اجتماع بالبرلمان حول الدولار

من المفروض على وزير المالية ومحافظ بنك السودان ان يكونوا على علم بكل ما يحيط بشؤون الدولار فبلادنا تعج بالاجانب من دول الجوار الباحثين عن العمل فالاثيوبيين والاريتريين وبحسبة بسيطة نجد ان جملة ما يحولونه من موارد السودان من العملات الصعبة سنويا ما بين 2 الى 3 مليار دولار !! هذا بخلاف السوريين واليمنيين وخلافهم من الجنسيات المخلتفة فكيف يستطيع اقتصادنا المتهالك ان يصمد امام هذا الاستنزاف .
الم يسال هؤلاء الوزراء انفسهم هل السودان في حاجة الى ستات شاي اجنبيات ؟؟؟
لماذا لا نمنع الاجنبيات من ممارسة بيع الشاي في الشوارع نهائيا ونجعل ذلك حكرا فقط على المراة السودانية (والتي تحتاج الى هذه المهنة) ونفتح لهم مجال العمل فقط في مجالات تحتاجها بلادنا مثل العمل في المصانع والمزارع او كعاملات في المنازل وخلافه فاي دولة وخصوصا دول الخليج وبالرغم من غنى اقتصادها تضع سياسات صارمة ومدروسة في مجال عمل الاجانب عندها حتى لا يتضرر اقتصادها لكن عندنا فبلادنا قد جعلها هؤلاء المسؤولون اللامسؤولون لكل من هب ودب (يعني جنينة وغفيرا نايم)
بعدين وزير الثروة الحيوانية برضو مفروض يعرف اي خروف والا غنماية مشت وين يعني ثروتنا الحيوانية لما تتهرب فدا يعني ان الوزير نائم فمفروض هو يعرف عددا كم وبتلد في السنة كم وبنضبح كم وبنصدر كم والمفروض يكون باقي لينا كم وهل المجموع في النهاية يكون ظابط والا في خروف والا غنماية ما عارفنها مشت وين ؟ ولو لقى فرق بعد كدا يقوم يكورك ويصحي لينا ناس الامن الاقتصادي وناس مكافحة التهريب.
يا اخوانا سودانا دا ما تخلوهو هامل كدا لانو اذا اردنا ان نبني نهضة فلن نستطيع ذلك الا اذا نجحنا في حراسة مواردنا لكن بدون حراسة فلن تنجح اي خطة للنهوض بالاقتصاد (متى يبلغ البنيان يوما تمامه اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم)!!!.
اصحوا شوية يا مسؤولين يا نايمين وحسسونا شوية انكم بتستحقوا لقب وزير لانوا الوزرا الفاتوا كلهم لا كانوا وزرا ولا بيشبهوا الوزرا سلموكم بلد كحيان ودولارو طاير في السما .