سياسية

الرئيس: أحبُّ قرار لي تكوين الدعم السريع


باح الرئيس عمر البشير, بأحد أسرار اتخاذه لقرار, (أسعده) وأحبه إلى نفسه خلال (27) عاماً الماضية, وهو تكوين قوات الدعم السريع.

ففيما عد البشير القرار بـ(الأحبُّ لنفسه), من ضمن القرارات التي اتخذها خلال فترة حكمه, قال: (الواحد كان يضرب أخماساً في أسداس لإصدار القرار).
في وقت أمر فيه البشير قوات الدعم السريع بالتدخل لوقف أي نزاع ينشأ حتى وإن كان بين أي شخصين. وأضاف: (أي شخصين رفعوا السلاح تحصلوهم إذا حصل سلام أهلاً وسهلاً والبيابى الصلح تدوه على رأسه).
وبعث البشير في ذات الأثناء, برسالة للحركات المتمردة في ليبيا قائلاً لها: (مرة تبيع نفسها إلى حفتر لقوات الكرامة ومرة إلى قوات فجر ليبيا). وجزم خلال مخاطبته تخريج أكثر من (12) ألفاً من قوات الدعم السريع أمس, جزم بأن حركات دارفور تبيع نفسها للذي يدفع أكثر. وأضاف بالقول: (إنهم يريدون أن يأتوا إلى السودان ولكن مرحب بيهم في السلام والحوار). ولفت إلى أن الحكومة فعلت كل شيء من أجل السلام, مشيراً إلى اتفاقيات السلام التي وقعت من قبل, وقال: (الداير سلام أهلاً وسهلاً البلاد مفتوحة والبيابى الصلح ندمان). وأكد البشير أن الجيش وقوات الدعم السريع والأمن والقوات النظامية الأخرى جاهزون لرفع التمام للشعب السوداني بأن البلاد خالية من التمرد والخوارج والمرتزقة. واعتبر البشير قوات الدعم السريع الذراع القوي للقوات المسلحة, وقال: (محل ما نوديها تضرب وضربتها توجع). ونوه إلى أن قوات الدعم السريع أغلقت الحدود وحاربت تجار البشر والتهريب والمخدرات. مؤكداً أنها جاهزة اليوم لكل موقع. ووصف البشير قوات الدعم بالأبطال الأشاوس. وقال: تخريجهم امتثالاً لقوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة), وأضاف أنه يوم لإظهار القوة لإرهاب العدو, وأضاف: (عندما سمعكم العدو بدأ يرجف).من جهته, أكد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي), أن الدعم السريع قوات قومية تقف جنباً إلى جنب القوات المسلحة في أداء مهامها والدفاع عن الوطن في مواجهة المهددات الداخلية والخارجية.
وأشار حميدتي بأن قوات الدعم السريع تعمل على محاربة ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتهريب السلاح و المخدرات والتطرف بكل أشكاله وأنواعه و قفل حدود السودان، مبيناً أن قوات الدعم السريع لها مساهمات في الأمن الاجتماعي و المسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم الخدمات الضرورية التي تشمل خدمات التعليم والصحة والرياضة والمياه في جميع الولايات كما تعمل على دعم وتمكين الإدارة الأهلية وفقاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية.

الانتباهة


‫4 تعليقات

  1. المفروض ياريس ان تكون قوات الدعم السريع من الجيش نفسه وليس خارج المؤسسه العسكرية وإلا في هذه الحاله تسمي ميليشيا ويمكن أن تخرج عن السيطرة
    يوما ما وتخلق مشكلة وانقسامات وفتن لايحمد عقباها .

  2. هي حركة مسلحة مثلها مثل حركات دارفوروقطاع الشمال والاسؤاة انها لا تتبع لقيادة الجيش ولا اي تنظيم امني حكومي مما يقوي الخوف من انقلابها علي امرة الدولة لاي انفلات امني فليبيا كل الذين تمردو علي الدولة كانو من جنودها وكم يصرف عليها وما هو القانون الذي تتتبع له ليحاسبها

  3. للعلم..هذا الدعم السريع أنشأ وفقا لمجريات ولظروف المرحلة التي كان يمر بها السودان من حروب في كل مكان..
    قعدوا كبار أركان الحرب للجيش بقيادة المشير البشير. كونوا قوات تعمل علي الأرض بنفس فهم الحركات التي لا تلتذم بفنون الحرب الحديثة .ولدت الفكرة وانجبت فرقت الدعم السريع مع قائدها المهاب (حميدتي) الذي أبهر القادة من الحسم السريع للحركات السالبة .
    اما جيشنا العظيم يعد الآن من اقوي الجيش الافريقية بعد التحسين الكبير الذي انتظم الجيش من تطوير في الاسلحة والاسلحة الاكترونية وادارتها إلكترونياً وكل أنواع الزخاير والمعينات الحربية.
    الآن تعمل كل القوات النظامية من جيش وذرعه المعروفة مندعم سريع والأمن الوطني والمخابرات
    الشرطة وكل قوات مكافحة الجريمة في تناغم كامل في دحر العدوا حراست الحدود وصيانة المجتمع من الجريمة المنظمة.
    دولة قوية لازم جيش قوي. التحية لي كل القوات النظامية وهي تاج رأسنا وحامية عرضنا ودمنا ومالنا..والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

  4. أحب شي لي نفسه قرار تكوين قوات الدعم السريع سفاكين الدماء يثبت بما لا يدعوا للشك أنه دموي ومرتكب جرائم حرب يجب أن يحاكم هذا المجرم