سياسية

صالح يتعهد بوقف الحرب وتوفير الضمانات للمعارضة

تعهد النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي، بوضع حد للحرب في مناطق النزاع وتنفيذ خطة جمع السلاح وتوفير الضمانات للمعارضة، ترسيخاً لاستحقاقات المجتمع المدني المستوعب لتعدد البلاد.

وقال صالح في أول خطاب للحكومة الجديدة أمام البرلمان، يوم الإثنين “قدر الله العلي أن يضع فوق كاهلي ابتلاءً أدعوه متضرعاً أن يفيض فيه توفيقاً وإعانة”.

وأضاف “لم يغب عن عقلي وقلبي مطلقاً ثقل الأمانة التي أستشعر جسامتها”، وتابع قائلاً “أتعهد أمام الله وأمامكم بأن أؤدي التكليف حقه”.

وشدد صالح على العمل على معالجة وتخفيف الآثار السالبة للأزمات المالية والاقتصادية العالمية على الاقتصاد الوطني، باعتماد استراتيجية تنوع مصادر الدخل ومراجعة القوانين.

ترتيب الأولويات
وأمن رئيس الوزراء القومي على العمل على ترتيب الأولويات في الإنفاق الحكومي وزيادة الإنفاق الخدمي والتنموي مع الالتزام ببرامج تقشف فاعلة لرفع مستوى معاش الناس والخدمات المقدمة لهم.

وجدد التأكيد على الالتزام بالشراكة الدولية المرسخة لدعائم الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والعمل الجاد لمكافحة الإرهاب وجرائم غسل الأموال والإتجار بالبشر”.

وأشار إلى أن النجاحات التي حققتها الدبلوماسية السودانية في الأفق الخارجي تشكل رصيداً يحفز على الانفتاح على العالم الخارجي”.

وتعهد صالح بأن تمد الحكومة الجديدة أواصر التعاون مع دول الجوار عبر اللجان المشتركة لتأمين الحدود وتعزيز التعاون.

وقال “إنني على قناعة بضرورة المضي قدماً في إطار التوجه الانفتاحي لحشد مزيد من الثقة والتعاون مع المجتمع الإقليمي والدولي”.

وشدد على الالتزام بقيم المؤسسية المفضية للتنسيق بين الحكومة والسلطة التشريعية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. *** نرجو من حكومة السودان قطع العلاقات مع مصر ، وإلغاء الحريات الأربعة ، وقطع العلاقات نهائيا وللأبد ، وإلغاء كل الإتفاقيات التجارية والزراعية وغيرها المبرمة مع الحكومة المصرية والشعب المصري ، ونزع كل الأراضي الزراعية الإستثمارية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا ، وسحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان ، ومتاابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق محكمة العدل الدولية ، وترسيم الحدود السودان ومصر وبناء سور خرصاني عازل بين البلدين بدون ايت منافذ عن طريق دوله أجنبية لها خبرات في تشييد الأسوار الحدودية مثل (أمريكا أو روسيا أو الصين …. الخ)
    *** على الحكومة السودانية ، أن تعي جيدا بضرورة إعفاء وزير الخارجية النصف مصري (غندور) من منصبه ، وتعيين من هو أكفأ منه ، وإعفاء وزير التجارة (حاتم السر) وتعيين من هو أكفأ منه وأكثر ولاءا للسودان والشعب السوداني
    *** على حكومتنا بالسودان أن لا تخلط بين مطالب الشعب وما تتأمله وترجوه من مصر مثل عشم إبليس في الجنة ، فأنتم حزب ساقه القدر في ليلة ظلماء لحكم السودان وتسيرون خلف مخططاتكم وأهدافكم للحفاظ على كرسي الحكم ، وليس للحفاظ على وحدة السودان وأمنه وحماية أراضيه وشعبه وأعراضه من العدوان ، لذلك نقولها صراحة لكم السودان غير مسؤول عن المصريين حكومة وشعبا ، وبالتالي لسنا مضطرين لتحمل تفاهاتهم ونكراتهم وحقدهم وحسدهم ومكرهم ونذالتهم وتفاهتهم وألآعيبهم الخسيسة
    *** نريد حكومه قوية ومهابه تحكم السودان وتعمل من أجل وحدة السودان وتطويره ، والحفاظ على ترابه وحماية المواطن وأعراضه ، وتوفير الأمن والغذاء والصحة والتعليم ، ولا نريد حكومه ضعيفه وذليلة ومهانة وأفرادها مرتزقه وخونة ، لا هدف لها سوى كرسي الحكم والمتاجرة بالدين وأخذ نصيبهم من وسخ الدنيا ، ماعايزيين حكومه ربوية يتخبطها الشيطان وضعيفه وذليلة وتابعة وتعيش على الإرتزاق وتصبر على من يريد تدمير السودان وفناء الشعب السوداني ، حكومة الإنقاذ يجب أن تعمل على إسعاد الشعب السوداني ، والنأي والبعد عن مايعكر صفوه ، وتأهيل الشباب كله بغض النظر عن توجهاته السياسية ليكون مصدر فخر وإعزاز للسودان والسودانيين
    *** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”