المئات من المعتمرين السودانيين يواجهون أوضاعاً مأساوية بالمملكة
واجه المئات من معتمري بيت الله الحرام السودانيين خلال شهر رمضان، أوضاعاً مزرية ومأساوية بسبب تردي الخدمات وسوء التنسيق بالمملكة من قبل الوكالات السودانية ومناديبها هناك بكل من (جدة ـــ مكة ــ والمدينة) .
وتسببت الوكالات في إحداث ربكة بتعجيل وتأخير إقامات معظم المعتمرين بالفنادق والمجمعات السكنية وحجوزات سفرهم عبر الجو والبحر، وقال عدد من المعتمرين استطلعتهم (المجهر) ميدانياً إن الوكالات سبق وأن أكدت التزامها الكامل بخدمتهم وفق العقودات لكنهم فوجئوا بأوضاع مزرية هناك، مع إهمال كامل في الإقامة والخدمات، مما اضطر بعضهم للتبليغ عبر وزارة الحج والعمرة التي وقفت على حل المشاكل المبلغ عنها، بينما يقف الكثيرون مكتوفي الأيدي في حيرة من أمر إقامتهم وعودتهم للبلاد بسبب عدم التنسيق وإهمال المناديب السودانيين لهم، وبعضهم يفترش الأرض بعد انتهاء مدته ومنهم من نفد ماله ويأكل من الخيرين.
وأقر صاحب وكالة بالسودان بجزء من التقصير فيما يخص تفويج بعض المعتمرين، وشكا من المتعهدين هناك وحملهم مسئولية ما يحدث لمعتمري بيت الله الحرام .
وشكا معتمرون بجدة ومكة والمدينة عن سوء الظروف التي مروا بها خلال أدائهم العمرة رغم دفعهم مبالغ باهظة لعمرة رمضان هذا العام التي وصلت إلى الـ16و15 ألف جنيه في ظل ارتفاع تذاكر الطيران. وأوضحوا أن بعضهم اضطر لتأجير سكن بجدة ومكة بسبب عدم استقبال الوكالات لهم في الموعد المحدد وانتظارهم ساعات طوال في المطار، مشيرين إلى أن الأزمة بدأت في السودان منذ قبوعهم بالمطار لساعات طويلة وتأخر مواعيد الطيران. وقالوا إن الفنادق لم تكن مهيأة بالصورة المطلوبة وأن بعضها ضم ثلاث غرف وحماماً واحداً مشتركاً رجالاً ونساء.
وذكروا أن معظم المناديب السودانيين هناك تعاملوا بصورة غير كريمة مع المعتمرين ولم يولوهم أي اهتمام، من جانب الخدمات وتعريفهم بالمناسك وتوجيههم لفنادقهم وترحيلهم وتحديد مواعيد إقامتهم بالمدن الثلاث، وإغلاق هواتفهم للتواصل معهم. وطالبوا وزارة الإرشاد وهيئة الحج والعمرة بالنظر في أمر المعتمرين ومحاسبة المتسببين. ورصدت (المجهر) جملة من المخالفات التي شهدتها وعاشتها بين المعتمرين السودانيين ووقفت عليها إضافة لاستطلاعها عدداً من المتأثرين والعالقين بمكة والمدينة وجدة، على أن تنشر كل التفاصيل في تقارير وتحقيقات متكاملة.
المجهر السياسي
ياهو دا السودان
عزة وامكان
قدح الضيفان
اهو دا السودان
لاحول ولاقوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
الي متي يشتكي حجاج ومعتمري بيت الله السودانيين من سؤء ادارة وزارة الحج والعمره السودانية في كل مايخص هذه الشعائر
دااائما هكذا حال الناس إن الحج أو العمرة
بودي أن أكتب عن ذلك ، ليست كتابة افتراض ، بل مشاهدة ومعايشة
لا يخافون الله أبدا ….وما يؤخذ من مال لا يقابله خدمات ، ولا يرتب لهم أمر التعريف بالمناسك كالدول الأخرى
بل يتركون هملا ، وخاصة كبيرات السن ….وكم كم تاهت المسكينات ، وفي العام قبل الماضي وجدت إحداهن متوفاة في حفرة بمكة
يا قوم اتقوا الله
ولأني على علم تام بما يحدث ، فسافرت لأهلي الذين أتوا معتمرين ، وكنت خارج السودان ، وكنت دليلا لهم ، أما الوكالة فحدث وحدث وحدث
وشاء الله أن أعود لبلد إقامتي ، وكنت أتواصل معهم ، فسمعت العجب ، ففي كل يوم ينقلونهم من فندق لفندق في أطراف مكة
وفي أحوال كثيرة لا يتاح لهم الصلاة في الحرم
يا قوم متى تتقون الله وتخافون لتفتح لكم بركات السماوات والأرض ، وتكفون من الركض لطلب رضاء أمريكا ؟
لمن يهمه أمرنا .. إن كان هناك من يهمه أمرنا ..!!
