استضاف التلفزيون القومي السوداني عبر احد برامجه الشاب إبراهيم عامل الأورنيش بشارع النيل أحد أشهر الشوارع بالعاصمة السودانية الخرطوم.
العامل البسيط كشف عن طبيعة عمله وعن حب الناس له وعن علاقته بنجوم المجتمع بالسودان وذكر في حديثه الذي رصده محرر موقع النيلين بالفيديو أن حديث عنك يصبح جميل عندما يقال من خلفك وليس أمامك.
وكشف إبراهيم عن أمنيته الوحيدة التي يريد تحقيقها, حيث قال: أنا هنا مثلي مثل المتغرب, أريد أن أذهب لأهلي بمولد كهربائي صغير يضئ لهم مكانهم ويسعدهم على شحن هواتفهم ليتواصلوا مع الناس.
أمنية عامل الأورنيش أجبرت مقدمي البرنامج على البكاء على الهواء مباشرة نظراً لأن أمنيته بسيطة جداً ولا يريد الكثير ودعوا رجال الأعمال السودانيين بالوقوف مع إبراهيم من أجل إسعاده وإعادة البسمة له ولأهله.
لمشاهدة الفيديو على قناة فيديو النيلين أضغط هنا
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
أريد أن أذهب لأهلي بمولد كهربائي صغير يضئ لهم مكانهم ويسعدهم على شحن هواتفهم ليتواصلوا مع الناس.
آه يا ابراهيم الله يفرج عليك ويرزقك من حيث لاتدري
نسال الله ان تتحقق أمنيتك وسوف تتحقق كل امانيك مادام انك تحب الخير لي الآخرين وفقك الله لي اهلك …
كثير من الناس لا تدري ماهي واجبات الحكومة
أليس الماء والكهرباء والتعليم والصحة و شبكة الطرق والصرف الصحي مسؤولية الدولة. حتي في الخرطوم
وخلال فترت الصيف تحس كانك عايش في
مدينة صناعية من أصوات المولدات الكهربائية والحكومة
تهلل لي اثيوبيا لمدها بالكهرباء من سد النهضة ولا تفعل حكومتنا الرشيده اي شي سوي الانتظار
ونتمي من احد دول الجوار عمل انفاق حتي نستطيع حل مشكلة الصرف الصحي عندنا…. لا احد يسال ان تذهب اموال الجبايات والصادرات بل حتي الأموال التي تتكرم لنا بها احد الدول والمنظمات لدر الفيضانات والسيول والأوبئة لا احد يسال ان تذهب تلك الأموال بل حتي الشوارع التي يتم رصفها
لا تجلب سوي الحوادث و برك الماء لي الناموس والضفادع
كل الامراض والأوبئة هي لعدم وجود الصوف الصحي والخطورة تلوث كل الآبار الجوفية … وسير سير يا حقير