شرطة الخرطوم تتخذ تدابير لمتابعة وتوقيف مروجي الشائعات
أعلنت شرطة ولاية الخرطوم اتخاذها تدابير أمنية ضد مروجي الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال متابعتهم والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمات وتوقيع عقوبات رادعة بحقهم.\
وانتشرت في الآونة الأخيرة شائعات متعددة تتعلق باختفاء مواطنين في ظروف غامضة، ونسجت الشائعات التي يتم تداولها عبر تطبيق التراسل الفوري (واتس آب) روايات مثيرة التفاصيل عن نشاط عصابات تتاجر بالأعضاء البشرية وتقوم بخطف المواطنين وانتزاع الأعضاء منهم.
وساعد في انتشار الشائعات اختفاء المواطنة “أديبة فاروق”، التي خرجت من منزلها بضاحية “أبو آدم” جنوبي الخرطوم، قاصدة أحد المخابز المجاورة لكنها لم تعد حتى الآن.
وعلى الرغم من تعهد الشرطة بعد أيام من اختفائها بفك طلاسم اختفائها خلال ساعات، إلا أن المواطنة لا زالت مختفية، بينما يتجمع العشرات من ذويها على الطريق العام بضاحية “أبو آدم”، وسط أجواء من التوتر والحزن على غيابها الغامض، كما يظهر المتجمعون غضبا شديدا على عجز الأجهزة الأمنية عن التوصل لمكان وجودها.
وعقدت لجنة أمن ولاية الخرطوم الثلاثاء، اجتماعاً برئاسة والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، بحضور معتمدي الولاية وقيادات الأجهزة الشرطية والأمنية وقائد منطقة الخرطوم المركزية.
وقال مدير شرطة الخرطوم، اللواء إبراهيم عثمان، في تصريحات صحفية، إن اللجنة وقفت في اجتماعها على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية والموقف الجنائي بالولاية، مؤكداً أن الوضع الأمني بالولاية مستتب ومطمئن.
وأضاف “اتخذت اللجنة عدة تدابير لمواجهة مروجي الشائعات ومتابعتهم والقبض عليهم وتقديمهم لمحاكمات وتوقيع عقوبات رادعة عليهم حفاظاً على أمن المواطن وتماسكه”.
سودان تربيون
ده الفالحين فيه تهديد الناس و قمعهم لكن شغلكم الاساسي ال هو منع الجريمة و ملاحقة المجرمين ما بتعرفو عنه الحبة لان البلد فعلا بقت بتديرها عصابة فااااااشلة . قبح الله وجوهكم.
اديبه خرجت ولم تعد! حيه ترزق! وين؟ مع الجن من الناس!زهجت وخرجت!خلاص شوفو ناس الامن السياسي يكون لعبنها للهو والتشتييت !صناعه الاحدث!شوفو ليكم موضوع تاني مثلا الكيزان حينشرطو بالمنشار بتين!؟
بعيدا عن الكيزان.. الاتتفقون معي أن الإشاعات صارت كثيفة ومقززة..
ارجع إلى المحمول وستجد خمسة أو ستة قصص مختلفة عن مصير المفقودة وعن تجارة الأعضاء..
بل بعضهم يستخدم صور جثث و جرائم من دول أخرى!!.. وينشرها دون أي ذرة حياء أو أخلاق ودون مراعاة لأهل الحادثة..
السودان بحكم الجغرافيا معبر لعصابات تهريب البشر ولكنه ليس مركزا لتجارة الأعضاء المزعومة!!..ومعروف أين هي مراكز هذا النوع من التجارة في أفريقيا..
ونحن بكل عباطة نتناقل المعلومات الخاطئة والإشاعات التي لاتصيب اللذين ظلمو فقط بل تصيب كل البلد وتشوه سمعتها بدون دلائل حقيقية!..
لايمكن أن نكون مجتمعا هشا هكذا تحركه الإشاعة يمنة ويسرا.. من المستفيد من جعلنا أسرى لثقافة القطيع؟!..
أوقف الإشاعة عندك..
واحذف محتوياتها عن جهازك..
وثبت ناشرها أن يستمر في جهله..
وعلى المكاتب الإعلامية الرسمية أن تكون في مستوى الحدث..
السودان لم يكن معبرا لعصابات البشر ولم يكن يعرفعها الا بعد وصول الكيزان للحكم … وهم ضالعين في كل الجرائم والدليل حاوية تشحن وتصل الميناء وكل معلومات الشاحن والمرسل اليه والاسماء والعناوين في البوليصة لا يكشف عنها لاربعة سنوات دا معناه شنو ، بطلوا نفاق انتوا الواحد فيكم لو ما خطفوه وسرقوا اعضاءه ما بصدق اصلا
وليه يكون معبر؟
دي حكومة شنو ما بتعرف غير حماية النظام وبس
عمر البشير مصاب بمرضان خطيران في قلبه و في حلقومه و يبيع البلد ويخونها مقابل حصوله على العلاج في الخارج