نبعث إليكم بهذه الرسالة العاجلة والمهمة والتي نحاول فيها أن نوضح ظروفا مأساوية يعيشها الأخوة المغتربون بالمملكة العربية السعودية منذ الخامس عشر من شهر رمضان وحتى الآن ، ( نكتبها للكل ، لكل من يملك حلا من مسئول ، أو يملك قلبا من أهل بلادي وله القدرة في أن يفعل شيئا ) حيث أغلقت أمام المسافرون عبر البحر الذين يمنون أنفسهم وأسرهم بقضاء إجازة العيد واجازتهم السنوية بين أهلهم وذويهم المنافذ وسدت امامهم المعابر ( فلا بحر ولا جو ..! ) مما جعل مدينة جدة عبارة عن ( حوش كبير ) تتكدس فيه الأسر ، في منظر جعلنا محل سخرية من الجنسيات الأخرى ، بينما يتزاحم ذويهم والقائمون على أمرهم في مكاتب شركات ووكالات السفر بحثا عن التذاكر والحجز على الخطوط البحرية منذ الصباح الباكر يلهثون ما بين مكتب ومكتب ، ووكالة ووكالة ، حتى مواعيد الإفطار وهم صائمون وصابرون على هجير مدينة (جده ) اللافح الذي يعرفه الكل وشمسها الحارقة ، وربما أفطروا على تمرات وربما بقوا في مكانهم ذلك حتى قرب مواعيد السحور وعادوا بلا أمل ليعاودوا الكرة من اليوم التالي ويستمرون على ذلك أياما عديدة وقد يضطرون في نهاية الأمر أن يحصلوا على تذاكرهم بالسوق الأسود حيث وصل سعر التذكرة الواحدة (1200) ريالا بدلا من السعر الرسمي لها وهو (500) ريالا ، وأجهزة الدولة عندنا والسفارة تعلم بكل شيء ولا أحد يحرك ساكنا ، والذي يقف على وضع الأسر والأطفال العالقون هناك من قبل العيد وحتى الآن يرى منظرا يحرك الصخر وتقشعر له الأبدان ومع كل التزاحم الذي شهدته بأم عيني ووقفت عليه بنفسي والذي عايشته منذ منتصف شهر رمضان وأنا واحد من أولئك المسافرين العالقين بجدة مع أبنائي الصغار من الثامن عشر من رمضان وحتى الآن نمني أنفسنا بقضاء العشر الأواخر من رمضان بين أهلنا وذوينا وعندما فقدنا الأمل جددنا العشم في أنفسنا بأن نجد فرصة لقضاء العيد هناك ، والآن حتى العيد لم ندركه وانا أكتب في هذه الرسالة في رابع أيام العيد ولا توجد حتى بارقة أمل والتزاحم هو التزاحم والحال هو الحال ، وقد ضاع ما يقارب العشرون يوما من إجازتي وضاع على أبنائي فرصة ادراك رمضان والعيد والمناسبات المرتبطة بالعيد ، وأخشى عليهم ضياع فرصة أن يبدأوا عامهم الدراسي مع أقرانه
هذه الرسالة هي ( صرخة ) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وهي دعوة لكل أهل الصحافة والاعلام لأن يسلطوا الضوء على هذه المأساة التي تتجدد وتتكرر سنويا من غير أن تحرك الحكومة ساكنا أو تخطط لإيجاد حل لها .
أنقذونا نحن عالقون بجده ، أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ، ولا ذنب لنا غير أننا قررنا أن نزور أهلنا لنرتاح ونستجم بينهم قليلا من رهق الغربة وألم الفراق والذل الذي نلاقيه في سبيل تحصيل لقمة عيش كريمة لنا ولأبنائنا .
لمشكلة مازالت قائمة ونحن في الرابع عشر من رمضان ، وسعر التذكرة وصل حدود الالفي ريال ، وتتفاوت أسعار التذاكر بين راكب وراكب وتذكرة وتذكرة ولا ضابط ولارابط ولا حسيب ولارقيب وحسبنا الله ونعم والوكيل . حتى الصحافة غائبة تماما عن المشهد .
مشهد متكرر كل يوم منذ سنوات طويلة جدا و نفس المعاناة و نفس الاسباب و نفس الوكالات و نفس الجهات الرسمية فكيف يتطور الحال ..
ما تمر باى من شوارع العاصمة المقدسة او المدينة المنورة او جدة حتى تجد المعتمرين السودانيين فى الشوارع امام مساكنهم رجالا و نساء ومنهم المرضى و كبار السن و المجهد من اداء المناسك فى منظر غير لائق و غير مقبول و لا يرضى ..
نعايش معهم هذا الوضع فى كل المواسم و اعتقد ان الصحيفة لم تكمل هذه الصورة السيئة المنظر فاهلنا هم الوحيدين من بين حجاج و معتمرى بيت الله الحرام وزائرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يجدون اى تقدير بما يسمى بالوكالات و المناديب من جانبنا طبعا .. فالجانب السعودى يعرف واجبه تماما و يؤدى دوره على اكمل وجه و ما ذكره بعض اهل الوكالات غير صحيح لان وزارة الحج السعودية تحاسب و تعاقب اى تقصير من جهة عاملة فى المجال باقسى و اقصى العقوبات ..
