عرمان: رؤية السودان الجديد أمام خياري الجمود أو ميلاد جديد

قطع الأمين العام المعزول للحركة الشعبية ياسر عرمان بأن رؤية السودان الجديد التي أعلنها مؤسس الحركة د. جون قرنق، تقف في مفترق الطرق شمالاً وجنوباً، وتواجه تحديات وصعوبات كبيرة، مبيناً أنها أمام خيارين لابد أن ينتصر أحدهما، فإما أن تصعد نحو ميلاد ثانٍ أو يصيبها الجمود.

وقال عرمان في تعميم صحفي أمس إن رؤية السودان الجديد أن ينعم بميلاد ثانٍ يفتح أمامها أبواب التجديد والانفتاح على الحقائق الجديدة على مستوى الممارسة والنظرية، وأن تُستقى دروس جديدة من الممارسة والنتائج التي تمخضت عنها سلباً وإيجاباً لتواصل تقدمها نحو الأمام، أو يصيبها الجمود في عالم متغير على مدار الساعة واليوم.

وأعلن عرمان التوجه مع كل الراغبين نحو بداية جديدة وميلاد ثانٍ لرؤية السودان الجديد.

وأكد عدم وجود غير هذه الرؤية للمضي نحو المستقبل، مشيراً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بنظرة نقدية شاملة تأخذ معاول الهدم للبناء والتجديد لكل ما جرى منذ 16 مايو 1983م إلي اليوم.

وقطع عرمان بأنهم لن يفقدوا وجهتهم التي تتجه نحوها أجيال جديدة لها لغتها وأحلامها وأساليبها.

وقال إن الأزمات كانت دائماً هي فرص جديدة، معلناً أن للحركة الشعبية الكثير في مقبل الأيام، وأن ذلك يتطلب جهداً جماعياً للوصول إلى ميلاد ثانٍ لرؤية السودان الجديد.

صحيفة الصيحة