العلماء يتنبؤون أن الصحراء ستخضر قريبا بشكل كامل !!
يقول علماء المناخ، أن أطراف الصحراء والمناطق القاحلة ستخضر خلال قرن وتتحول إلى السافانا بسبب زيادة حادة في هطول الأمطار، ويرتبط هذا التحول بارتفاع درجة حرارة الأرض.
نشرت صحيفة “إيرث سيستيمس دايناميكس”، مقالا للباحث يعقوب شيفي من معهد أبحاث المناخ في مدينة بوتسدام في ألمانيا، جاء فيه أن “ظاهرة الاحتباس الحراري قد تتسبب في تحول جذري للمناخ في معظم مناطق العالم، فإنها تسبب الجفاف وانخفاض المحاصيل الزراعية، ولكن في منطقة الساحل الجاف، على طرف الصحراء، الأمر معكوس، فستزيد نسبة المياه فيها مما سيجعلها مناسبة لتربية الماشية والزراعة”.
لم تكن الصحراء، وهي أكبر منطقة عديمة المياه والحياة في العالم بعد القطب الجنوبي والقطب الشمالي، دائما مغطاة بالرمال. لقد كانت الصحراء في الماضي القريب نسبيا، أي قبل حوالي 30-50 ألف سنة، سهلا أخضرا ضخما تكسوها الأعشاب والشجيرات. وفقا لعلماء الأنثروبولوجيا اليوم، ساعدت الصحراء أسلافنا على مغادرة أفريقيا وبالنتيجة الانتشار في جميع أنحاء العالم.
لكشف احتمالات تغير المناخ عمل العلماء على إنشاء 30 نموذجا مناخيا مختلفا تأخذ بعين الاعتبار كيفية تغيير دورة تيارات المحيطات والرياح في الغلاف الجوي فوق أفريقيا مع زيادة في متوسط درجة الحرارة السنوية.
ما يقرب من ثلث هذه النماذج يدل على أن الصحراء ستحصل على نحو 40-300٪ زيادة في كمية الأمطار في عام 2100، وسيحصل هذا الارتفاع بسرعة البرق، فقط خلال خمس سنوات أو أقل، بعد انتقال النظام المناخي من عتبة درجة حرارة معينة. ونتيجة لذلك، ستغطى منطقة تشاد والنيجر وموريتانيا ومالي والعديد من البلدان الأخرى في أفريقيا الصحراوية بالسافانا والغابات الإستوائية، وسوف تحصل على نفس كمية الأمطار، كبلاد أفريقيا الإستوائية.
وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة يسبب الماء بالتبخر بشكل أسرع وهذا يعزز الموسمية ويسبب في زيادة الرطوبة. وهذا، بدوره، سيزيد الفرق في درجة الحرارة بين الأرض والمحيطات، وسيجعل الرياح تتحرك بشكل أسرع وتحمل المزيد من الماء إلى الأرض.
يقول العلماء، “نحن لا نعرف بالضبط ما ستكون عواقب هذه التحولات، فهذا لا يدخل ضمن دراستنا. ومن ناحية أخرى من المدهش، تصور الساحل الأخضر والصحراء الخضراء، والحجم الهائل لهذه التغييرات، والصحراء هي المكان الأول على الأرض حيث ستحدث مثل هذه التغييرات قريبا جدا “.
صحيفة الجديد
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض. حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه.
وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا”.
صحيح مسلم
صدق من لا ينطق عن الهوى
نحن لا نتنبأ بل نجزم بأن صحراء الجزيرة العربية ستعود مروج خضراء كما كانت .. كما أخبرنا الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .ومع شرطٍ من أشراط الساعة، يُقلّب سجلاّت الماضي، ويكشف عن حقائق المستقبل، يرويه لناأبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا) رواه مسلم.
قبل علماء المناخ تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بما سيحدث في صحراء السعودية (في الحديث أدناه)، وبما ان صحراء شمال إفريقيا مرتبطة مناخيا بالصحراء العربية لانها تقع بين خطي عرض 15 و30 فسيحدث فيها نفس التغيير المناخي من كثرة المياه والمروج الخضراء.روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : «لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارا “.انتهى الحديث. وهذا الامر يقودنا لأمر آخر هو ما تُروّج له الصهيونية العالمية بما أسمته (حرب المياه)في الشرق الاوسط وتخويف شعوب المنطقة بالعطش والجدب وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فلتطمئن شعوب الشرق الاوسط وخاصة سُكان شمال وادي النيل وغرب إفريقيا فإن الرسول(صلى الله عليه وسلم) لا ينطق عن الهوى.