و شاهدنا بام اعيننا خدماتهم وتجاوبهم مع بلاغ يصل اليهم ..
الالاف المقيمين جزاهم الله خيرا تحملوا اخطاء كثيرة لوكالاتنا السودانية فى الاستقبال و التوجيه و الايواء و الوداع و العلاج و كل الواجبات المطلوبة كاهل بلد اصيلين وجدوا متعة فى اداء ذلك . لكنهم غاضبين على التقصير المزرى و المتكرر لاناس دفعوا من حر مالهم لاداء مناسك ارضاءا لرب العالمين آملين فى الاجر و الثواب و المغفرة …
فحتى متى يطل وزير الاوقاف ليحدث و يكذب ..
و حتى متى تسترزق بجشع تلك الجهات العاملة فى الخدمات ضيوف الرحمن ..
و حتى متى يتأذى الحجاج و المعتمرين و يذوقون الامرين كل ما جاءوا ملبين لرب العزة جل و علا ..
و حتى متى تسكت الحكومة و ما يسمى ببعثة الحج و السفارة و لا تسمع لها صوتا الا عند وضع التكاليف الخرافية ..
و حتى متى تتلاعب الخطوط الناقلة جوا و بحرا فى السفر و الحجوزات و تقتنص الفرصة لتزيد ارباحها …
و حتى متى يستغلنا المصريين بحرا بخدمات سيئة و تلاعب و مضاعفة لاى تكلفة خدمات ان وجدت ..
حتى متى يبح صوت كل الناس بلا اجابة او ضمير من اى مسئول فى موضع ..
اتقوا الله فقط فى من يتوجهون لبيت الله و اعلموا انهم ضيوفا عليه لو سئلوه اجاب ..
ناس الحج والعمرة ديل كل سنة الحجاج بشتكوا منهم ناس باكلوا فى قروش الحجاج مافى زول بسالهم السر فى دا شنو المسول فى الحج دا متزوج اخت الريس ولا الحجاج كضابين ولا نقة سودانية لانو انحنا أكثر شعب فى العالم بتاع نقة وشكية وبنحتج فى الفاضي بس السؤال فى زول بأكل مال حججاج بيت الله الا الكيزان السودانين
اللهم لاتخزل عبادك يارب العالمين اصبح الخزلان في كل شي عندهم
من امن العقاب اساء الادب ، هذا الفيلم يتكرر سنويا والجهات العليا كأن الامر لا يعنيها او كأن هؤلاء البشر ليس مواطني دولة تهمها كرامة مواطنها او سمعة البلاد .. في كل عام تتكر هذه المآسي ان كان في الحج او العمرة ولكن الشكوى لله .. فلا احد يسمع او يعبر والادهي انه تأتي اشادات للعاملين والموقف عامة ونكران لكل السلبيات والشكاوى التي شكى منها ضيوف الرحمن ..
الناس هنا يتسابقون لخدمة الحجاج ويصرفون من جيوبهم ان كان اكلا وشربا ونحن لدينا اناس باعوا ضمائرهم وباعوا نخوتهم وانعدم لديهم الحس الادمي ليغتنوا او يتسوقوا من ما دفعه الحاج او المعتمر وليذهب الى الجحيم ..
يعود المكلف محملا بالحقائب والشنط ويعود موفرا لريالاته ويقابل مقابلة الفاتحين في المطار وهو يضحك ملء شدقيه ناسيا انه ارتكب جرما لن يغفره له الله لانه اكل سحتا واكل اموال مساكين ذهبوا للفوز برحمة من الله ومغفرة .. وهؤلاء اغضبوا الله انهم اهانوا ضيفه واغضبوا الله انهم سرقوا واغضبوا الله انهم خانوا الامانة فيا ويلهم
ولكن العتب على الجهات العليا التي لا تعاقب ولا تحاسب مقصر او آكل فهم عندها منزهين عن المحاسبة لديها وينسون ان حساب الله عسير للطرفين ..
تعالوا ادعوا معي فالشكوى لغير الله مذلة ادعوا معي اللهم من اكل مال معتمرا وقصر في حقه اجعل ما اكله نار في بطنه الى يوم الدين .. اللهم من قصر في امانة اوكلت له قصر يده ولسانه واخرسه حتى ينطق عليه لسانه بما كسب وتشهد يده بما كسب من حرام باستغفال هؤلاء المساكين ..
لا اعرف الذين يعتمرون او يحجون اليس فيهم اناس متعلمون وفاهمون يصورون كل هذا ويكتبون ويرفعون شكوى في الوزارات المتخصصة ويقيمون الدعاوى وتوكيل محامين ضالعين ويطلب الدعم للمحامين من عامة الناس والله سيجدون كل السودان يقف معهم وانا اولهم يا ليت تتولى الامر مجموعة قانونية وتتقدم ونحن من خلفكم جاهزون للدعم المعنوي والمالي ..
وما راح حق وراه مطالب