحمد لله بشرى طيبه